معلومات الشركة
 

أخبار السوق

أخبار الشهر

أخبار الشهر

أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني

سمير حليلة.. الرئيس التنفيذي للشركة : باديكو تعيد هيكلة ودمج شركاتها لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية والمتوقعة

2009-03-10

رام الله- من ماهر الشيخ ومحمد أبو خضير - اعلن سمير حليلة الرئيس التنفيذي لشركة فلسطين للتطوير والاستثمار (باديكو) ان الشركة بصدد اعادة هيكلة ودمج شركاتها التابعة والحليفة استعدادا لمواجهة التحديات الاقتصادية الماثلة والمتوقعة للأعوام القادمة.وقال حليلة في لقاء نظمه نادي الصحفيين المقدسي مساء أمس « ان هذا العام هو عام التغيير ويجب ان نكون رواد في البحث عن فرص استثمارية وقطاعات جديدة في الاستثمار والتكيف مع اثار الازمة العالمية في تخفيض التكاليف والمصاريف بشكل واسع ونوحد جهودنا بشكل أفضل داخل مجموعة باديكو وشركاتها ونأمل مع اجتماع الهيئة العامة لبادكو في 9-5 من هذا العام ان يكون لدينا مجموعة من النتائج والاقتراحات ومشاريع القرارات التي سنقدمها لهيئتنا العامة لتفتح الباب لسنوات أفضل في الحاضر والمستقبل .واضاف « ان هناك خطوات مهمة للدخول في عامي 2009 و2010 بشركة باديكو جديدة وطريقة عمل جديدة وهذا لن ينجح دون الترافق مع عمليات إعادة هيكلة الشركة بما يشمل الموظفين وتدريبهم وتهيئتهم والأنظمة الإدارية والمالية وعلاقتها بالشركات الحليفة والتابعة وهناك عدد كبير من المستشارين يعملون معنا على هذا الموضوع ليتم العمل قبل نهاية هذا العام.وقال حليلة « لقد وعدنا قبل حوالي 7-8 أشهر بالتغيير في عامي 2008-2009 ليس بسبب ونتيجة الأزمة العالمية او تغيير أرباح باديكو خاصة بل في هيكلية الشركة وطبيعة استثماراتها وعلاقتها مع الشركات الحليفة والتابعة وطبيعة استثمارها ووجودها في فلسطين «.مؤكداً ان الشركة وجدت في عام 1993 لوجود قناعة لدى مستثمرين قدموا لبناء اقتصاد البلد على أساس متين .واضاف حليلة « انه منذ العام 99 – حتى الان لم يكن هناك إضافات نوعية جديدة في شركات باديكو بل كان هناك استثمارات جزئية في بعض الشركات بالرغم من ان البلد أصبح فيها استقرار امني اكبر رغم غياب الاستقرار السياسي ولكن على الاقل انهينا مرحلة صعبة في الاعوام 2001 الى 2005 من مرحلة كان الجيش الاسرائيلي يدخل المدن ويقتحمها في حالة شبه حرب الى حالة استقرار نسبي حتى مع وجود حكومة حماس في غزة والمقاطعة الدولية ولكن كانت باديكو تستطيع التعايش مع الوضع السياسي في فلسطين دائما وتحاول ان تجد مجالات لاستثماراتها الجديدة وتضع حجر أساس لشركات كبيرة وواعدة في الاقتصاد الفلسطيني .ويرى حليلة ان الخطوة الاولى التي تم العمل عليها في اشهر 5و 6و7 من العام 2008 كانت اول خطوة ساعدت شركة باديكو في مواجهة الازمة الاقتصادية بدون خسائر كبيرة وهي خطوة فصل المحافظ المالية عن الاستثمارات المباشرة في شهري 7و8 و ادت الى تسييل جزء كبير من المحافظ المالية التي تستثمر فيها باديكو خارج فلسطين وجعل اثر الازمة العالمية عليها وازمة الاسواق المالية العربية في الربع الثالث والرابع وحتى الربع الاول في هذا العام اقل مما توقعنا بمعنى ان مجمل خسائر الشركة في محافظها خلال 2008 بلغت 8 مليون دولار بينما لو لم نتخذ هذه الخطوة في شهر 7 لكانت الخسائر اكبر من هذا «.وقال « هذا جزء استطعنا ان نقوم به في مرحلة مبكرة قبل الأزمة العالمية ليس لأننا كنا على علم بقدوم هذه الأزمة بل لاننا فصلنا المحافظ المالية عن الاستثمارات المباشرة بسبب رغبتنا في توفير سيولة مالية لنبدأ الاستثمار من جديد بشركات جديدة وان نوسع استثمارات شركاتنا القائمة وهذا هو السبب الرئيس الذي دفعنا لتسييل المحافظ أبتداء من شهري 6-7 وجعلنا ندخل على الازمة العالمية في الربع الثالث او الرابع بحجم محافظ استثمارية صغيرة .واشار الى ان عملية تسييل المحافظ تم في فترة مناسبة وكانت أسعارها جيدة ،ولذلك كانت الخسارة 8 مليون بالمقابل قال ان ميزانية الشركة عام 2008 مقارنة بعام 2007 ارتفعت فيها الأرباح التشغيلية من الشركات الحليفة والتابعة بشكل كبير و على الاقل الضعف ليس فقط في شركة الاتصالات وانما في أمثالها من الشركات الاخرى وهذا دليل على حيوية وصحة شركاتنا .واكد حليلة « ان ما يهم إدارة الشركة تشغيل المال بشكل صحيح وان نجد قطاعات جديدة نستثمر بها وتؤدي الى دخل كبير يعوض أي مشكلة في دخل الاتصالات و السوق المالي وغيره ولقد شعرنا بان لدينا عددا كبيرا من الشركات التي تعمل بنفس القطاع مثلا نحن نستثمر في فندق الموفنبيك في غزة ونحن المستثمر الرئيس في الانتر كونتننتل في بيت لحم ونحن المستثمر الاول في الموفنبيك في رام الله وهناك ثلاث شركات نستثمر فيها ، وفي قطاع العقارات لدينا بريكو والمشرق و لدينا عقارات في نابلس في المجمع التابع للبلدية ولدينا مجمعات البلدية في البيرة وبيت لحم أي اننا نستثمر في قطاعات معينة من خلال عدد كبير من الشركات تعمل بنفس القطاع والأفضل لو نقوم بتجميع هذا الجهد الكبير في شركة كبرى بدل شركات متعددة صغيرة وبذلك يتوفر سهم قوي في السوق المالي وتوفير المصاريف وتركيز العمل بشكل افضل في هذا القطاع . ولقد كلفنا شركة استثمارية منذ حوالي شهرين ومن المفروض ان يقوم مجلس الإدارة باتخاذ قرارات في هذا الموضوع في نهاية الشهر الجاري مشيراً الى انه مع قدوم فصل الصيف سنشهد تغييرات مهمة .ورداً على سؤال حول الوضع الاقتصادي ومن اين ستأتي الارباح بعد دمج الشركات مع بعضها البعض وإعادة الهيكلة قال حليلة : شعورنا الان ان هذه المرحلة مطلوب فيها تسليط الضوء على مناطق ومجالات متعددة ،فعلى سبيل المثال مطلوب التركيز على القدس بشكل كبير ليس لأسباب سياسية بل لان القدس مازالت افضل مكان للاستثمار للقطاع العقاري والسياحي وهذا الوضع موجود ومستمر منذ سنوات والسبب الرئيس عدم وجود منافسة اذ لا يوجد من يدخل بجدية الى هذا القطاع في القدس وهناك فرصة يجب ان نستكملها و نأمل بدور مهم لشركاتنا في غزة ليس فقط في اطار اعادة الاعمار لأن سوق غزة عاد ليفتح أبوابه أمام شركات حرمت من 40% من سوقها منذ سنتين او ثلاث على الاقل مثل شركات الزيوت والكرتون واللدائن والدواجن وكل الشركات التي تنتج بضائع عدا عن الخدمات التي حرمت من سوق غزة منذ فترة ونثق بانه اذا تحقق حل سياسي سوف تفتح تلك الاسواق من جديد .مشيراًُ الى ان الشركات في الضفة تأقلمت مع إغلاق إسرائيل لسوق قطاع غزة وخسرت الكثير خلال اول سنة او سنتين .وتابع يقول « لقد قلصنا الانتاج ليقتصر على الضفة ولكننا عمليا نخسر الفرص حيث ان لدينا خط انتاج بدل ان يعمل بنسبة 100% فانه يعمل على 60% ونامل ان نرى حلا سياسيا يمكننا من العودة الى سوقنا الطبيعي.وقال نحن نضطر للدخول في مثل هذه المشاريع رغم الأوضاع السياسية غير المستقرة ونريد من يغامر للدخول في مثل هذه المشاريع ويملك راس المال الكافي بالرغم من الازمة العالمية ونحن نستطيع الاستثمار في هذا الاتجاه في الضفة الغربية وليس فقط القدس .واضاف حليلة « لدينا الان في القدس 3 مشاريع جدية وخاصة سينما الحمراء وسيتم افتتاحها في الشهر المقبل وهو مشروع صغير ولكن أملنا فيه كبير والمشروع الثاني وهو مناصفة مع بريكو ( مشروع الاسكان في بيت صفافا) والمفروض ان تكون الشوارع قيد العمل والترخيص على الابواب ، والمشروع الثالث هو مشروع البازار في البلدة القديمة .ولفت حليلة الى انه من اجل المضي بطريقة اسرع واكبر في القدس تم الاتفاق على عقد ورشة في اول الشهر المقبل في اريحا ويحضرها رجال الاعمال من القدس للاتفاق معهم على عدد من المشاريع المدروسة في القدس للبدء بتحديد ما سيتم العمل عليه خلال هذه السنة وما بعدها ضمن برنامج وخطة عمل جدية مبنية على المشاريع وليس على تصريحات وشعارات فارغة .وشدد حليلة على انه في ورشة اريحا سوف يجري الاتفاق على اعتماد وحدة لدراسة المشاريع في القدس ومن يريد عمل أي مشروع يذهب لهذه الوحدة التي تعمل على دراسة المشاريع فنيا بالتفصيل وفحص المواضيع المالية والأرض وتحضير المشروع بشكل كامل وجاهز للتنفيذ «.واكد حليلة ان الشركة بدأت بالاستعدادات لافتتاح الموفنبيك في قطاع غزة .وقال في موضوع صفقة بالتل زين « اننا سعداء بمضي المفاوضات في صفقة زين ونامل ان تتكلل بالنجاح في فترة قريبة لانها سوف تأتي بنتائج أفضل للمساهمين ، مؤكداً أنه يهم الشركة وجود مستثمرين عرب مثل زين ونحن سعداء بإعلان الهيئة العامة لبال تل قبل يومين بتوزيع 40% من أرباحها على المساهمين حيث توفر هذه السيولة لـ(باديكو) وللمساهمين لبدأ مشاريع جديدة في الفترة القادمة بدون الاقتراض من البنوك ومواجهة استحقاقات الأزمة المالية على فلسطين بدون صعوبة في وضع السيولة لدينا».وعن شراء حصص جلوبل في السوق الفلسطيني قال « رغم اننا لم نتوقع لواحدة من الشركات المستثمرة معنا ان تتاثر بشكل كبير بالازمة العالمية مثل جلوبل لكن اضطررنا لشراء حصة جلوبل في شركتين لنا حيث أتممنا صفقة شراء حصة جلوبل في بريكو ب18 مليون دولار قبل حوالي شهر وخلال ايام سنعلن عن انتهاء صفقة شراء حصة جلوبل في السوق المالي الفلسطيني بقيمة 5 مليون دولار بشكل يتواكب مع جهود صندوق الاستثمار وبنك فلسطين لشراء حصة نفس الشركة في شركات اخرى وهذا يحمي ويحصن شركات فلسطينية والسوق الفلسطيني من أي هزات محتملة خلال الاشهر القادمة .واضاف « لدينا ثقة ان المستثمرين الاجانب الاخرين في السوق الفلسطيني وان وضعها مازال مستقر ومازالت معنية بالاستثمار في فلسطين ولا يوجد لدينا مخاطر من انسحاب سريع لشركاء أجانب «.واكد حليلة ان الوضع مستقر وهذا يعزز استقرار السوق خلال 2009 لدينا 4 او 5 شركات أجنبية تستثمر في السوق الفلسطيني قيمة مساهماتهما الكلية في حدود 700مليون دولار .وعن مدى تأثير الأزمة العالمية على فلسطين قال حليلة « البنوك وضعها جيد ولديها سيولة كبيرة ونحن كنا نتهمها بالبخل خلال سنوات طويلة ولكن هذا ما ادى الى حماية السوق فعمليا نجد لدى البنك العربي وبنك فلسطين سيولة زيادة وهذا ما ادى الى حماية السوق من الأزمة العالمية ، التي طالت البنوك الدولية التي أقرضت بكميات كبيرة دون ضمانات «.

 

2024-04-18
مؤشر القدس يسجل ارتفاعاً مع تزايد زخم رفع توصيات توزيع الأرباح عن العام 2023

2024-04-15
تمكين الفلسطينية للتأمين توصي بتوزيع 5% أسهم مجانية عن العام 2023

2024-04-14
بنك الاستثمار الفلسطيني يوصي بتوزيع 2.5641% أسهم مجانية عن العام 2023

2024-04-14
شركة أبراج الوطنية توصي بتحويل الشركة من مساهمة عامة إلى مساهمة خاصة

2024-04-14
الشركة الوطنية لصناعة الكرتون توصي بتوزيع 12% أرباح نقدية عن العام 2023

2024-04-04
ترست العالمية للتأمين تقر توزيع 10% أرباح نقدية عن العام 2023

2024-04-04
مؤشر القدس يستهل نيسان مراوحاً مكانه

2024-04-03
التكافل الفلسطينية للتأمين تقر توزيع 15% أرباح نقدية عن العام 2023

2024-04-01
مركز نابلس الجراحي التخصصي يوصي بتوزيع 7% أسهم مجانية عن العام 2023

 
سهم للاستثمار و الأوراق المالية عضو في بورصة فلسطين للاوراق المالية مرخصة من هيئة سوق رأس المال الفلسطينية © جميع الحقوق محفوظة 2013
PHP Notice: Undefined index: archive in C:\Inetpub\wwwroot\sahem\ar\menu.php on line 376