أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني
2009-03-18
الأيام :كتب جعفر صدقة:
أبلغ وزير الاتصالات كمال حسونة "الأيام" أن الحكومة سلمت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، أول من أمس، ردها بشأن الشراكة بين "بالتل" و"زين" الكويتية، فيما رجح رئيس مجلس إدارة "بالتل" صبيح المصري إقرار الشراكة مع الشركة الكويتية خلال 10. وقال حسونة "جرت عدة مراسلات بيننا وبين الشركة، وقد أرسل رئيس الوزراء د. سلام فياض كتاب الحكومة إلى رئيس مجلس الإدارة صبيح المصري رداً على كتابهم الأخير، بعد أن اطلع مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية على أسس وقواعد وترتيبات الصفقة، وحدد فيها النقاط والإجراءات المطلوبة لتنفيذ الصفقة. الكرة الآن في ملعب الشركة". وأضاف حسونة: ما زال مجلس الوزراء يتطلع إلى تجديد الرخصة لإتمام هذه الصفقة، لأن من شأنها تشجيع الاستثمار الخارجي في فلسطين. نحن ننتظر رداً نهائياً من مجلس إدارة الشركة، ونتوقع أن تشهد الأيام القادمة تطورات ايجابية على هذا الصعيد". من جهته، رجح المصري إقرار الشراكة مع "زين" خلال 10 أيام، وقال في تصريحات نشرتها صحيفة "الغد" الأردنية في عددها الصادر، أمس، "إن مسار الصفقة يمضي بصورة ايجابية سيما وان المجموعة حصلت في وقت سابق على موافقة مبدئية من قبل السلطة الوطنية"،وأضاف إن هذه الشراكة "ما زالت بحاجة لإتمام معاملات وإجراءات قانونية بين الشركة والسلطة وصولاً إلى إقرارها بشكل نهائي". وأوضح المصري إن الإطار العام لهذه الشراكة يتضمن دخول المجموعة الكويتية كشريك استراتيجي وبحصة أغلبية تتجاوز 50% من أسهم الشركة الفلسطينية. وستكون الصفقة على شكل اندماج بين "بالتل" و"زين الأردن" المملوكة بنسبة 95 لمجموعة "زين" الكويتية، وذلك بزيادة رأسمال "بالتل" بحوالي 180 مليون سهم ستخصص للشريك الكويتي مقابل "زين الأردن". وكانت "بالتل" أجلت اجتماعاً طارئاً لمجلس إدارتها كان مقرراً في عمان يوم السبت الماضي لمناقشة صفقة الشراكة مع "زين"، بانتظار رد السلطة النهائي حول الصفقة إلى 21 آذار الجاري.
|
|