أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني
2009-04-05
كتب جعفر صدقة:
ما زالت سوق فلسطين للاوراق المالية أسيرة "مشروع الشراكة" بين شركة الاتصالات الفلسطينية ومجموعة "زين" الكويتية، فينتعش مؤشر "القدس" مع أي خبر ايجابي عن الصفقة ويخبو كلما تناهى الى مسامع المتعاملين ان سير الصفقة ليس على ما يرام.
في مطلع الاسبوع الماضي التقى رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض مع وفد من "الاتصالات"، لقاء لم يخرج عنه أي تصريح، ما سمح بتخمينات أن اللقاء لم يكن ايجابياً، فشكل ضربة للمؤشر أنَّ تحتها لثلاثة أيام، لكن تصريحات إيجابية صدرت عن رئيس الوزراء ورئيس مجلس ادارة الشركة صبيح المصري بأن جميع القضايا محل الخلاف حُلت باستثناء بند واحد يتعلق بفصل شركتي الهاتف الثابت والخليوي عن بعضهما، أنعشت المؤشر في الجلستين الاخيرتين من تعاملات الاسبوع.
وفي الحصيلة، اغلق مؤشر "القدس" تعاملات الاسبوع على 95ر531 نقطة، منخفضاً بمقدار 68ر14 نقطة او 69ر2%.
فقد تراجعت الاسبوع الماضي مؤشرات أربعة من القطاعات الاقتصادية الممثلة في السوق: الخدمات، والاستثمار، والصناعة، والتأمين، فيما كان مؤشر قطاع البنوك الرابح الوحيد.
وحافظت السوق على تعاملات نشطة رغم تراجع حجوم التداول مقارنة مع الاسبوع الماضي، اذ انخفض معدل الاسهم المتداولة بنسبة 94ر14% الى 74ر1 مليون سهم يومياً من حوالي مليوني سهم يومياً في الاسبوع السابق، فيما تراجع معدل قيمة التعاملات بنسبة 44ر28% الى حوالي 7ر5 مليون دولار يومياً من حوالي 8 ملايين دولار يومياً في الاسبوع السابق.
وبالاجمال، شهدت السوق الاسبوع الماضي 2822 صفقة شملت حوالي 7ر8 مليون سهم في تعاملات بلغت قيمتها حوالي 6ر28 مليون دولار من حوالي 40 مليون دولار في الاسبوع السابق.
ومن بين 27 شركة جرى التداول على اسهمها الاسبوع الماضي، اغلقت اسهم 10 شركات تعاملات الاسبوع على ارتفاع واستقرت أسهم 4 شركات، فيما اغلقت اسهم 13 شركة على تراجع.
وفي المحصلة، فقد خسرت الاسهم الفلسطينية الاسبوع الماضي حوالي 57 مليون دولار، فانخفضت القيمة السوقية لاجمالي الاسهم الى حوالي 451ر2 مليار دولار في نهاية تعاملات الاسبوع، من حوالي 509ر2 مليار دولار في نهاية تعاملات الاسبوع السابق
|
|