أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني

1.40 مليون دولار أرباح البنك في النصف الأول من العام الحالي،، طلال ناصرالدين: عملية التوسع في بنك الرفاه تسير وفق المخطط ،، الصعيدي: الأرباح فاقت الموازنة التقديرية بنسبة 100%.

2009-08-30

رام الله ــ "الأيام": أظهرت البيانات المالية المراجعة من قبل المدقق الخارجي والمقرة من قبل سلطة النقد الفلسطينية، ان بنك الرفاه لتمويل المشاريع الصغيرة، حديث النشأة، رفع صافي ارباحه بعد الضريبة الى حوالي 4ر1 مليون دولار في النصف الاول من العام الحالي، من حوالي 203 آلاف دولار في النصف الاول من العام الماضي، بزيادة تجاوزت 500%.وقال رئيس مجلس الادارة طلال ناصر الدين ان هذه النتائج "الممتازة" للبنك تحققت بفضل سياسة التوسع التي اتبعتها ادارة البنك في النصف الثاني من العام الماضي والنصف الاول من العام الحالي، سواء بافتتاح فروع جديدة، ام بطرح منتجات جديدة عززت النشاط الرئيسي للبنك ويتمثل بالاقراض الصغير، خصوصا لمجموعات التوفير والائتمان.
وفي هذا السياق، اشار ناصر الدين ان العام الحالي شهد افتتاح فرعين، في جنين ودورا، ليرتفع بذلك عدد فروع البنك الى خمسة، مع فروع رام الله ونابلس والخليل.وأكد ناصر الدين ان البنك ماض في تنفيذ خططه الاستراتيجية التي اقرها مجلس الادارة للاعوام 2007-2010، مضيفاً ان "النتائج المالية للبنك تظهر ان الامور تسير بحسب الخطط، بل وافضل من ذلك، حيث تجاوزت الارباح التشغيلية في النصف الاول من العام الحالي الموازنة التقديرية لنفس الفترة بنسبة 100%، وهذه نتائج ممتازة بكل المقاييس".من جهته، عزا مدير عام البنك سامي الصعيدي الزيادة في الارباح بشكل اساسي الى الارتفاع الكبير في الارباح التشغيلية للبنك، والتي بلغت حوالي 742 ألف دولار، وذلك نتيجة التوسع في التسهيلات.اضافة الى ذلك، بلغت ارباح الاستثمارات المالية للبنك حوالي 676 الف دولار، ويعود ذلك بشكل رئيسي الى عودة اسعار سندات بنك "فروتييز" الى الارتفاع، نتيجة بدء التعافي من اثار الازمة العالمية. ارتفاع في التسهيلات: وقال الصعيدي إن صافي إيرادات الفوائد ارتفع إلى حوالي 14ر2 مليون دولار في النصف الأول من العام الحالي، مقارنة مع حوالي 57ر1 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي، وذلك نتيجة التوسع الملحوظ في التسهيلات للعملاء، حيث ارتفع صافي التسهيلات المباشرة الى حوالي 2ر40 مليون دولار في نهاية النصف الاول من العام الحالي، من حوالي 26 مليوناً في نهاية الفترة المقابلة من العام الماضي، بزيادة بلغت حوالي 55%.وقال الصعيدي إن التوسع في التسهيلات تركز خصوصا في تعزيز الاقراض الصغير، وهو النشاط الرئيسي للبنك، حيث تم تفعيل مجموعات الاقتراض المتضامنه بالاضافة الى تفعيل اتفاقيات مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الاهلية والنقابات، حيث بدئ العمل باتفاقية تمويل المكاتب الهندسية مع نقابة المهندسين، وقبلها اتفاقية لتمويل اتمتة عمل الصيدليات مع نقابة الصيادلة، فيما يجري العمل لتفعيل اتفاقية تمويل برنامج تأهيل الاسرى المحررين، التي وقعها البنك مع وزارة شؤون الاسرى في مطلع العام الحالي، اضافة الى تطوير برامج جديدة للاقراض الصغير، والدخول في المرحلة الثانية من حملة التوفير الذهبي، والتي ستشمل زيادة في عدد الجوائز وتقصير مدة السحب. ارتفاع في الودائع: كذلك حققت الودائع لدى البنك قفزة كبيرة، ليصل الى حوالي 117 مليون دولار في نهاية النصف الاول من العام الحالي، من حوالي 86 مليون دولار في نهاية الفترة المقابلة من العام الماضي، بزيادة بلغت حوالي 36%.واوضح الصعيدي ان اجمالي ودائع العملاء لدى البنك ارتفعت لتصل الى حوالي 4ر44 مليون دولار في نهاية النصف الاول من العام، من حوالي 2ر25 مليون دولار في نهاية النصف الاول من العام الماضي، بزيادة 76%، كذلك ارتفعت ودائع البنوك و المؤسسات المصرفية لدى بنك الرفاه بنسبة 4% من حوالي45 مليون دولار الى حوالي 47 مليون دولار.كما ارتفع اجمالي التأمينات النقدية على القروض الممنوحة من البنك بنسبة 5ر41% ليصل الى حوالي 6ر11 مليون دولار في نهاية النصف الاول من العام الحالي، من حوالي 2ر8 مليون دولار في نهاية النصف الاول من العام الماضي. الموجودات وحقوق المساهمين: واظهرت نتائج اعمال البنك ان مجموع الموجودات ارتفع الى حوالي 148 مليون دولار في نهاية النصف الاول من العام الحالي، من حوالي 9ر99 مليون دولار في نهاية العام 2008، بزيادة بلغت 48%، فيما ارتفع مجموع المطلوبات الى حوالي 120 مليون دولار في نهاية النصف الاول من العام الحالي، من حوالي 5ر73 مليون دولار في نهاية العام 2008، ويعود ذلك بشكل رئيسي الى الزيادة الملحوظة في حجم الودائع لدى البنك.وارتفع مجموع صافي حقوق المساهمين في نهاية النصف الاول من العام حوالي 7ر27 مليون دولار في نهاية النصف الاول من العام الحالي، من حوالي 5ر26 مليون دولار في نهاية العام 2008، بزيادة بلغت 6ر4%.وبنك الرفاه هو احدث البنوك الفلسطينية من حيث النشأة، وتأسس في العام 2005، وباشر نشاطه في ايار من العام 2006.ويبلغ رأس مال البنك المصرح به 40 مليون دولار مقسمة على 40 مليون سهم، فيما يبلغ رأس المال المدفوع حوالي 87ر29 مليون دولار، يعتزم البنك رفعه الى 35 مليوناً خلال العام الحالي.