الأيام-   كتب حامد جاد:
توقع وليد سلمان الرئيس، التنفيذي للشركة الفلسطينية للكهرباء أن تتجاوز قيمة أرباح الشركة عن العام الحالي بنسبة 10% قيمة الأرباح التي حققتها العام الماضي والتي بلغت ستة ملايين و278 ألف دولار.
ووصف سلمان أداء الشركة هذا العام بالمتميز من حيث الجوانب الفنية والتجارية، وأكد أن أرباح الشركة تسير وفق معدل ثابت نتيجة التحسن في عملية التشغيل والترتيبات التي اتخذتها الشركة على مستوى تطوير أدائها وإنجاز كل ما يتعلق بأعمال الصيانة من قبل شركة سيمنز العالمية. وأوضح سلمان في حديث لـ"الأيام" أن قدرة الطاقة الكهربائية التي تنتجها المحطة حالياً تصل لما يزيد على 65 ميجاواط، وأنه في حال إزالة العراقيل الحالية التي تواجه إدخال محولين لتحسين قدرة الطاقة المنتجة فإن المحطة ستكون قادرة على إنتاج طاقة بقدرة نحو 100 ميجاواط، ونوه إلى ارتباط تشغيل هذين المحولين بتزويد المحطة بكمية إضافية من السولار الصناعي.
وأكد أن الشركة تتطلع إلى تطوير وزيادة قدرتها الإنتاجية، وبين أنه لدى تشغيل محطة الكهرباء باستخدام الغاز بدلاً من السولار الصناعي فإن ذلك سيسهم برفع قدرتها الإنتاجية ويخفض في ذات الوقت من كلفة الإنتاج بنسبة 50%.
ولفت إلى أن تشغيل المحطة بواسطة الغاز ما زال يصطدم بعقبات إثر الوضع السياسي وسيطرة الجانب الإسرائيلي على المعابر والحصار المفروض على القطاع.
وحول تأثير إجراءات الاحتلال المتعلقة بخفض أيام العمل في معبر الشجاعية "ناحل عوز" المخصص لتزويد القطاع بالوقود والانعكاسات المترتبة على لجوء الجانب الإسرائيلي مؤخراً إلى تزويد القطاع بالوقود عبر معبر كرم أبو سالم، أكد سلمان أن كمية السولار الصناعي التي ترد إلى المحطة ما زالت كما هي ولم يطرأ أي تغيير سلبي على تشغيل المحطة من حيث كمية السولار المسموح بدخولها، وإن كانت هذه الكمية لا تفي بتشغيل المحطة وفقاً لقدرتها الإنتاجية الفعلية، إلا أن معدل الكمية الواردة إلى المحطة ما زال كما هو عقب استخدام معبر كرم أبو سالم لإدخال الوقود.
ونوه إلى أن الجانب الإسرائيلي يعمل على تزويد المحطة بالكمية نفسها خلال أيام محدودة، ما يعني أنه لدى إغلاق معبر الشجاعية أو كرم أبو سالم أمام إدخال السولار الصناعي لبضعة أيام يعود في الأيام التالية لتزويد المحطة بالكمية اللازمة دفعة واحدة خلال يوم أو يومين.
وشدد سلمان على أهمية الجهود التي تبذلها السلطة لضمان تزويد محطة الكهرباء بكمية السولار اللازمة لتشغيلها وحث الجهات الممولة لتزويد المحطة بالسولار على مواصلة دورها بما يكفل استمرارية تشغيل المحطة وتوفير خدمة الكهرباء لمواطني القطاع.