معلومات الشركة
 

أخبار السوق

أخبار الشهر

أخبار الشهر

أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني

"بيتي" للاستثمار العقاري تعتزم أرساء الأساسات لمدينة "روابي" خلال الثلاثة أشهر القادمة

2010-01-17

رام الله، اسوشييتدبرس - بدأ طواقم العمال تمهيد الأرض لبناء ما يأملون أن تكون أول مدينة عصرية مخطط لها- وهي خطوة يقول المسؤولون انها ستساعد في الجهود الرامية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الرغم من الجمود الحالي المخيم على عملية السلام مع اسرائيل. إلا أنه دون موافقة اسرائيل على شق مقطع قصير من الطريق المؤدي الى المدينة فإن المشروع الذي تقدر كلفته بنصف مليار دولار قد لا يقف على قدميه. وقال بشار المصري الرئيس التنفيذي لشركة "بيتي" للاستثمار العقاري التي تقوم بتطوير مدينة "روابي": نستطيع بناء المدينة كلها، إلا أن السؤال هو: هل يمكن أن يعيش الناس في مدينة ليس لها طريق اتصال مع الخارج؟ الجواب قطعا هو بالنفي. منذ الاسبوع الماضي، بدأت الجرافات عملها بنشاط، رافعة كتلا ضخمة من صخور الجبل قرب قرية عجول بالضفة الغربية. واذا سار العمل في المشروع كما هو مخطط له، فسوف يوفر السكن لحوالي ٤٠،٠٠٠ فلسطيني في شقق على الطراز الأميركي الحديث. ويقول الفلسطينيون إن اسرائيل لم ترد على طلبهم بخصوص الطريق. كما لم تستجب وزارة الدفاع الاسرائيلية لمكالمات هاتفية من "أسوشييتدبرس" حول هذا الموضوع. السياسة الاسرائيلية المعلنة هي تعزيز النمو الاقتصادي في الضفة الغربية، ومن الواضح أن بناء هذه البلدة الجديدة يندرج في نطاق هذا الهدف. الا أن ثلاثة كيلومترات من الطريق المطلوبة تقع في منطقة من الضفة الغربية خاضعة للسيطرة الاسرائيلية، وعلى مقربة من إحدى المستوطنات الاسرائيلية مما قد يعتبر اشكالا من وجهة النظر الاسرائيلية. رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض المدعوم دوليا وهو اقتصادي يحظى بالاحترام على الصعيد العالمي، كان قد أعلن عن خطط لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية بغض النظر عن وضع مفاوضات السلام، بهدف الاعداد لقيام الدولة خلال عامين. والمدينة الجديدة التي تعرف باسم "روابي"، ستكون جزءا هاما من هذه الخطة. وصممت مدينة "روابي" التي تبعد ٣٥ كيلومترا شمالي القدس لتكون على النمط الأميركي. وأشار المصري وهو يقف فوق نموذج مجسم في مكتبه بشركة "بيتي" للاستثمار العقاري في رام الله، الى مركز المدينة بيضاوي الشكل ، قائلا انه سيحتوي على مكاتب وابراج سكنية، وقاعة مؤتمرات وفندق ومتاجر ومقاهي، ودار للسينما. وسيكون مركز المدينة ساحة للمشاة مزود بموقف للسيارات تحت الأرض. وقد زحفت مدن مثل رام الله ونابلس على المناطق الريفية المجاورة لها خلال القرن الماضي، مما جعلها تفتقر الى الطرق الكافية، والبنية التحتية، ومواقف السيارات، وأدى إلى اختناقات مرورية في مراكز المدن. أما "روابي" بالمقارنة، فستتمتع بشبكة من الطرق تنساب عبر الجبل بمحاذاة المباني السكنية وترتبط مع ممرات للمشاة، صممت لتلائم أذواق الطبقة الوسطى الفلسطينية، وفقا لما ذكره المصري. وسيحظى السكان بوفرة من مواقف السيارات وسهولة الوصول إلى المتنزهات والمدارس والمساجد والكنيسة. ورفض المصري اعطاء تقديرات عن اسعار الشقق، لكنه قال انها مصممة للفلسطينيين القادرين على دفع اقساط قروض اسكان تتراوح بين ٤٠٠ إلى ٧٠٠ دولار شهريا. كما ستباع شقق دي لوكس يبلغ عددها ألف شقة بسعر أعلى. وتقوم بتمويل المشروع شركة "ديار" القطرية للاستثمار العقاري، وشركة "مسار" العالمية ومقرها في رام الله. ولمساعدة العائلات عل شراء منازل في "روابي" تقدم مؤسسة "أوفرسيز برافيت" الأميركية للاستثمار، وهي ذراع استثماري حكومي، تسهيلات لإقامة مشروع مساعدات تتعلق بقروض الإسكان. وتعتزم شركة "بيتي" البدء في إرساء أساسات المدينة خلال ثلاثة أشهر. وقال المصري إن السكان الأوائل سينتقلون إلى المدينة بحلول العام ٢٠١٣. هذا مع افتراض حصول المدينة على الطريق المطلوب. والوصول إلى المدينة الآن يعني السير في طريق ضيق ومتعرج يخترق عدة قرى فلسطينية. وخطط المصممون لطريق جديدة تصل المدينة، لكن ثلاثة كيلومترات منها تمر بمنطقة يسيطر عليها الاسرائيليون، بحسب ما قاله أمير الدجاني نائب الرئيس التنفيذي لشركة "بيتي". وأضاف الدجاني إن السلطة الفلسطينية طلبت من اسرائيل وضع هذا المقطع من الطريق تحت السيطرة الفلسطينية، الا أنها لم تتلق جوابا حتى الآن. وأكد الدجاني أن هذا الطريق هو شريان الحياة بالنسبة للمشروع، ولا غنى عنه لنجاحه ونمو المدينة المستقبلي، وهو من متطلبات استمراريته. المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية، مارك ريغيف، رفض التعليق على المشروع، لكنه قال ان اسرائيل تعتبر النمو الاقتصادي في الضفة الغربية ضروريا. حتى الآن يسير المشروع قدما نحو الأمام. وفي يوم الأربعاء الماضي شقت الجرارات طريقا داخليا داخل التلة الصخرية، بينما انهمك المساحون بستراتهم البرتقالية والمهندسون في تهيئة مواقع أخرى. وأشار مدير الموقع ماهر صوالحة وهو يقف على قمة التلة المقرر أن يقام عليها مركز المدينة المستقبلية الى المواقع التي يأمل أن تشق فيها طرقات "روابي"، ومجمعاتها السكنية ومنشأة معالجة مياه الصرف الصحي. وتتناثر القرى الفلسطينية على التلال المجاورة، ومن الممكن مشاهدة شاطىء تل أبيب على بعد ٤٠ كيلومترا جهة الغرب. وقال صوالحة:" اذا كان الجو صافيا والشمس مشرقة، فيمكنك رؤية المنطقة الممتدة حتى البحر".صوالحة، ٤٥ عاما، وأب لستة أولاد، قال إنه يعتزم الانتقال من شقته المستأجرة في رام الله إلى "روابي" في أقرب فرصة ممكنة. وقال:"ان امتلاك بيت هنا في مدينة جديدة تستطيع أن تعمل فيها، وتعيش بهدوء مع أطفالك، هو حلم رائع. سيكون ذلك شبيها بالحياة في الولايات المتحدة".

 

2025-05-08
مؤشر القدس في المنطقة الحمراء مع بدء شهر أيار

2025-05-08
شركة مطاحن القمح الذهبي تقر توزيع 5% أرباح نقدية عن العام 2024

2025-05-07
الاتصالات الفلسطينية تقر توزيع 30% أرباح نقدية عن العام 2024

2025-05-06
الوطنيه لصناعة الألمنيوم والبروفيلات – نابكو تتكبد خسارة بواقع 0.59 مليون دينار في الربع الأول من 2025

2025-05-05
العربية الفلسطينية للاستثمار- ايبك تقر توزيع 3.226% أسهم مجانية عن العام 2024

2025-05-04
بيت جالا لصناعة الأدوية تقر توزيع 12% أرباح نقدية عن العام 2024

 
سهم للاستثمار و الأوراق المالية عضو في بورصة فلسطين للاوراق المالية مرخصة من هيئة سوق رأس المال الفلسطينية © جميع الحقوق محفوظة 2013
PHP Notice: Undefined index: archive in C:\Inetpub\wwwroot\sahem\ar\menu.php on line 376