أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني

منيب المصري: مجلس إدارة "باديكو" يبحث في اجتماعه المقبل جملة من المشاريع المقترحة في قطاع غزة

2011-01-09

أكد منيب المصري، رئيس مجلس إدارة شركة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو القابضة" أن الشركة تولي إعادة تفعيل النشاط الاستثماري في المشاريع المختلفة في قطاع غزة اهتماماً كبيراً، لاسيما المشاريع المتعلقة بإعادة الإعمار ومشاريع المياه والمشاريع ذاته العلاقة بتوفير فرص العمل.وكشف المصري في حديث لـ"الأيام" النقاب عما سيبحثه مجلس إدارة باديكو في اجتماعه المقبل، بالعاصمة الأردنية في 18 كانون الثاني الجاري، من أفكار تتعلق بطرح جملة من المشاريع المقترح تنفيذها في قطاع غزة، وفي مقدمتها بحث فرص البدء بمشاريع تتعلق بإعادة إعمار غزة.وأشار المصري إلى أنه اطلع خلال زيارته إلى غزة برفقة الرئيس التنفيذي للشركة د. سمير حليلة، يومي الخميس والجمعة الماضيين، على العديد من المشاريع التابعة لشركة "باديكو" وشركاتها التابعة والحليفة، منوهاً إلى أنه تم الانتهاء من تجهيز فندق المشتل "موفنبيك"، ومن المتوقع أن يصل اليوم إلى غزة فريق الشركة الاسبانية التي ستدير الفندق، المتوقع افتتاحه خلال الربع الأول من العام الحالي. ويضم الفندق 225 غرفة وتقدر كلفته بنحو 40 مليون دولار، حيث تم الانتهاء مؤخراً من تجهيزه كلياً تمهيداً للبدء بتشغيله خلال الشهرين المقبلين.وبيّن المصري أنه اطلع خلال زيارته على سير العمل في مشروع الشاليهات الواقع قبالة الفندق المذكور، كما اطلع على مشروع منطقة غزة الصناعية.وأكد أنه بالرغم من توقف عجلة الصناعة في المنطقة الصناعية بسبب الحصار المفروض ومواصلة الاحتلال منع إدخال المواد الخام ومنع تصدير منتجات القطاع، إلا أن الشركة حريصة على مواصلة دورها في المنطقة الصناعية وتطويرها والحفاظ على استمرارية خدماتها، إضافة إلى الإبقاء على كافة الموظفين العاملين فيها.وشدد المصري على أهمية تفعيل جهود مختلف الجهات ذات العلاقة في الضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل إعادة فتح معابر القطاع في الاتجاهين وإتاحة الفرصة للقطاعات الإنتاجية لتصدير منتجاتها إلى الخارج كأولوية. ودعا المصري خلال سلسلة لقاءات عقدها في غزة مع قيادات سياسية واقتصادية إلى التركيز على النهوض باقتصاد غزة كرد على سياسة الاحتلال الضاربة بعرض الحائط الموقف الدولي المطالب برفع الحصار، مشدداً في هذا السياق على أن الدعوة لإعادة الإعمار وتحقيق المصالحة تقتضي أن تحتل المرتبة الأولى في سلم اهتمامات مختلف القوى والفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.وقال المصري "كانت لنا جلسة مصارحة مع قيادة حركة حماس أكدنا خلالها على ضرورة الالتفات إلى احتياجات أهالي القطاع لوضع اقتصادي مستقر وإعادة إعمار ما ألحقته آلة حرب الاحتلال من دمار واسع، كما أكدنا على أهمية مواصلة المجتمع المدني بمختلف مكوناته لمختلف أشكال الضغط على الأطراف الدولية من أجل تفعيل دورها اتجاه رفع الحصار عن غزة وإعادة دوران العجلة الاقتصادية". وأكد أن إعاقة الجانب الإسرائيلي إدخال مستلزمات إعادة الإعمار واقتصار ما يسمح بدخوله من مواد البناء على كميات محدودة لمشاريع تنفذها منظمات دولية في القطاع شكل العقبة الأساسية أمام استعادة اقتصاد قطاع غزة لنشاطه، داعياً كافة الأطراف ذات العلاقة إلى تفعيل مستوى تدخلها من أجل رفع الحصار وإتاحة المجال أمام تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار.