أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني
2011-06-05
قالت بورصة فلسطين إنها تمكنت من استقطاب عدد من الصناديق الاستثمارية، بفضل العائد على الاستثمار فيها، وما يحققه المستثمرون من أرباح عبر الشركات المدرجة، ما حوّلها إلى بيئة استثمارية جاذبة في الفترة الأخيرة. ونسب البيان إلى الخبير والمستشار المالي عدنان أبو الحمص، قوله: "على الرغم من الصغر النسبي لبورصة فلسطين، حيث لا تتجاوز القيمة السوقية للشركات المدرجة فيها 2.8 مليار دولار، فإنها باتت تشكل بيئة استثمارية واعدة لعدة أسباب، أهمها: العائد على الاستثمار، ونجاعة الأدوات الرقابية، والشفافية العالية. وأضاف: بالأرقام، يمكن اعتبار العائد على الاستثمار في بورصة فلسطين، الذي بلغ معدله 6% في السنوات الخمس الماضية، من أعلى العوائد على الاستثمار في الأدوات الاستثمارية المختلفة في فلسطين، فالمستثمرون في البورصة يحققون عوائد وأرباحاً، سواء نقدياً أو على هيئة أسهم، أعلى بكثير من العوائد في البنوك". أشار أبو الحمص إلى أن معظم أسعار الشركات المدرجة في بورصة فلسطين حالياً، أقل من القيمة الدفترية لها، الأمر الذي اعتبره "فرصة استثمارية غاية في الأهمية".
ولفت إلى دخول العديد من الصناديق الاستثمارية العربية والأجنبية كمستثمرين في البورصة، في الأشهر الماضية، من بينها صندوق "رسملة" الاستثماري ومقره في الإمارات العربية المتحدة، وصندوق "سراج" ويضم مستثمرين فلسطينيين وعرباً وأجانب. وتابع: سجلت الشركات المدرجة في بورصة فلسطين في الفترة 2007 - 2009 صافي أرباح يزيد على 600 مليون دولار، فيما زادت توزيعات الأرباح للمساهمين في هذه الشركات على 333 مليون دولار، فيما وزعت 15 شركة مدرجة في بورصة فلسطين أرباحاً العام الماضي، وما زالت بورصة فلسطين البورصة العربية الوحيدة التي أغلق مؤشرها تعاملات الربع الأول من العام الجاري على ارتفاع.
|
|