أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني

الأرباح الموزعة على المساهمين عن العام 2010 تجاوزت 152 مليون دولار

2011-06-06

مع انتهاء اجتماعات الهيئات العامة لغالبية الشركات المدرجة في بورصة فلسطين، أعلنت 22 شركة من أصل 46 شركة مدرجة في بورصة فلسطين توزيع أرباح على مساهميها عن السنة المالية 2010. وصرح السيد أحمد عويضه الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين بأن قيمة توزيعات أرباح الشركات المساهمة العامة المدرجة على المساهمين بلغت 152,996,480 دولار أمريكي، تنوعت ما بين توزيعات نقدية وأسهم مجانية على المساهمين والتي بلغت على التوالي 118,200,650 و34,795,829 مليون دولار أمريكي.

 وتصدرت شركة الاتصالات الفلسطينية الشركات المدرجة من حيث قيمة التوزيعات والتي بلغت 52,650,000 ديناراً أردنيا، في حين حلت شركة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو" وبنك فلسطين في المرتبة الثانية بتوزيعات قيمتها 20 مليون دولاراً  لكل شركة حيث وزعت الأولى نقداً فيما وزعت الثانية أسهم مجانية، أما المرتبة الثالثة فقد كانت من نصيب حملة أسهم الشركة الفلسطينية للكهرباء التي وزعت أرباحاً نقدية بقيمة 6 ملايين دولار أمريكي. فيما وزعت الشركات المتبقية أرباحاً نقدية و/أو أسهم مجانية بنسب وقيم متفاوتة.

وفي تعقيبه على هذه الأرقام، أفاد عويضه بأن هذا العام هو الأكثر سخاءً من حيث توزيعات الأرباح ومرتبط بالأداء المميز للشركات المدرجة عن العام 2010 حيث أن 35 شركة من أصل 46 شركة مدرجة في البورصة حققت أرباحاً عن السنة المالية 2010. وأشار عويضه أيضا إلى النتائج المالية المميزة للربع الأول من العام الحالي حيث حققت 35 شركة مدرجة من أصل 45 شركة مفصحة أرباحاً ما نسبته 78% في إشارة قوية إلى أن بورصة فلسطين بورصة واعدة وجذابة وتنمو باضطراد من خلال الأداء المتميز للشركات المدرجة والتي تشهد تطورا ملحوظا على صعيد تنامي الأرباح وتطوير الأداء وتعزيز الحوكمة الرشيدة. وعبّر عويضه عن أمله بأن تكون النتائج المالية في العام 2011 للشركات المدرجة مكملة لمسيرة النجاح المميزة للشركات، وأن تفوق توقعات المستثمرين ومساهمي الشركات الفلسطينية وتعزز ثقتهم بالبورصة.

 وفي هذا السياق أشار عويضه إلى أن معدل العائد على الاستثمار للقيمة السوقية للشركات التي وزعت أرباحاً خلال العام 2010 بلغ 13.6%، فيما بلغ معدل العائد على الاستثمار للقيمة السوقية لكافة الشركات المدرجة في بورصة فلسطين7%، ناهيك عن قيمة الأرباح الرأسمالية التي قد يحققها المستثمر نتيجة التداول على الأسهم المدرجة في البورصة. مبينا أن الأسهم المدرجة وصلت إلى مستويات مغرية للشراء حيث تتداول نصفها تقريبا بقيمة سوقية اقل من قيمتها الدفترية.

وأشار عويضه إلى تصدر مؤشر القدس وتسجيله الأول على مستوى الأسواق العربية نهاية الربع الأول للعام 2011، كما أنه لا يزال يتربع على القمة حسب معطيات تداولات يوم أمس، مضيفاً أن ذلك يأتي في إطار القدرة التي أظهرتها البورصة على الثبات في وجه الكثير من الأزمات المحلية والعربية والعالمية.