أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني
2011-06-26
قرر اتحاد البورصات العالمي World Federation of Exchanges ترقية عضوية بورصة فلسطين؛ لتصبح بورصة فلسطين عضواً مسانداً (Affiliate) بالاتحاد. جاء هذا القرار، خلال اجتماع عقده مجلس إدارة الاتحاد في الثامن من حزيران الجاري، صادق خلاله على الطلب الذي تقدمت به بورصة فلسطين لترقية عضويتها من عضو مراسل (correspondent) الى عضو مساند (Affiliate). وبين الاتحاد أن قرار ترقية عضوية بورصة فلسطين جاء نظراً للتطورات التي حققتها البورصة في مجال عملها خلال السنوات الأخيرة، وجاء أيضاً كخطوة تشجيعية لتعزيز عمق البورصة محلياً ومساهمتها في عملية تكوين رأس المال والتطور في المنطقة.
وتعقيبا على هذه الخطوة الهامة، أشاد رئيس مجلس إدارة بورصة فلسطين أ. د. رامي الحمد الله بهذا القرار الذي يمثل تطوراً هاماً لقطاع سوق رأس المال الفلسطيني ومؤشراً إيجابياً على التزام البورصة بالممارسات العالمية والمعايير الدولية لأسواق المال، مبيناً بأن هذا القرار جاء نتيجة للتطورات الكبيرة التي شهدها سوق رأس المال الفلسطيني بشكل عام وبورصة فلسطين بشكل خاص في السنوات الأخيرة، وكذلك التطورات الهامة التي حققتها بورصة فلسطين في المستويات التشريعية والرقابية والتقنية، إضافة إلى التزامها بمعايير الحوكمة والشفافية والإفصاح وحماية المستثمرين.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين السيد أحمد عويضه على أهمية هذا القرار الذي جاء بعد تلبية شروط ومتطلبات اتحاد البورصات العالمي بارتقائها إلى عضو مساند، معتبراً هذا القرار يشكل خطوة نوعية تخطوها البورصة باتجاه جذب اهتمام ولفت أنظار المستثمرين الدوليين والمؤسسات الاستثمارية العالمية للمناخ الاستثماري في البورصة الفلسطينية، خاصة مع التطور الكبير الذي شهدته خلال السنوات الماضية من حيث تطور البنية التحتية الالكترونية والتشريعات التي تنظم عملها، إضافة إلى تطور وسائل نشر وبث المعلومات، مؤكداً أن هذه خطوة هامة للوصول إلى العضوية الكاملة بالاتحاد والتي سوف تشكل حافزاً قوياً وتدفع باتجاه تشجيع المستثمرين المحليين والإقليمين والدوليين للاستثمار في الأسهم الفلسطينية المدرجة، وستشكل دافعاً لتطوير أدوات مالية إضافية قادرة على تلبية رغبات المستثمرين.
وبموجب هذه العضوية، سيكون بمقدور بورصة فلسطين المشاركة في الاجتماع السنوي المقبل للاتحاد الدولي للبورصات، الذي سيعقد بمدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا. وتفتح آفاقا أوسع للبورصة أمام ترويج فرص الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات الدولية، كما تتيح هذه العضوية فرصة أكبر للاحتكاك والاستفادة من الأنشطة العالمية في مجال أسواق المال، على اعتبار أن اتحاد البورصات العالمي يمثل أهم مرجعية دولية في مجال صناعة الأوراق المالية من حيث المبادئ التي تحكم عمليات التداول والتسوية والتقاص والوساطة المالية والحوكمة والإفصاح وحماية المستثمر وغيرها.
ويشار إلى أن اتحاد البورصات العالمي يُعد أكبر تجمع للبورصات في العالم، ويتخذ من العاصمة الفرنسية، باريس مقرا له، ويضم في عضويته 52 بورصة من مختلف مناطـق العالم من بينها ثلاث بورصات عربية عمان ومصر والدار البيضاء. ويدير الاتحاد الدولي للبورصات مجلس إدارة مكون من 17 عضواً.
|