 أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني
2011-10-30
قال رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني د. محمد مصطفى إن بورصة فلسطين تشكل أداة فاعلة في تنشيط الاقتصاد. وأضاف مصطفى في بيان للصندوق، أمس، إن البورصة تمثل حافزاً للشركات المدرجة أسهمها من أجل متابعة التغيرات الحاصلة في الأسواق، والدفع باتجاه تحسين أداء هذه الشركات وزيادة حجم ربحيتها من أجل تحسين أسعار تلك الأسهم. وأضاف إن البورصة تسهم بشكل عام في تهيئة الأجواء اللازمة لتعزيز الاستثمارات المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية، من خلال تنظيم ومراقبة إصدار الأوراق المالية، وتنظيم تداولها بين المتعاملين بها، وحفظ ممتلكات المستثمرين، وخلق جو من الثقة لدى المستثمرين في الشركات المحلية. وأعلن رعاية الصندوق الفضية للملتقى السنوي الخامس لسوق رأس المال الفلسطيني، المقرر ان يعقد برام الله في 21 تشرين الثاني المقبل. وأوضح أن رعاية الصندوق لملتقى سوق رأس المال تندرج في إطار حرصه على دعم البورصة الفلسطينية، باعتبارها أحد أهم أركان الاقتصاد الفلسطيني. وأشار إلى أن هذا الحدث يعتبر مناسبة لالتقاء خبرات وتجارب محلية وعربية وعالمية، لتسليط الضوء على قضايا محورية في قطاع سوق رأس المال، واستشراف آفاق المستقبل واشتقاق العبر المناسبة، والرقي بهذا القطاع ليتمكن من المساهمة الفاعلة في تطوير الاقتصاد الوطني. من جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين أحمد عويضة برعاية صندوق الاستثمار الفلسطيني لفعاليات الملتقى لهذا العام، موضحاً أن الصندوق يلعب دوراً محورياً وبارزاً في تعزيز صمود الاقتصاد وتطويره من خلال برامج ومشاريع استثمارية إستراتيجية. وقال إن رعاية الصندوق للملتقى السنوي الخامس لا تنفصل عن الدور الريادي الذي يضطلع به الصندوق في تطوير بيئة استثمار مواتية في فلسطين، خصوصاً أن الملتقى سيناقش موضوع واقع الشركات العائلية في فلسطين، وتحدياتها وآفاق تطورها، واستدامتها للمساهمة الفاعلة في أداء الاقتصاد الوطني. وأعرب عن أمله بإطلاق برامج خاصة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز دور هذه الشركات، وتحفيز بيئة الأعمال من خلال تطوير القوانين ذات العلاقة، وتوفير حوافز ضريبية للشركات وتحسين كفاءة النظام الضرائبي. يذكر أن لصندوق الاستثمار محفظة استثمارية في بورصة فلسطين تبلغ قيمتها حوالي 250 مليون دولار، وتتوزع هذه المحفظة على عدة قطاعات، منها: الصناعة، والاتصالات، والبنوك، والاستثمار.
|
-trade
