أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني

حليلة يرجح إدراج أسهم شركة فلسطين للأوراق المالية للتداول خلال الربع الأول من العام الحالي

2012-01-19

قال الرئيس التنفيذي لشركة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو القابضة" أن العمل جار لانجاز عملية إدراج أسهم شركة فلسطين للأوراق المالية للتداول، وتوقع الانتهاء من هذه العملية خلال الربع الأول من العام الجاري.أوضح حليلة، في بيان، أن شركة فلسطين للأوراق المالية هي شركة مساهمة عامة منذ شباط 2010، "والعملية الجارية الآن هي عملية إدراجها في السوق المالية الفلسطينية، ولم تواجه هذه العملية أي تعثر بل بالعكس هناك رعاية واهتمام كبير بها من قبل الهيئات الرقابية الرسمية، ومن قبل مجلس إدارة شركة باديكو وكذلك مجلس إدارة بورصة فلسطين، ومن المتوقع أن تتم هذه العملية في الربع الأول من العام الحالي".وأعرب عن اعتزازه بانجازات البورصة "وقدرتها على الفوز بثقة المستثمرين كونها تعدّ من البورصات الواعدة وتتمتع ببيئة استثمارية آمنة ومستقرة للاستثمار فيها، على الرغم من التحديات والأزمات في المنطقة".

ولفت حليلة إلى أهمية تحديد المشاكل والمعيقات التي تواجه البورصة والأنشطة الاستثمارية، وضرورة العمل بشراكة مع الجميع لاسيما مع السلطة الوطنية لمواجهة هذه التحديات من أجل توفير بيئة استثمارية أكثر تحفيزاً للمستثمرين العرب والأجانب.وقال إن هناك جملة من التحديات المتعلقة بالظروف السياسية والاقتصادية غير المواتية بشكل عام، والتي قد تؤثر على ثقة المستثمر المحلي والأجنبي بالسوق المالية، معتبرا أنه "من الظلم أن نتناسى إنجازات السوق المالية خلال العام 2011 من حيث إطلاق صندوق "رسملة" للأسهم الفلسطينية وإدراج سهم مجموعة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" ضمن مؤشري "ستاندرد آند بوندز" و"داو جونز".وأكد حليلة ضرورة تعزيز السير على نهج تشجيع البيئة الاستثمارية في فلسطين لتتوافق مع الفرص المشجعة للاستثمار فيها، مشيرا إلى أهمية اتخاذ كافة الإجراءات التشريعية والقانونية لجعل فلسطين أكثر جذباً للاستثمارات الجديدة.

وحثّ كافة الأطراف في القطاعين العام والخاص على العمل بشراكة تامة وفاعلة من أجل تحفيز الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية، "خصوصا في هذه الظروف التي طغت فيها الأجندة الاقتصادية على ضوء النقاش حول الأزمة المالية للسلطة وقانون الضريبة الجديد، لأنّ هناك الكثير من القطاعات والمجالات المتعطشة للاستثمار في اقتصاد فتي كالاقتصاد الفلسطيني الذي يضم العديد من الفرص الاستثمارية الكامنة والتي تنتظر استكشافها، خاصة وقد أثبت السوق الفلسطينية قدرتها على استيعاب المزيد من الاستثمارات في قطاعات متعددة على الرغم من التحديات السياسية والاقتصادية محلياً وإقليمياً".

وقال: إن فلسطين بقطاعاتها الاقتصادية المختلفة قد مرت بالعديد من الأزمات السياسية والاقتصادية لكنها تمكنت من الصمود وتحويل هذه التحديات إلى فرص وتجارب متميزة شكلت أساساً لقصص نجاحها وازدهارها التي نراها اليوم على الأرض، لاسيما في قطاع الاتصالات والسياحة وغيرها من القطاعات التي تواصل النمو وتحقيق الأرباح، داعياً إلى إعادة النظر في بعض القوانين والإجراءات التي لا تساعد على جذب المستثمرين العرب والأجانب إلى السوق الفلسطينية.