معلومات الشركة
 

أخبار السوق

أخبار الشهر

أخبار الشهر

أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني

عمار العكر: انخفاض الأرباح نتيجة تعديل قانون ضريبة الدخل لن يؤثر على توزيعات الشركة على المساهمين

2012-09-24

كتب جعفر صدقة:أكد عمار العكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، أكبر الشركات المدرجة في بورصة فلسطين من حيث القيمة السوقية، أن توزيعات الشركة من الأرباح على المساهمين لن تتأثر بانخفاض الأرباح الناتج عن تعديل قانون ضريبة الدخل وتأجيل الاستفادة من إعفاءات قانون تشجيع الاستثمار.وبلغ صافي أرباح "الاتصالات الفلسطينية" في النصف الأول من العام الحالي 4ر41 مليون دينار أردني، بانخفاض بنسبة 13% عن النصف الأول من العام الماضي، وتوقع العكر أن ينسحب هذا الانخفاض على ما تبقى من العام الحالي. وقال العكر في مقابلة مع "الأيام": لا اعتقد أن انخفاض الأرباح سيؤثر على مستوى التوزيعات، وليس هناك توجه لدى مجلس الإدارة في تغيير مستوى هذه التوزيعات، بالعكس هناك حرص على ثباتها واستقرارها.وأضاف: لست متأكداً أنها ستزيد هذا العام، لكنني متأكد أنها لن تنقص، فكما هو معروف، فإن مديونية الشركة تكاد تكون معدومة، وبالتالي فباستطاعتها المحافظة على نفس المستوى من التوزيعات وتغطية الالتزامات الاستثمارية، رغم انخفاض الأرباح.وأوضح العكر أن أرباح الشركة لهذا العام "تأثرت بشكل ملحوظ بالتعديلات الجديدة في قانون ضريبة الدخل، وكذلك تأجيل الاستفادة من إعفاءات قانون تشجيع الاستثمار، إضافة الى سعر الصرف".وأضاف: فيما مضى من العام الحالي، كان لدينا نمو في الإيرادات لكنه متواضع حسبما توقعنا، بحدود 6% بالشيكل، لكن هذا تآكل مع ترجمة الأرصدة الى الدينار الأردني (عملة الميزانية)، كما زادت بعض المصاريف بترجمة العملات، فنحن في بلد يتعامل بثلاث عملات، فإيراداتنا بالشيكل، وهناك التزامات بالدينار أو الدولار، وهذا يصعب الأمور.وقال العكر ان الرؤية للعمليات التشغيلية للشركة، تشير الى نمو بسيط هذا العام، والمنافسة والأوضاع الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين تشكل عامل ضغط على مصادر دخل الشركة، "وهذا طبيعي ومتوقع، لهذا فان توقعاتنا أن النتائج لما تبقى من العام ستكون مشابهة لنتائج النصف الأول من العام، وهذا الضغط على الإيرادات نحاول تعويضه أو جزء منه في خفض المصاريف".الربط بالكيبل البحري يحررنا من تحكم الشركات الاسرائيليةمن جهة أخرى، قال العكر إن الاتفاقية التي وقعتها الشركة، الأسبوع الماضي مع شركلة "بانتل" التركية لربط الشبكة الفلسطينية بكابل بحري يصل المنطقة بأوروبا، "ضرورية لتوسعة شبكة الاتصالات الفلسطينية ودخولها لمحيط التعاون الدولي والإقليمي وفتح بوابة الاتصالات وبالتحديد فيما يتعلق بالانترنت نحو العالمية".وقال: دخلنا في شراكة في شراكة مع شركة "بانتل" التركية وشركة ايطالية، لربط الاتصالات الفلسطينية بكابل بحري يمتد عبر أوروبا على شكل حلقة تمر بالأراضي الفلسطينية مباشرة، ومن خلال هذه الشراكة سيكون لدينا استقلالية تامة عن الشركات الاسرائيلية في التعاقدات الدولية ذات العلاقة بالانترنت، وهذا إنجاز مهم سعينا من خلال لتحقيق استقلالية شبكة الاتصالات الفلسطينية عن الاتصالات الاسرائيلية".وأضاف: الشركات الاسرائيلية كانت دائماً تتحكم بالاتفاقيات التجارية والفنية الخاصة بالاتصالات الفلسطينية، وبهذه الاتفاقية دخلنا في شراكات تمكننا من دخول اتفاقيات مباشرة مع الشركات العالمية من اجل الحصول على مميزات لم تكن متاحة لنا من خلال الشركات الاسرائيلية. بالارتباط بهذا الكابل البحري، لن يكون هناك أي تدخل لاسرائيل في علاقاتنا التجارية مع العالم، لكن لا نخفي أننا اضطررنا للحصول على أذونات وموافقات أمنية من الجانب الاسرائيلي للدخول في هذه الشراكة، فنحن لا نستطيع الدخول من البوابة الدولية إلا بالحصول على موافقة من الجانب الاسرائيلي الرسمي، لكن على الأقل نستطيع القول إننا خرجنا من عنق الزجاجة في العلاقة مع الشركات الاسرائيلية، التي تتحكم في أسعار ونوعية الخدمة التي تعطينا إياها، فالخدمة التي كنا نحصل عليها من الشركات الاسرائيلية كانت خاضعة دائماً، من حيث النوع والسعر، لقرارات هذه الشركات وليس لقراراتنا، وباتفاقية الربط بالكابل البحري مع الشركتين التركية والايطالية، بتنا نتحكم في نوع الخدمة وأسعارها وأيضاً في علاقاتنا مع الشركات العالمية"وأقر العكر بقدرة اسرائيل على قطع اتصال الشبكة الفلسطينية بالكابل البحري، لسيطرتها التامة على المعابر والحدود. وقال: بالتأكيد يمكن لاسرائيل أن تقوم بقطع الخدمة، لكن هذا قرار حكومي اسرائيلي وليس بيد الشركات الاسرائيلية، فجميع المنافذ والمعابر والحدود، بما فيها البوابة الدولية للانترنت هي تحت السيطرة الاسرائيلية، وطالما بقي هذا الوضع قائماً ستبقى اسرائيل قادرة على قطع الخدمة في أي وقت. لكن فيما يتعلق بالاتفاقيات التجارية فهي تتم مباشرة بيننا وبين الشركات العالمية، ولا علاقة لاسرائيل بهذا الأمر، قبل ذلك لم يكن لدينا القدرة حتى على التفاوض مع الشركات العالمية إلا من خلال الشركات الاسرائيلية، التي هي بدورها تبيعنا الخدمة بالنوعية التي تريدها وبالسعر الذي تريده".الشركات الاسرائيلية تسعى لإفشال المشروعوتوقع العكر أن تبادر الشركات الاسرائيلية الى خفض أسعار خدمات الانترنت التي تقدمها في الأراضي الفلسطينية، بهدف إفشال مشروع ربط شبكة الاتصالات الفلسطينية بالكابل البحري، مؤكداً ان هذه الشركات "عرضت علينا بالفعل أسعاراً أقل مقابل التخلي عن مشروع الربط بالكابل البحري، لكن رفضنا هذا العرض، فهدفنا تحقيق استقلالية الشبكة الفلسطينية عن الشركات الاسرائيلية".وقال: ردة الفعل الأولى من الشركات الاسرائيلية كانت بعرض أسعار اقل علينا مقابل التخلي عن مشروع الربط بالكابل البحري، وكان قرارنا رفض العرض. هدفنا حالياً ليس الحصول على أسعار اقل في المدى القصير، وإنما أن تكون لدينا خيارات افضل للحصول على خدمات بنوعية أرقى، وان يكون قرار الأسعار بأيدينا على المدى البعيد، وليس بيد الشركات الاسرائيلية، سنضطر في البداية الى دفع تكلفة أعلى، لكن على المدى البعيد سنستفيد، حتى في الأسعار".وقال: ربما لا نستطيع الآن الحصول على سعر أفضل من الشركات الدولية، لكن امتلاكنا للقدرة على التفاوض مع هذه الشركات ربما يتيح لنا شراء الخدمة بأسعار اقل في المستقبل، والأهم من ذلك انه بات بإمكاننا شراء افضل الخدمات المتوفرة في العالم، بالشروط التي نريدها.وتابع: كنا مضطرين لقبول ما تعطينا إياه الشركات الاسرائيلية، الآن نستطيع اختيار الأفضل من الشركات العالمية، وباتفاقيات تجارية مستقلة، بما يمكن الاتصالات الفلسطينية من تزويد السوق المحلية بخدمات انترنت بسرعات أكبر، وبنوعية أفضل، والشبكة الفلسطينية جاهزة من حيث البنية التحتية للتعامل مع كل الاحتياجات الحالية، وفي المستقبل القريب سنكون جاهزين لتزويد السوق بانترنت بسرعات أعلى، 16 ميغا وأكثر. حتى الآن لا توجد خدمات في فلسطين تستدعي الاستثمار لإيصال خطوط ألياف ضوئية للبيوت، وفي حال وجود طلب على خدمات تتطلب ذلك فسنكون جاهزين خلال فترة وجيزة، لكن شراكتنا في الكابل البحري تؤهلنا لإعطاء كافة خدمات الانترنت في فلسطين، والأهم من ذلك تمكننا من الحصول على خدمات نخب أول من الشركات العالمية، وتحررنا من تحكم الشركات الاسرائيلية.إمكانية خفض الأسعار على المدى الطويل
ولا يتوقع العكر ان يترتب على الاشتراك بالكابل البحري انخفاض سريع في الأسعار، "لأن مستوى الأسعار لدينا متدن مقارنة مع الدول المجاورة باستثناء اسرائيل، لان اسرائيل لديها مليونا مشترك على "ايه دي اس ال" بينما لدينا 200 ألف فقط، لكن مقارنة مع الأردن ومصر وكل البلاد المشابهة فان أسعارنا مقبولة وربما اقل، لكن الاشتراك في الكابل البحري يمكننا من الحصول على أسعار افضل في المستقبل، من خلال توسعة العمل بهذا الكابل".الانترنت التطور الرئيسي في صناعة الاتصالات
واعتبر العكر أن الانترنت باتت مجال التطور الرئيسي في قطاع الاتصالات، وبالتالي فهي المجال الذي تتركز فيه الاستثمارات.
وقال: صناعة الاتصالات في العالم تتغير، فبعد أن كان المصدر الرئيسي لإيرادات شركات الاتصالات هو المكالمات الصوتية، فان المصدر الأساسي اليوم يأتي من خدمات الانترنت والخدمات المرتبطة بها كالمكالمات الدولية. الانترنت هي التطور الرئيسي في صناعة الاتصالات، لكننا ما زلنا نفتقر الى تطور الانترنت في مجال الاتصالات الخليوية، بسبب غياب ترددات الجيل الثالث.
وبهذه المناسبة، دعا العكر السلطة الى المطالبة ليس بترددات الجيل الثالث فقط، وإنما بترددات الجيل الرابع أيضاً، "فاسرائيل ما زالت تحجز عنا ترددات الجيل الثالث، وفي الوقت الذي قد تفرج فيه عن هذا الجيل من الترددات فانه يصبح قديماً، فعلى سبيل المثال، فان جهاز "آي فون 5" الذي طرح في الأسواق مؤخراً، لا يعمل إلا على الجيل الرابع، وبالتالي سيكون لدينا فجوة رقمية بين المجتمع الفلسطيني والمجتمع الاسرائيلي وبقية دول العالم". وأضاف: على السلطة الفلسطينية المطالبة بمساواة الشركات الفلسطينية بالشركات الاسرائيلية من حيث الحق باستخدام الترددات. نحن نطالب بالجيل الثالث منذ سنوات، والآن لم نعد نريده في الوقت الذي بتنا متأخرين جداً عن التطورات التي تحدث على هذا الصعيد في العالم.مخاوف من تصاعد نشاط الشركات الاسرائيلية
ورغم انحسار نشاط شركات الاتصالات الاسرائيلية في السوق الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة، إلا أن العكر حذر من أن حرمان الشركات الفلسطينية من ترددات الجيلين الثالث والرابع قد يمكن الشركات الاسرائيلية من التوسع مجدداً في السوق الفلسطينية.
وقال: ما زالت الشركات الاسرائيلية تنشط بشكل غير مشروع في الأراضي الفلسطينية، وبعدما كانت تستأثر بحصة كبيرة من السوق الفلسطينية قبل سنوات، تقلصت هذه الحصة كثيراً لتصل 10% تقريباً، فهناك فلسطينيون ما زالوا مشتركين في هذه الشبكات لأسباب مبررة، أحدها أننا ما زلنا غير قادرين على تغطية كل المناطق، وخصوصاً في المناطق المصنفة "ج"، والأغوار والمناطق الحدودية، والقدس، وهناك من يحتاج الى التواصل مع أشخاص داخل الخط الأخضر، ومعظمهم يحملون خطاً فلسطينياً الى جانب الخط الاسرائيلي، لكن ناقوس الخطر بدأ يدق مرة أخرى، فالشركات الاسرائيلية بدأت تعمل بالجيل الثالث، وتغطي كل المدن الفلسطينية. صحيح أن أسعار خدمات الجيل الثالث ما زالت مرتفعة ما يحد من انتشارها، ولكن إذا أرادت الشركات الاسرائيلية استهداف السوق الفلسطينية بحملات وبتخفيض الأسعار، فسيكون هناك إقبال على خدماتها، في وقت ما زالت فيه الشركات الفلسطينية لا تستطيع تقديم هذه الخدمات نتيجة حرمانها من ترددات الجيل الثالث، وبالتالي إذا لم يتخذ إجراء من قبل السطة الوطنية، على المستوى المحلي والدولي، فالشركات الفلسطينية ستعاني معاناة شديدة، فخلال عامين لن يبقى أحد يطلب خدمات الجيل الثاني.استثماراتنا حسب الحاجةونفى العكر أي تباطؤ في استثمارات الشركة انتظاراً لمعرفة ما سيؤول إليه موضوع الرخصة، التي تنتهي للخط الثابت في العام 2016، ولـ"جوال" بعد سنتين (2018).وقال: في كل عام نستثمر ما لا يقل عن 50 مليون دولار، وهذا الحال سيستمر في السنوات القادمة بحسب الحاجة للتوسع، وفي حال حصولنا على ترددات الجيل الثالث فإننا سنحتاج الى استثمارات لتأهيل الشبكة لا تقل عن 70 مليون دولار، فالاستثمار مرتبط بحجم الطلب في السوق، وليس استثماراً عشوائياً.

نرحب بالشراكات إذا حققت مصالحنا كذلك، نفى العكر وجود أية خطط، حالياً، للدخول في شراكات مع شركات خارجية، مؤكداً أن أية شراكة يجب ان تكون في مصلحة المشتركين والمساهمين، والاقتصاد الفلسطيني عموماً.وقال: نحن لا نبحث عن شراكات، لكن إذا تقدمت لنا جهات بعروض فإننا ندرسها، وإذا رأينا فيها مصلحة فلا مانع من السير فيها.وأضاف: منذ فشل الشراكة مع "زين"، تحدثنا مع شريكين محتملين بناء على طلبهما، ودرسنا الموضوع بجدية، لكننا لم نشعر بأن وضعنا سيكون أقوى بإتمام هذه الشراكات، لهذا انتهت دون نتائج. أية شراكة يجب أن يكون فيها فائدة واضحة للسوق والمشترك والمساهم.
مشتريات البنك العربي ليست مرتبطة بصبيح المصري من جهة أخرى، اكد العكر أن عمليات الشراء التي يقوم بها البنك العربي في اسهم الاتصالات الفلسطينية، لا علاقة لها بالتطورات التي حصلت مؤخراً في البنك، وتعيين صبيح المصري رئيساً لمجلس إدارته، الى جانب كونه رئيساً لمجلس إدارة الاتصالات.وقال: شراء البنك العربي لأسهم في الاتصالات غير مرتبط بتولي السيد صبيح المصري رئاسة مجلس إدارة البنك، كان هناك قرار سابق في مجلس إدارة البنك، قبل تولي المصري، بشراء اسهم في الاتصالات الفلسطينية لأسباب تجارية، بناء على توصيات لجنة الاستثمار في البنك، وأنا شخصياً كنت على علم بذلك وبكمية الأسهم التي قرر البنك شراءها.كذلك، اكد أن مشتريات الاتصالات في اسهم البنك العربي هي أيضا تعود لأسباب تجارية محضة.
وقال: انخفاض الطلب على سهم الاتصالات، واسهم بقية الشركات المدرجة في بورصة فلسطين، يعود الى الأوضاع التي تعيشها البلد، والتي أدت الى عمليات بيع كبيرة في البورصة الفلسطينية. ليس صحيحاً ما يقال ان الاتصالات ضخت 50 مليون دينار في شراء أسهم بالبنك العربي على مدى العامين الماضيين، فمجموع مشترياتنا من اسهم البنك هي 5 ملايين سهم على مدى سبع سنوات، وهذا كان سببه توفر السيولة لدينا، وما زلنا نعتقد أن سهم البنك ما زال اقل من قيمته الدفترية، لهذا كان هناك قرار من مجلس الإدارة بشراء كمية من اسهم البنك.كذلك، أشار العكر العكر الى قرار سابق لمجلس إدارة الاتصالات بشراء اسهم في بنك القاهرة عمان، ولكن بشكل اقل من البنك العربي، "ليس لوجود علاقة لصبيح المصري بالبنك، وإنما لان جميع الدراسات كان تشير الى ان بنك القاهرة عمان كان من افضل البنوك أداء في الأردن خلال العام الماضي، مالياً وتشغيلياً".
وأضاف: الحقيقية ان ملكيتنا في القطاع المالي غير مقتصرة على بنكي العربي والقاهرة عمان، وإنما لدينا اسهم في بنك فلسطين وبنوك اخرى . نحن لدينا سيولة في حين ان أسعار الأسهم في مستويات مغرية للشراء، ولو ان القانون يسمح لنا بشراء اسهم خزينة لفعلنا، فالعائد على الاستثمار في سهم شركة الاتصالات الفلسطينية يصل 9%، ولا اعتقد ان هناك عائداً افضل في الأردن وفلسطين، وربما في المنطقة العربية كلها.عروض بيع من مستثمرين كباروقال العكر ان صندوق "بلاكني" البريطاني باع معظم أسهمه في الاتصالات، حيث كان يملك حصة تبلغ حوالي 5%.وقال: كان لدينا صندوق استثمار اجنبي (بلاكني البريطاني) يملك 5% من اسهم الشركة، ومنذ فترة وهو يعرض كميات كبيرة من الأسهم ولم يتبق له الآن سوى 700 ألف سهم، واليوم أوقف عمليات البيع لان مستوى الأسعار بات منخفضا فيما العائد على الاستثمار (9%) جيد جداً.وأضاف: كذلك نعلم ان هناك عدة مستثمرين لديهم قرار بشراء كميات لا بأس بها من اسهم الشركة، لكن تقوم بعمليات الشراء بالتدريج لأنها لا تريد رفع السعر. نحن كإدارة يهمنا ان نرى سعر السهم يرتفع، لكننا لا نتدخل في ذلك. مهمتنا هي الحفاظ على مستوى معقول من الربحية، وهذا بدوره سينعكس إيجاباً على سعر السهم.15 عاماً على انطلاق الشركة
في هذه الأيام، تمر الذكرى الـ15 لانطلاق شركة الاتصالات الفلسطينية (1997)، واجهت خلالها العديد من التحديات والمعيقات، وفي نفس الوقت حققت نجاحات كبيرة.وقال العكر: أرى في الاتصالات إنجازاً ومفخرة لكل مواطن فلسطيني، وهي تجربة فلسطينية رائدة، توقع الكثيرون لها الفشل بسبب منافسة الشركات الاسرائيلية، وكان هذا هاجساً لدى كل موظف، واليوم أمامنا شركة باتت تضم مجموعة من الشركات، ولديها حوالي 3 آلاف موظف مباشر، وشبكة موزعين وموردين وغيرهم من مقدمي الخدمات يعيلون نحو 30 ألف أسرة، هذا يشعرنا بالفخر".واعتبر العكر تجربة الشركة من تجربة الشعب الفلسطيني، "وعانت من كل ما عانى منه الشعب الفلسطيني: اجتياحات اضطر أثناءها الموظفون الى البقاء في الشركة واحداً وعشرين يوماً متواصلة دون ان يذهبوا الى بيوتهم، كانوا يقومون على خدمة المواطنين في ظروف صعبة، ويزودونهم بأرصدة مجانية حتى يتمكنوا من إجراء مكالمات الطوارئ، وتعرضت مباني الشركة للاقتحام من قبل قوات الاحتلال، واحتجزوا موظفيها لساعات طويلة، وكانت الدبابات الاسرائيلية تدوس سيارات الشركة المتوقفة أمام مبناها. حكايتنا هي حكاية الشعب الفلسطيني كله، بل ان نجاح شركة الاتصالات نموذج يحتذى في الاقتصاد الفلسطيني".وقال: ونحن اليوم، في الذكرى الـ15 لتأسيس الشركة، نوجه التحية لإداراتها المتعاقبة، ولكل موظف ساهم بنجاحها، فهذه الشركة كانت بمثابة مدرسة، خرجت مئات الكوادر يعملون الآن في شركات أخرى داخل فلسطين بما في ذلك شركات منافسة، وبعضهم أسس مشروعاً خاصاً، كما ان عدداً مهماً ممن كانوا موظفين فيها يوماً إما الآن موظفون ناجحون في شركات كبرى في المنطقة العربية والعالم، وهذا مصدر فخر واعتزاز كبير لنا.
استثمارات تتجاوز مليار دولاروقال العكر إن الشركة ضخت على على مدى الـ15 سنة الماضية استثمارات تزيد عن مليار دولار، وبات لديها 5ر2 مليون مشترك في خدمات "جوال"، و400 ألف مشترك في الخط الثابت، وحوالي 170 ألفاً في خدمة الانترنت "ايه دي اس ال"، "وخلال هذه الفترة حققت الشركة أرباحاً تراكمية تصل الى 400 مليون دولار، وزعت منها نحو 250 مليون دولار على المساهمين".المسؤولية الاجتماعيةولفت العكر الى الدور الريادي الذي لعبته شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية على صعيد المسؤولية الاجتماعية، والذي قال انه لا يقل أهمية عن الدور الريادي للشركة في الاقتصاد الفلسطيني.
وقال: كما كان دورنا ريادياً في الاقتصاد، كان أيضاً كذلك في جانب المسؤولية الاجتماعية، فكما يتذكرنا المواطن وهو يدفع فاتورته، يهمنا ان يتذكرنا أيضاً في مواقع اخرى ونحن ندفع جزءاً من هذه الفاتورة لتحسين حياته. مسؤوليتنا المساهمة في بناء المجتمع وتنميته، وليس فقط تحصيل الفاتورة".وأوضح أن المجموعة تسعى لتوجيه مسؤوليتها الاجتماعية الى قطاعات مختلفة: الشباب، وخصوصاً لخلق فرص عمل وتأهيل الخريجين لسوق العمل، والرياضة، "حيث كنا داعماً أساسياً لتطور الرياضة الفلسطينية،
والقطاع الصحي، فهناك العديد من المراكز الصحية كانت مغلقة لقلة التمويل وأعدنا افتتاحها، والقطاع الأهم هو قطاع التعليم، كتخصيص منح دراسية ومشاريع مع جهات أخرى، وتوفير حواسيب للمدارس، وتأهيل رياض أطفال".
وقال: حتى الآن مولنا تعليم نحو 1500 طالب خلال السنوات الثلاث الماضية، ضمن برنامج واضح ومتكامل بالتعاون مع وزارة التعليم العالي وقبلها وزارة التربية والتعليم، حيث يتم اختيار المستفيدين من قبل لجنة من 6 أشخاص، ليس للاتصالات فيها سوى مندوب واحد.بالإجمال، قال العكر، ان مجموعة الاتصالات تنفق حوالي 5% من صافي أرباحها السنوية على المسؤولية الاجتماعية، "وفي بعض السنوات نتجاوز هذه النسبة، منها 2% عبر مؤسسة مجموعة الاتصالات الفلسطينية للتنمية والمجتمعية، و3% عبر شركات المجموعة مباشرة".وأضاف: نحن في بداية كل عام نضع خطة في هذا المجال، بناء على دراسات واضحة، ومدى أهمية المشروع المراد دعمه وان كان ضمن القطاعات التي ندعمها، وأخيراً المبلغ المطلوب، فنحن بصراحة لا يهمنا ان ندفع نصف مليون دولار في مشروع واحد لا اثر كبيراً له في المجتمع، فقط لأن خلفه فلان او علان، وما يهمنا أن ندعم اكبر عدد من المشاريع.التنفيذ بأيدي جهات مستقلة وقال العكر ان مجموعة الاتصالات تقوم بمسؤوليتها الاجتماعية عبر عدة حلقات، الأولى مجلس إدارة المجموعة، الذي يضع الاستراتيجية العامة في هذا المجال، ومن ثم مجلس إدارة مؤسسة مجموعة الاتصالات الفلسطينية للتنمية والمجتمعية، وأخيراً آلية التنفيذ.وأضاف: في العادة، نحرص على أن يتم التنفيذ من خلال جهات مستقلة، كالمنح الدراسة على سبيل المثال، التي تنفذ عبر لجنة من وزارة التعليم العالي والجامعات، وأيضاً برنامج "حياة كريمة"، الذي نحاول ان نوفر عبره مصدر دخل لبعض الأسر، فانه ينفذ عبر مؤسسات أهلية لا نتدخل في عملها، بناء على بحث اجتماعي تقوم به ومن ثم نقوم بزيارة ميدانية للتأكد من هذه الحالات.فصل تام بين المسؤولية الاجتماعية والدعاية وشدد العكر على أن مجموعة الاتصالات تفصل تماماً بين مسؤوليتها الاجتماعية وأنشطتها الترويجية والدعائية.وقال: نحن نفصل تماماً العمل الدعائي المحض عن العمل المجتمعي، فهناك الكثير من الدعم في مجال الرياضة يسجل ضمن مصاريف الدعاية وليس ضمن مصاريف المسؤولية الاجتماعية.
وأضاف: نسبة الـ5% من الأرباح التي ننفقها على المسؤولية الاجتماعية لا تتضمن أي عمل دعائي، ولا حتى شعار الشركة.

 

 

 

 

 

2024-03-26
العربية الفلسطينية للاستثمار- ايبك توصي بتوزيع 6.838% أسهم مجانية عن العام 2023

2024-03-21
مؤشر القدس يواصل انخفاضه وسط شح في السيولة العامة

2024-03-18
العقارية التجارية للاستثمار تحقق أرباح بمقدار 0.83 مليون دولار في 2023

2024-03-18
المؤسسة العربية للفنادق تتكبد خسارة بمقدار 1.67 مليون دينار في 2023

2024-03-18
سجاير القدس تحقق أرباح بمقدار 1.77 مليون دينار في 2023

2024-03-18
مطاحن القمح الذهبي تحقق أرباح بمقدار 0.003 مليون دينار في 2023

2024-03-18
سند للموارد الإنشائية تتكبد خسارة بواقع 5.03 مليون دولار في 2023

2024-03-18
البنك الاسلامي الفلسطيني يحقق أرباح بمقدار 4.85 مليون دولار في 2023

2024-03-18
القدس للاستثمارات العقارية تتكبد خسارة بواقع 0.10 مليون دولار في 2023

2024-03-17
الوطنيه لصناعة الألمنيوم والبروفيلات – نابكو تتكبد خسارة بواقع 1.68 مليون دينار في 2023

2024-03-17
العربية الفلسطينية للاستثمار – ايبك تحقق أرباح بمقدار 19.05 مليون دولار في 2023

2024-03-17
العربية الفلسطينية للاستثمار – ايبك تحقق أرباح بمقدار 19.05 مليون دولار في 2023

2024-03-17
مصرف الصفا يتكبد خسارة بواقع 0.88 مليون دولار في 2023

2024-03-17
بنك القدس يحقق أرباح بمقدار 9.18 مليون دولار في 2023

2024-03-17
مركز نابلس الجراحي التخصصي يحقق أرباح بمقدار 0.80 مليون دينار في 2023

2024-03-17
بنك الاستثمار الفلسطيني يحقق أرباح بمقدار 5.07 مليون دولار في 2023

2024-03-17
البنك الوطني يحقق أرباح بمقدار 14.40 مليون دولار في 2023

2024-03-17
البنك الاسلامي العربي يحقق أرباح بمقدار 5.52 مليون دولار في 2023

2024-03-17
المستثمرون العرب تحقق أرباح بمقدار 0.69 مليون دينار في 2023

2024-03-17
ابراج الوطنية تحقق أرباح بمقدار 1.02 مليون دولار في 2023

2024-03-17
البنك الوطني يحقق أرباح بمقدار 14.40 مليون دولار في 2023

2024-03-17
بنك فلسطين يحقق أرباح بمقدار 16.49 مليون دولار في 2023

2024-03-14
مؤشر القدس في المنطقة الحمراء خلال شهر رمضان

2024-03-14
بيت جالا لصناعة الأدوية تحقق أرباح بمقدار 1.84 مليون دينار في 2023

2024-03-13
مصايف رام الله تحقق أرباح بمقدار 0.33 مليون دينار في 2023

2024-03-13
الفلسطينية للاستثمار والانماء تتكبد خسارة بمقدار 0.08 مليون دينار في 2023

2024-03-10
بيرزيت للأدوية توصي بتوزيع 7% أرباح نقدية عن العام 2023

2024-03-10
شركة أملاك العقارية تحقق أرباح بمقدار 0.07 مليون دولار في 2023

2024-03-07
تداولات ضعيفة وسط استمرار الإفصاحات المالية السنوية عن 2023

2024-03-05
الفلسطينيه للتوزيع والخدمات اللوجستيه تحقق أرباح بمقدار 0.54 مليون دولار في 2023

2024-03-05
فلسطين للاستثمار العقاري تتكبد خسارة بواقع 12.10 مليون دينار في 2023

2024-03-05
الاتحاد للاعمار والاستثمار تحقق أرباح بمقدار 1.01 مليون دولار في 2023

2024-03-03
التكافل الفلسطينية للتأمين توصي بتوزيع 15% أرباح نقدية عن العام 2023

2024-03-03
أركان العقارية تتكبد خسارة بواقع 9.99 مليون دولار في 2023

2024-03-03
فلسطين للتنمية والاستثمار تتكبد خسارة بواقع 19.34 مليون دولار في 2023

 
سهم للاستثمار و الأوراق المالية عضو في بورصة فلسطين للاوراق المالية مرخصة من هيئة سوق رأس المال الفلسطينية © جميع الحقوق محفوظة 2013
PHP Notice: Undefined index: archive in C:\Inetpub\wwwroot\sahem\ar\menu.php on line 376