معلومات الشركة
 

أخبار السوق

أخبار الشهر

أخبار الشهر

أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني

حليلة :"باديكو" استثمرت 130 مليون دولار خلال ثلاث سنوات، وخطتنا للسنوات المقبلة ستركز على تحسين السيولة

2012-10-16

قال الرئيس التنفيذي لشركة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو القابضة"، سمير حليله: ان الشركة تعمل مع شركات رائدة اخرى، ابرزها الاتصالات الفلسطينية وبنك فلسطين، لإنشاء صندوق استثماري هدفه توفير بعض السيولة في البورصة المحلية، للحد من التراجع غير المبرر في الاسهم الفلسطينية، والتي وصلت الى مستويات متدنية للغاية.وقال حليلة في مقابلة مع "الايام": الحديث يدور عن صندوق للاستثمار في السوق المحلية، برأس مال لا يزيد على 20 مليون دولار في هذه المرحلة، تجمع من المساهمين الرئيسيين في الشركات المدرجة. نحن نعلم ان 20 مليون دولار لا تستطيع فعل الكثير لجهة رفع الاسهم، لكنها حاسمة في منع تراجعها بشكل كبير، ونأمل ان نتمكن، مع شركة الاتصالات الفلسطينية وبنك فلسطين، ان نطلق هذا الصندوق خلال فترة قريبة".من جهة اخرى، توقع حليلة عودة ربحية "باديكو" الى مستويات عالية، قد تصل الى 40 – 50 مليون دولار، بحلول العام 2014، "مع بدء تحقيق ارباح جدية لبعض المشاريع الجاري تنفيذها او حديثة التشغيل"، وتشمل مشاريع في قطاعات السياحة والعقار والزراعة، مشيرا في هذا السياق الى ان الشركة استثمرت نحو 130 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث الماضية.وتحدث حليله عن خطط الشركة للسنوات الخمس القادمة، في ضوء الاوضاع السياسية السائدة في الاراضي الفلسطينية، وكذلك التطورات على الصعيد الاقليمي وتداعيات الربيع العربي، وعلى الصعيد الدولي وما يشهده العالم من ازمة مالية اطلت مؤخرا من نافذة الديون الاوروبية، اضافة الى تداعيات الازمة المالية التي تعيشها السلطة الوطنية، والازمة الاقتصادية الناتجة عن ارتفاع اسعار السلع، وفي ما يلي نص المقابلة: الايام: في الفترة الاخيرة، عقد اجتماع لمجلس ادارة الشركة، فما المواضيع التي تناولها، والى اين تتجه الشركة خلال المرحلة المقبلة؟.حليله: باديكو كشركة كبيرة تعمل قي عدد كبير من القطاعات، وتؤثر وتتأثر بشكل كبير بالاوضاع الاقتصادية والسياسية، وقبل الدخول الى تحديد خطة لخمس سنوات، كان يهمنا ان يكون لدينا تقدير موقف للاوضاع السياسية، ليس مبنيا على الرؤية المحلية ومتغيرات سياسية ذات طابع محلي فقط، وانما ايضا تشمل التغيرات الاقليمية والدولية ذات العلاقة بالاقتصاد الفلسطيني.من جهة، ناقشنا موضوع التأثير المحتمل لأزمة الديون في اوروبا، بما في ذلك تأثير العملات، كما ناقشنا تأثير النهوض الاقتصادي في اميركا والى اي درجة هو راسخ ومستمر، والى اية درجة سيؤثر على سعر الدولار، وهل هناك انتكاسة في الاسواق الدولية ام لا.على المستوى الاقليمي، ناقشنا الحالة الصعبة التي تعيشها سورية وتأثيراتها الاقليمية، واحتمال انتقال الربيع العربي الى دول اخرى قريبة مثل الاردن والسعودية، واحتمالات تاثير هجوم اسرائيلي على ايران او العكس، وغيره من تطورات اقليمية ودولية.ورغم ان تأثير كل هذا غير مباشر، لكن لأننا نتحدث عن خمس سنوات قادمة، فنحن بحاجة الى رؤية اكثر اتساعا من رؤية محلية تمكننا من نقاش خطة خماسية، اضافة الى فحص اكثر عمقا لوضعنا السياسي، خصوصا حالة الانقسام والعملية السياسية، والدخول في نقاش معمق حول الاقتصاد الفلسطيني للاعوام 2013 – 2017، والى اين يتجه، خصوصا فيما يتعلق بالسياسات الحكومية وتأثير الدول المانحة على النمو الاقتصادي، وبالتالي الخروج بتقديرات حول السيناريوهات الاقرب خلال السنوات القادمة.لقد قمنا بدراسة داخلية حول هذا الموضوع، كما طلبنا من مستشار خارجي القيام بدراسة مماثلة، لنعرف من وجهة نظر خارجية (اميركية) كيف ينظر الى كل هذه التطورات وتاثيرها على الاقتصاد الفلسطيني، وليس على الشركة فقط وانما على سهمها، باعتباره اكثر القضايا حساسية للاوضاع السياسية والاقتصادية.اجرينا ايضا تحليلا لنمو الشركة مقارنة بشركات شبيهة، اقليميا ودوليا، ووضع سهم الشركة مقارنة بأسهم شركات فلسطينية او اقليمية شبيهة، في سوق الامارات ومصر والاردن، وحاولنا وضع انفسنا في وضع قريب من شركات شبيهة حتى نتمكن من الوصول الى تشخيص دقيق لوضع الشركة، والى اين تتجه.اضافة الى كل هذا، قمنا بمراجعة استراتيجية الشركة منذ انشائها في العام 1994، ووضعها المالي، ومسيرة النمو في مؤشراتها المالية طيلة هذه الفترة، ومصادره، وكذلك الشركات الاساسية ضمن المجموعة، واخيرا قمنا باستشراف المخاطر والتحديات التي تواجه الشركة في العام 2012، آخذا بعين الاعتبار استراتيجية الشركة في الاعوام الثلاثة الماضية، والتي نفذناها على مدى السنوات الماضية، وكان اساسها اعادة هيكلة استثمارات الشركة وتحسين نسب السيولة، وكان فيها معطيات كثيرة مهمة وذات تأثير، وهذه كانت نقطة البداية لوضع خطة الشركة للاعوام الخمسة القادمة.شخصنا جملة من التحديات، وقلنا: ان خطتنا للأعوام القادمة يجب ان تستجيب لهذه التحديات، وبحسب المعطيات السياسية الاقتصادية، نحن امام سيناريو مبني على استمرار الوضع القائم لفترة قادمة، وابرز ملامحه تباطؤ اقتصادي، وانخفاض نسب النمو عن معدل 9% الذي شهدناه في السنوات الاخيرة، وكذلك ارتفاع في البطالة، وضعف في الدعم الدولي للسلطة الوطنية، ومراوحة العملية السياسية لمكانها لفترة قد لا تكون قصيرة، وهذا سينعكس على نتائج الشركة والشركات الاخرى ومجمل القطاع الخاص، ونرى ان هذا يعني ان الحكومة ستضطر لاجراءات اضافية قد تفرضها على القطاع الخاص في محاولة منها لتغطية العجز في الموازنة، وهذا برأينا سيبقي الباب مفتوحا امام متغيرات غير مدروسة وغير موثوقة، خصوصا في ظل غياب سلطة تشريعية.في النتيجة، هذا يفرض علينا التراجع عن اية استثمارات كبرى او جديدة خلال المرحلة القادمة، واعادة النظر في الوضع السياسي والاقتصادي بشكل سنوي. لهذا لن يكون هناك مشاريع جديدة للشركة في العامين 2012 و2013، وسيتم التركيز على استكمال المشاريع التي بدأنا تنفيذها، وتحصين المشاريع القائمة وتحسين ادائها، ونقلها الى مستوى معقول من الربحية، خصوصا مع توقعات باستمرار الاوضاع الصعبة والتراجع في النمو الاقتصادي. الامر الثالث الذي سنركز عليه هو توفير سيولة كبيرة للشركة وتخفيض نسبة مديونيتها بشكل حاسم خلال السنوات القادمة، لان مواجهة فترات صعبة كالتي نتوقعها، تحتاج الى ملاءة مالية وسيولة كبيرة لم تكن محل قلق في السابق لان خطوط الاقراض من البنوك كانت مفتوحة وسهلة، اما حاليا فقد بات مطلوبا الضغط بشكل اكبر في موضوع النفقات، التشغيلية والادارية.الايام: الشركة تشارف على نهاية تنفيذ خطة بدأتها في العام 2009، شملت عملية اعادة هيكلة استثماراتها، وايضا الدخول في مشاريع عديدة، ما الذي تحقق حتى الان؟حليله: من المهم الاشارة الى انه في الاعوام 2009 – 2011، استثمرت الشركة 128 مليون دولار في مشاريع جديدة، وهذا يعتبر اكبر استثمار في ثلاث سنوات في تاريخ الشركة . لم تضع الشركة مثل هذا الحجم من الاستثمارات خلال فترة قصيرة حتى في مرحلة النشوء، وهذا كان يعكس ثقة بمستقبل المنطقة واقتصاداتها، وايضا ثقة بالمشاريع التي دخلنا فيها، لكن هذا للاسف تراجع خلال هذا العام وسيتراجع في العام القادم بشكل كبير.اهم الانجازات خلال السنوات الثلاث الماضية تمثل بتشغيل مشاريع كانت متوقفة، كفندق موفنبيك برام الله، و قصر الحمرا وفندق "سانت جورج" بالقدس، وشغلنا فندق المشتل بغزة.تشغيل هذه المرافق لم يكن مجرد قرار بالتشغيل، وانما استكمال لهذه المشاريع ما تطلب ضخ ملايين الدولارات، فقصر الحمرا دفع فيه اكثر من 3 ملايين دولار، و"سانت جورج" اكثر من 14 مليون دولار، وموفنبك رام الله حوالي 13 مليون دولار، والمشتل حوالي 5ر6 مليون دولار، هذا فقط في مشاريع السياحة.كذلك اقمنا مبنى "باديكو هاوس" برام الله، وتم بيع معظم المساحات فيه، كما اقمنا خلال هذه الفترة مسلخ الدواجن في منطقة طولكرم، التابع لشركة دواجن فلسطين، وكذلك مزارع الدجاج اللاحم في مناطق مختلفة خصوصا في الاغوار، كما بدأنا تنفيذ مشروع "غدير" الاسكاني شمال رام الله، وانشاء مشروعين لاعادة تدوير النفايات الصلبة في نابلس وجنين.كما بدأنا في هذه الفترة بمشروع "نخيل فلسطين" في اريحا براسمال يبلغ 15 مليون دولار، واستكملنا شراء الاراضي اللازمة لمشروع بوابة اريحا العقاري السياحي.وفي الاردن، انجزنا مشروعين كبيرين: مركز تجاري وموقفين للسيارات في الصويفية، بكلفة زادت عن 13 مليون دولار.هذا كله انعكس في عملية تشغيل كبيرة، ففي العام 2011 شغلنا حوالي 600 موظف مباشر في هذه المشاريع، وفي العام 2012 استوعبت هذه المشاريع اعداد اكبر.في جنين، هناك مشروع انشاء محطة لتوليد الكهرباء، ومن المقرر ان توقع الاتفاقية النهائية لاقامة المشروع خلال الشهر القادم، والتي ستفتح الباب لاستثمار 120 مليون دولار حصتنا منها 18 مليون دولار.خلال السنوات الثلاث الماضية ايضا، نفذت الشركة عملية اعادة هيكلة واسعة لاستثماراتها في مختلف القطاعات، وكان المطروح في البداية اعادة هيكلة الاستثمارات في قطاع السياحة، وتم فيها دمج او شراء او الاستحواذ على 14 شركة عاملة في هذا القطاع، ووضعت تحت شركتين قابضتين كبيرتين: القدس للاستثمارات السياحية "جيدكو"، وهي تشرف الان على استثماراتنا في قطاع الفنادق اضافة الى مشروع نادي رجال الاعمال برام الله وقصر الحمراء في القدس، وشركة فلسطين للاستثمار العقاري "بريكو"، التي باتت تشرف على شركة المناطق الصناعية "بيدكو" في الضفة ومثيلتها في قطاع غزة، والمشرق العقارية، وشركة بال عقار التي تدير المركز التجاري وموقف السيارات بنابلس.عمليا، ما حدث ان عملية اعادة الهيكلية انتهت في القطاعين السياحي والعقاري، وتخلصنا من الاشراف المباشر على 14 شركة، وبقي ان نستكمل اعادة الهيكلة في قطاعين اخرين: هما قطاع الخدمات الذي يتركز في شركة الاتصالات الفلسطينية، والقطاع المالي، الذي يضم سوق فلسطين للاوراق المالية، وبنك الرفاه لتمويل المشاريع الصغيرة (الوطني)، وبنك القاهرة عمان، وشركة الاردن الاولى.هذه الشركات طابعها مالي خدماتي، يفترض ان تكون تحت مظلة واحدة، وفي نفس الوقت لدينا استثمار في شركة توليد الكهرباء بغزة، وسيكون لنا ايضا استثمار في شركة توليد الطاقة في جنين، وشركة نخيل، وشركة بوابة اريحا، وتدوير، ما زالت هذه الاستثمارات بدون شركة قابضة تحكمها، ومطروح الان على مجلس الادارة استكمال عملية اعادة الهيكلة التي بدأناها، وهي عملية محدودة يمكن ان تنتهي خلال سنة.احدى القضايا المهمة التي نعمل عليها هذا العام والعام القادم تتمثل بخفض مساهماتنا في الشركات التابعة من نسب تصل 100% كـ"جيدكو"، الى نسب اقل (51%)، وفي نفس الوقت التفكير في وضع الشركات الحليفة، وهل نحولها الى شركات تابعة، بمعنى ان نستثمر فيها اكثر، ام نخفض نسبة ملكيتنا فيها.الايام: السنوات الثلاث الماضية شهدت، ايضا، تفعيل نشاط "باديكو" الاستثمار في قطاع غزة، فما الذي تحقق هناك، والى اي مدى اضطركم هذا الى نسج علاقات مع حركة حماس صاحبة السلطة القائمة هناك؟حليله: قرار الاستثمار في قطاع غزة كان صعبا. تأخر قليلا، وكنا مضطرين الى اتخاذ قرار في هذا الموضوع دون الاعتماد على اي طرف يحاول منعنا او يتساءل لماذا نستثمر في هذه المرحلة.عندما حصل الانقلاب في العام 2007، كان لنا هناك اربعة مشاريع كبرى: المنطقة الصناعية وحصتنا فيها 96%، وفندق المشتل وحصتنا فيه 78%، والشاليهات المقابلة للفندق وتملكه بريكو بنسبة 100%، ومحطة توليد الكهرباء.هذه اربعة مشاريع كبرى استثماراتنا فيها تصل الى 100 مليون دولار، معظمها كان معطلا او يعاني من مشاكل، ولا نستطيع معالجتها بالتهرب من المسؤولية، ولا نستطيع الادعاء باننا قادرون على المقاطعة او المعارضة، فنحن في النهاية شركة وليس طرفا سياسيا . هناك وضع قانوني سياسي فرض نفسه على قطاع غزة بمواطنيه وشركاته، ونحن كأية شركة اخرى، ملزمون بالتعامل مع السلطة القائمة هناك.

وجدنا انه لا يوجد مبرر اقتصادي يمنعنا من الذهاب الى هناك والدفاع عن مشاريعنا، ومناقشة السلطة القائمة هناك، وما كان يهمنا هو استكمال هذه المشاريع وتشغيلها وتوفير فرص عمل، وفي نفس الوقت البحث عن فرص جديدة، فهناك نحو 5ر1 مليون فلسطيني في قطاع غزة جزء منهم مساهمون في الشركة، علينا ان نخدمهم كما نخدم المواطن الفلسطيني في الضفة.الذي منعنا لفترة طويلة من تفعيل هذه المشاريع هو امتناع اسرائيل عن منحنا، كإدارة وموظفين، تصاريح دخول الى القطاع، وهذا اصبح متاحا منذ تشرين الاول من العام 2010، ومنذ ذلك التاريخ اعتبرنا انه بامكاننا استئناف دورنا في قطاع غزة، وهذا ما قمنا به فعلا.لقد كنا حذرين في التعامل مع سلطة حماس، فنحن لنا استثمارات في القدس، والاردن، وباقي الضفة الغربية، ولهذا فان اية علاقة تربطنا بسلطة حماس في غزة هي في حدود العلاقة اللازمة لأية شركة لنا هناك، فليس مطلوب منا ان نعطي أية سلطة شرعية او تجريدها منها، وانما معرفة المطلوب منا لتسهيل عمل مشاريعنا، والقيام به بالحد الادنى وحسب الاصول القانونية المتبعة هناك، وفي نفس الوقت الحصول على التراخيص والاذونات المطلوبة لنمارس عملنا بقدر من الحرية، وهذا ما حدث فعلا، اذ استطعنا الموازنة بين النأي بانفسنا عن الدخول في اللعبة السياسية من جهة، والقيام بما هو مطلوب لاستكمال مشاريعنا وتشغيلها من جهة اخرى.فرغم الدور المركزي للسيد منيب المصري، رئيس مجلس الادارة، في موضوع المصالحة، الا اننا حرصنا على عدم طرح اية قضايا تتعلق بالشركة من خلال المصري، وانما طرحها من خلال اطر رسمية اخرى، وعدم الخلط بين الموضوع السياسي والموضوع الاقتصادي، وتمكنا من الحفاظ على هذه المسافة فعلا، وبهذه الموازنة تمكننا من افتتاح فندق المشتل، ونتوقع افتتاح مشروع الشاليهات في الربع الاول من العام القادم، كذلك فان مشروع المنطقة الصناعية في حالة توسعة الان لتصبح منطقة صناعية داخلية وليس فقط خارجية، وهذا كله يتم بمعرفة السلطة الوطنية وكذلك السلطة القائمة في غزة، وفي اطار متوازن من العلاقة وبما يحقق النجاح لهذه المشاريع دون ضغوط من طرف على حساب طرف آخر.

"الايام": وهل ترتب على تفعيل مشاريعكم بغزة دفع اموال للحكومة المقالة، على شكل ضرائب او غيره؟حليله: ابدا، فوجودنا بغزة مرتبط بهذه المشاريع، وهذه المشاريع اما انها في بداية عملها ولم تبدأ بتحقيق ارباح تستوجب دفع ضرائب، واما انها لم تكتمل بعد، ومشروع كمنطقة غزة الصناعية ما زال يخسر، وعلاقتنا في هذا المشروع مع هيئة المدن الصناعية في غزة كجهة اشرافية، واتفاقنا معهم دفع 10% من الارباح عندما تبدأ بالربح.عمليا، فان معظم علاقاتنا حتى الان مع السلطة القائمة في غزة هي في اطار التراخيص واذونات العمل، ولم نصل بعد الى موضوع الضرائب او الرسوم، لان هذه تفرض عندما يبدأ المشروع بتحقيق ارباح، وحتى الان لم يطرح الموضوع علينا، فالكل يعرف ان هذه المشاريع ما زالت في مرحلة التعافي.الايام: لوحظ انخفاض في ارباح الشركات عموما، ومنها "باديكو" في النصف الأول من العام، فهل تتوقع ان ينسحب هذا الانخفاض على باقي العام، وعليه وهلي سيؤثر ذلك على خطط الشركة بتوزيع ارباح على المساهمين؟حليله: ما زال مبكرا طرح موضوع توزيع ارباح لهذا العام، لكن من الواضح ان الارباح هذا العام ستكون اقل من العام الماضي، وهناك ضغط مالي ليس بسيطا على السوق، وكرئيس تنفيذي من الصعب ان اوصي بتوزيع ارباح هذا العام، بغض النظر ما سنحققه من ارباح، والسبب اننا بحاجة الى هذه الاموال لكي نحافظ على علاقة متوازنة مع السيولة ونسبة الاقراض لدى البنوك، ومع حاجتنا لتمويل عملية تثبيت وضع مشاريعنا الحالية، لهذا، فعلى الاغلب ان نطلب من المساهمين ان يعذرونا هذا العام لعدم قدرتنا المتوقعة على توزيع ارباح، ولكن يبقى هذا الامر لمجلس الادارة ليدرسه في حينه على ضوء الارباح النهائية واتخاذ القرار المناسب.فيما يتعلق بانخفاض الارباح، فاضافة الى الانخفاض المترتب على تعديل قانون ضريبة الدخل وتاجيل الاستفادة من اعفاءات قانون تشجيع الاستثمار، هناك اسباب اخرى.بدون شك ان هناك تراجعا في قدرة المصدر الرئيسي للسيولة بالنسبة لنا وهو شركة الاتصالات الفلسطينية نتيجة تراجع ارباحها الصافية لانها ستدفع هذا العام ضرائب اكثر، وهذا ما لمسنا تاثيره في النصف الاول من العام، حيث بلغ الانخفاض في حصتنا من ارباح الشركة للنصف الاول من العام 3-4 ملايين دولار.كذلك، هناك سببان، الاول له علاقة بالوضع الاقتصادي العام، وتحديدا فيما يخص شركة دواجن فلسطين، حيث ارتفعت اسعار الحبوب على الصعيد الدولي بشكل كبير، ووصل الارتفاع 35% حتى الان، في مقابل شروط جديدة فرضتها السلطة الوطنية تتعلق باسعار الدجاج، واعتقد ان هذا سيؤثر بشكل كبير على ارباح الشركة هذا العام، ورغم ان هناك زيادة في حجم مبيعاتها، الا ان هذه المبيعات كلها بالشيكل وعند تحويلها الى الدولار او الدينار تتآكل الارباح بسبب فروق العملة، اضافة الى ان هامش الربح نفسه بات قليلا بسبب الاجراءات الحكومية.كذلك، فان الفنادق ما زالت تحقق ارباح تشغيلية فقط، ولا تستيطع تحقيق ارباح صافية وذلك يعود الى ان حجم الاعمال واشغال الغرف لم يصل بعد الى النسب المطلوبة، فباستثناء انتركوننتال بيت لحم، فان نسبة الاشغال في باقي الفنادق ما زالت دون 60%، فمصاريف هذه الفنادق عالية جدا، والغرف هي الخدمة الرئيسية التي تشكل مصدر الربح الاساسي.تقديرنا ان "جيدكو"، وهي شركتنا القابضة في القطاع السياحي، ستبقى مصدرا لخسارة اجمالية لعامين قادمين، الى حين وصول الفنادق الى نسبة الاشغال المطلوبة.امر اخر لا بد من الاشارة اليه في الحديث عن الارباح، وهو ان "باديكو" بدأت تزرع بذور مشاريع جديدة من المتوقع ان تؤتي ثمارها خلال الفترة القادمة، كمشروع "الغدير" السكني، الذي يضم 400 وحدة سكنية، حيث نتوقع ان يبدأ بتحقيق ارباح اعتبارا من العام القادم، ايضا مشروع نخيل فلسطين مشروع ممتاز وربحيته عالية، وبدأ هذا العام بتحقيق ارباح، لكن الارباح الجدية للمشروع ستبدأ في العام 2014 او 2015.ما اود قوله، انه اذا نظرنا الى المشاريع في قطاعات السياحة والعقار والزراعة، فانها ستبدأ بتحقيق ارباح هامة اعتبارا من العام 2014، وهذا يعني ان النمو في ارباح "باديكو" سيبقى محدودا خلال العامين القادمين، وستبقى ارباحها التشغيلية بين 20 و30 مليون دولار سنويا، ولن يتخطى ذلك الى 40 مليون و50 مليون الا في العامين 2014 – 2015، وهي النقطة التي نعتبرها النقطة الصحية التي تحقق فيها "باديكو" توازنا في عدد كبير من المتغيرات، ابرزها: الاعتماد على مصادر متعددة للارباح والسيولة وليس فقط الاتصالات الفلسطينية، وايضا ستنخفض نسبة الاقراض من 28% حاليا الى 18 -19% ما يعزز السيولة والجاهزية للانطلاق بمشاريع جديدة، هذا بغض النظر عن الوضع السياسي القائم.الأيام: لكن كل هذه الجهود، والاستثمارات، والتطمينات، لم تنجح في وقف انخفاض سعر سهم الشركة في البورصة، الى ان وصل الى اقل من قيمته الاسمية، فما الذي يمكن عمله في هذا المجال؟حليله: سهم "باديكو" يختلف عن الاسهم الاخرى ببعض القضايا المهمة، فهو يعتمد في حوالي 50% من قوته على سهم الاتصالات الفلسطينية، ومن ملاحظة السوق خلال السنوات السبع الاخيرة، كان السهمان يتحركان في الغالب مع بعضهما البعض، اما ارتفاعا او انخفاضا، مع فروقات قليلة.نسبة اخرى ليست بسيطة من قوة سهم "باديكو" تتعلق باسهم 13 شركة مساهمة عامة تابعة او حليفة لـ"باديكو" موجودة في البورصة، حيث ان انخفاضها او ارتفاعها يؤثر ايضا على سهم "باديكو".كل هذا يعني ان سهم "باديكو" مرتبط بنسبة 70% بأسهم مدرجة في بورصة فلسطين، السؤال ما الذي يمكن عمله في الـ30% المتبقية، هذا له علاقة بالارباح التشغيلية، والادارة التنفيذية، وما يتم تناقله من اشاعات عن عمليات بيع او شراء، كما ان له علاقة بالوضع السياسي العام .. الخ، هذه هي الحدود التي يمكننا فيها العمل، والبحث عن وسائل يمكن استخدامها في هذا المجال.جزء من هذه الوسائل، وهو الاهم، يتمثل برسائل التطمين التي يمكن ان نوجهها للمساهمين . برأينا، فان التواصل المعلوماتي الواضح والمبني على اسس صريحة، هو احد اهم العناصر التي يمكن ان تخفف من فعل الاشاعة وتحويل التركيز على المعلومات الصحيحة عن سهم الشركة وعملياتها واستثماراتها.كنا ننظر الى هذه المسؤولية على انها مسؤولية تقع بشكل اكبر على حملة الاسهم من الجهات ذات الطابع المؤسسي، كالبنوك والشركات وصناديق متخصصة، لكن المستثمر الفرد اثبت انه لا يستمع الى هذه الجهات، وتقييمه لوزن الشركة وقوتها ضعيف، يهتم اكثر بالاشاعات.هذا يلقي مسؤولية كبيرة على شركات الوساطة، فهي لا تلعب هذا الدور كما يجب، وبراينا ان الجزء الاهم من العمل الآن يجب ان ينصب على استعادة التواصل والثقة بين شركات الوساطة والمساهمين حتى نتمكن من تصويب المسار قليلا في البورصة.شيء اخر يمكن عمله، يتمثل بتشكيل صندوق مهمته رفع السوق عبر شراء الاسهم في لحظات الانخفاض، خصوصا ان الانخفاض في الفترة الاخيرة ليس نتيجة عمليات شراء جوهرية، وانما نتيجة صفقات حجمها قليل بحدود الف او الفي سهم، ووجود هكذا صندوق، يعبر عن مجمل الشركات وليس باديكو وحدها، مفيد ومهم للحد من تأثير المضاربة.ليس لدى "باديكو" الان اي صندوق استثماري يعمل في البورصة الفلسطينية، وشركة "روان" موجوداتها محدودة جدا ومستثمرة في اسهم خارج فلسطين، والمطروح الان صندوق براس مال من جميع الشركات، ليس صانعا للسوق وانما لمنع المضاربات الصغيرة.لن يكون سهم "باديكو" مستفيدا بشكل كبير من مثل هكذا صندوق، فهو لا يتحرك بمليون او مليوني دولار . المتداول من اسهم "باديكو" في السوق حوالي 83%، وهذا يعني ان اكثر من 200 مليون دولار من راس مال الشركة متداول، والتاثير في سهم بهذا الحجم من التداول يحتاج الى 60 – 70 مليون دولار على الاقل، وبالتالي لن نستفيد كثيرا من الصندوق المقترح، لكن يمكن ان يحمي السوق ككل من المضاربة ويساعد في رفع اسهم الشركات الصغيرة.الايام: على مدى السنوات الماضية، ضخت بعض الجهات، كصندوق الاستثمار الفلسطيني، مبالغ كبيرة في السوق الفلسطينية، بما في ذلك في البورصة، لماذا كان تاثير ذلك محدود؟حليله: صحيح، فصندوق الاستثمار الفلسطيني بدأ في هذا الاتجاه، فهو اعاد استثماراته الى السوق الفلسطينية، وكذلك "باديكو"، لكن ليس في البورصة وانما في عمليات تشغيلية . النقطة الاهم في هذا المجال ان هناك امتصاص كبير للسيولة حصل في السوق الفلسطينية لصالح العمليات التشغيلية.هناك حديث عن خطوات لاعادة تفعيل البورصة، على الاقل بالمحافظة على معدل معقول من السيولة، فالاهم بالنسبة لأي مستثمر يرغب بدخول السوق هو توفر سيولة عالية لكي يطمئن بتوفر مشترين اذا اراد البيع.في العام 2008 -2009 كانت هناك سيولة عالية، وهذا مكننا من شراء اسهم "غلوبل" في بعض شركاتنا، بمبالغ زادت عن 23 مليون دولار في عام واحد، وهذا من الصعب عمله الان بسبب نقص السيولة والانكماش الحاصل، ومن الضروري توفير بعض من هذه السيولة من خلال صندوق، مهمته ليست بالضرورة صناعة السوق وانما حمايتها من التراجع.لهذا، فان الحديث يدور الآن عن صندوق للاستثمار في السوق المحلية، براس مال لا يزيد عن 20 مليون دولار في هذه المرحلة، تجمع من المساهمين الرئيسيين في الشركات المدرجة . نحن نعلم ان 20 مليون دولار لا تستطيع فعل الكثير لجهة رفع الاسهم، لكنها حاسمة في منع انهيارها، ونامل ان نتمكن، مع شركة الاتصالات الفلسطينية وبنك فلسطين، ان نطلق هذا الصندوق خلال فترة قريبة.الايام: طالما ان الحديث عن البورصة، الى اين وصلت جهود ادخال مستثمرين جدد في راس مال شركة سوق فلسطين للاوراق المالية؟حليله: اهمية موضوع تحول "بورصة فلسطين" الى شركة مساهمة عامة وادراجها للتداول بالنسبة لنا تمثلت بالالتزام بالقانون والتعليمات، وهذا حصل فعلا، وقد قمنا بهذه الخطوات القانونية على مسؤوليتنا، لكن التداول والبيع والشراء ليس كله بايدينا، ففي النهاية يجب ان يأتي احد ما ليشتري اسهم.عند الادراج، التزمنا ببيع 25% من اسهم الشركة حتى نهاية هذا العام، ونحن ما زلنا نحاول الوصول الى هذه النسبة رغم صعف السيولة في السوق، والاغلب ان نطلب مهلة اخرى من هيئة سوق راس المال.سيكون هناك نقاش مع هيئة سوق راس المال في هذا الموضوع . سيقولون لنا تعالوا نتحدث عن سعر السهم، ونحن سنقول تعالوا نتحدث عن السوق باكملها، وبتقديري ان هذا الموضوع سيأخذ جزءا كبير من الاهتمام في الاشهر الاخيرة من هذا العام، واتوقع بعض الحركة على سهم شركة سوق فلسطين للاوراق المالية، وسيكون هناك عمليات بيع نخطط لها اتوقع ان تتم حتى نهاية العام، ولكن لا اعتقد انها ستصل الى 25%.الجهات التي كانت تتحدث معنا في البداية كمشترين محتملين توقفوا، لاسباب تتعلق بالوضع العام، لكن هناك اطراف اخرى نعمل معها في اطار تبادل الاسهم او انهاء حسابات، والاغلب ان تشمل هذه العملية جزء من اسهم شركة سوق فلسطين

 

2024-03-28
تداولات ضعيفة نسبياً مع قرب إنتهاء الربع الأول من 2024

2024-03-26
العربية الفلسطينية للاستثمار- ايبك توصي بتوزيع 6.838% أسهم مجانية عن العام 2023

2024-03-21
مؤشر القدس يواصل انخفاضه وسط شح في السيولة العامة

2024-03-18
العقارية التجارية للاستثمار تحقق أرباح بمقدار 0.83 مليون دولار في 2023

2024-03-18
المؤسسة العربية للفنادق تتكبد خسارة بمقدار 1.67 مليون دينار في 2023

2024-03-18
سجاير القدس تحقق أرباح بمقدار 1.77 مليون دينار في 2023

2024-03-18
مطاحن القمح الذهبي تحقق أرباح بمقدار 0.003 مليون دينار في 2023

2024-03-18
سند للموارد الإنشائية تتكبد خسارة بواقع 5.03 مليون دولار في 2023

2024-03-18
البنك الاسلامي الفلسطيني يحقق أرباح بمقدار 4.85 مليون دولار في 2023

2024-03-18
القدس للاستثمارات العقارية تتكبد خسارة بواقع 0.10 مليون دولار في 2023

2024-03-17
الوطنيه لصناعة الألمنيوم والبروفيلات – نابكو تتكبد خسارة بواقع 1.68 مليون دينار في 2023

2024-03-17
العربية الفلسطينية للاستثمار – ايبك تحقق أرباح بمقدار 19.05 مليون دولار في 2023

2024-03-17
العربية الفلسطينية للاستثمار – ايبك تحقق أرباح بمقدار 19.05 مليون دولار في 2023

2024-03-17
مصرف الصفا يتكبد خسارة بواقع 0.88 مليون دولار في 2023

2024-03-17
بنك القدس يحقق أرباح بمقدار 9.18 مليون دولار في 2023

2024-03-17
مركز نابلس الجراحي التخصصي يحقق أرباح بمقدار 0.80 مليون دينار في 2023

2024-03-17
بنك الاستثمار الفلسطيني يحقق أرباح بمقدار 5.07 مليون دولار في 2023

2024-03-17
البنك الوطني يحقق أرباح بمقدار 14.40 مليون دولار في 2023

2024-03-17
البنك الاسلامي العربي يحقق أرباح بمقدار 5.52 مليون دولار في 2023

2024-03-17
المستثمرون العرب تحقق أرباح بمقدار 0.69 مليون دينار في 2023

2024-03-17
ابراج الوطنية تحقق أرباح بمقدار 1.02 مليون دولار في 2023

2024-03-17
البنك الوطني يحقق أرباح بمقدار 14.40 مليون دولار في 2023

2024-03-17
بنك فلسطين يحقق أرباح بمقدار 16.49 مليون دولار في 2023

2024-03-14
مؤشر القدس في المنطقة الحمراء خلال شهر رمضان

2024-03-14
بيت جالا لصناعة الأدوية تحقق أرباح بمقدار 1.84 مليون دينار في 2023

2024-03-13
مصايف رام الله تحقق أرباح بمقدار 0.33 مليون دينار في 2023

2024-03-13
الفلسطينية للاستثمار والانماء تتكبد خسارة بمقدار 0.08 مليون دينار في 2023

2024-03-10
بيرزيت للأدوية توصي بتوزيع 7% أرباح نقدية عن العام 2023

2024-03-10
شركة أملاك العقارية تحقق أرباح بمقدار 0.07 مليون دولار في 2023

2024-03-07
تداولات ضعيفة وسط استمرار الإفصاحات المالية السنوية عن 2023

2024-03-05
الفلسطينيه للتوزيع والخدمات اللوجستيه تحقق أرباح بمقدار 0.54 مليون دولار في 2023

2024-03-05
فلسطين للاستثمار العقاري تتكبد خسارة بواقع 12.10 مليون دينار في 2023

2024-03-05
الاتحاد للاعمار والاستثمار تحقق أرباح بمقدار 1.01 مليون دولار في 2023

2024-03-03
التكافل الفلسطينية للتأمين توصي بتوزيع 15% أرباح نقدية عن العام 2023

2024-03-03
أركان العقارية تتكبد خسارة بواقع 9.99 مليون دولار في 2023

2024-03-03
فلسطين للتنمية والاستثمار تتكبد خسارة بواقع 19.34 مليون دولار في 2023

 
سهم للاستثمار و الأوراق المالية عضو في بورصة فلسطين للاوراق المالية مرخصة من هيئة سوق رأس المال الفلسطينية © جميع الحقوق محفوظة 2013
PHP Notice: Undefined index: archive in C:\Inetpub\wwwroot\sahem\ar\menu.php on line 376