أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني

باديكو القابضة تقر توزيع أرباح نقدية بنسبة 6% للعام 2013

2014-05-20

عمان – سائد أبو فرحة: أقرت الهيئة العامة لشركة فلسطين للتنمية والاستثمار المحدودة (باديكو القابضة)، أمس، في اجتماعها العادي، الذي عقدته بالتزامن في رام الله، والعاصمة الأردنية "عمان"، توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 6% من رأس المال، بواقع 6 سنتات للسهم، أي نحو 15 مليون دولار.كما أقرت الهيئة خلال اجتماعها غير العادي، وتلا اجتماعها العادي، توصية مجلس الإدارة بتعديل المادة الـ (18) من النظام الداخلي للشركة المتعلقة بـ (تقييد ملكية الأسهم)، حيث تنص المادة المعدلة على أن لا تزيد حصة المساهم الواحد على 10% من رأس المال للأفراد، وأن لا تزيد على نسبة 20% من رأس المال للشركات والمؤسسات، علما أن التعديل جاء اثر وصول حصة شركة الاتصالات إلى 16% في "باديكو". وكان عقد الاجتماعان، بمشاركة أعضاء مجلس الإدارة، والمستشار القانوني للشركة، ومدقق الحسابات الخارجي، وحملة ما نسبته 62ر80% من أسهم الشركة. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة منيب المصري، إن توصية المجلس بتوزيع أرباح على المساهمين، تعكس حرصه على الالتزام بسياسة دائمة انتهجها منذ سنوات، وهي توزيع أرباح سنوية على المساهمين، رغم الاستثمارات الضخمة التي تعمل الشركة على تنفيذها، وتشكل عبئاً مالياً كبيراً عليها، لافتا إلى أن "باديكو القابضة" تضع مسؤوليتها والتزامها تجاه المساهمين فوق كافة الاعتبارات. وأضاف في كلمته للمساهمين من عمان: رغم الأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تمر بها فلسطين، فقد حققت الشركة أرباحا قبل الضريبة العام 2013 بمقدار 12ر26 مليون دولار، معبراً عن رضا المجلس عن النتائج المتحققة.واستعرض مسيرة الشركة على مدار عقدين من الزمن، والإنجازات التي حققتها، والتحديات التي واجهتها. وقال "إننا نحتفي بهذه التجربة الاستثمارية الطويلة في ذكرى مرور 20 عاماً لتأسيس باديكو القابضة، كما ننظر بعين ملؤها الفخر والاعتزاز بالذات، ونحن ننظر إلى 20 عاماً مضت بما فيها من عمل دؤوب، وحشد للطاقات الاستثمارية الفلسطينية والعربية في الداخل والخارج، التأمت جميعها لتشييد هذا الصرح الاستثماري، الذي أصبح اليوم يشكل جزءاً كبيراً من منظومة الاقتصاد". وأضاف: على مدار عقدين من الزمن، أسست "باديكو القابضة"، واستثمرت في نحو 33 شركة موزعة على مختلف القطاعات الاقتصادية: السياحة، والزراعة، والصناعة، والخدمات، والإنشاءات والتطوير العقاري، والبنى التحتية، ليصل إجمالي موجوداتها في نهاية العام 2013 إلى حوالي 67ر808 مليون دولار، وتوزعت استثماراتها على مختلف المناطق الجغرافية، فشملت الضفة، والقدس وقطاع غزة، كأنما ترسم باستثماراتها حدود الوطن.وتابع: حقوق الملكية العائدة لمساهمي الشركة الأم قد ارتفعت من 49ر398 مليون دولار نهاية العام 2012 إلى 85ر418 مليون دولار نهاية العام 2013، أي بواقع 36ر20 مليون دولار وبنسبة 1ر5%. وأردف: حقوق الملكية واصلت ارتفاعها من عام لآخر منذ تأسيس الشركة، ورغم كافة الأحداث الجسام، والعقبات التي واجهت الاقتصاد، فإن شركتكم واصلت النمو في مختلف مؤشراتها المالية، فارتفع صافي حقوق المساهمين من 4ر24 مليون دولار العام 1994 لتصل في نهاية العام 2013 إلى 84ر418 مليون دولار، وتجاوز مجموع الأرباح التي وزعت على مساهمي الشركة 3ر218 مليون دولار منذ إنشائها، بما يشمل التوزيعات النقدية والأسهم المجانية.وعبر عن تقديره للمساهمين على ثقتهم بمجلس الشركة، وإداراتها التنفيذية المتعاقبة، مشيدا في الوقت ذاته، بالإدارة التنفيذية.وأضاف: لولا ثقة المساهمين، وجهود الإدارة التنفيذية لما تحققت هذه النتائج.وعبر عن سعادته لطي صفحة الانقسام، وقال "إن هذا الاجتماع السنوي ازداد جمالاً باكتمال الحلم الفلسطيني بتوقيع اتفاق المصالحة، وإعادة التئام شقي الوطن، بعد سبع سنين عجاف من الفرقة والخلاف، فكان هذا الاتفاق باعث الأمل في نفوس الفلسطينيين، للتقدم نحو مسيرة الاستقلال والتعالي على الجراحات، وتوجيه البوصلة نحو ترتيب البيت الداخلي، وبناء المؤسسات، والسير قدماً نحو مستقبل أفضل".من جهته، أشاد نائب رئيس مجلس الإدارة نضال سختيان، بمساهمي الشركة ووقوفهم إلى جانبها، ورضاهم عن نسب الأرباح التي توزعها.وأشار إلى أن الشركة تعكف على وتخطط لتنفيذ مشاريع حيوية في مجالات متنوعة، مضيفا "إن باديكو تعمل من أجل الاستقلال في مجال الطاقة".وتحدث عضو مجلس الإدارة صبيح المصري، عن متانة الشركة ونجاحها في اثبات حضورها على الصعيد الاستثماري.وعبر عن فخره بمسيرة الشركة، لكنه لم يخف أنها مرت بظروف بالغة التعقيد والصعوبة خاصة خلال سني الانتفاضة الثانية.وقال: وضعنا جيد جدا، وعندما نستدين، فإننا نستدين بأقل نسبة ممكنة، فموجودات الشركة أكثر بكثير من المطلوب منها.واستعرض الرئيس التنفيذي للشركة سمير حليلة، تقرير الإدارة التنفيذية للمساهمين، مركزا على أداء الشركة للعام 2013، والبيئة المحيطة، ومشاريعها قيد التنفيذ، وخططها للسنوات القادمة.وقال: كان العام 2013 عاماً صعباً، لاسيما في ظل الاضطرابات السياسية والتغيرات الإقليمية التي شهدتها المنطقة.وأوضح أن هذه الأحداث كان لها صداها على الواقع السياسي والاقتصادي، مضيفا "في الوقت الذي ازداد فيه الوضع الاقتصادي تعقيداً في قطاع غزة، نتيجة إغلاق المعابر وهدم الأنفاق مع مصر، واستمرار الحصار، ما زالت الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الوطنية تلقي بظلالها على المشهد".وأشار إلى تباطؤ في الأداء الاقتصادي خلال العام 2013، ليبلغ 5ر2% خلال العام كله، مضيفا "هذه الظروف المعقدة رافقها جهود دولية مكثفة وجولات عديدة من المفاوضات، على أمل الوصول إلى تسوية سلمية للقضايا العالقة تحفظ الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، وتوفر حالة من الاستقرار والثبات للاقتصاد والبيئة الاستثمارية، وتضع حداً للانتهاكات والتجاوزات الإسرائيلية المستمرة". وبخصوص الأداء التشغيلي والمالي قال: رغم التقلبات السياسية والاقتصادية، فقد حققت باديكو القابضة نمواً ملحوظاً في أرباحها للعام 2013 حيث بلغ صافي الربح الموحد 34ر25 مليون دولار مقارنة مع 32ر18 مليون دولار في العام السابق 2012، أي بنسبة نمو 3ر38%.وأضاف: هذا النمو في الأرباح جاء نتيجة تحسن الأداء المالي للعديد من المشاريع، والشركات التابعة لباديكو القابضة العام 2013، لاسيما المشاريع الجديدة التي ساهمت إيراداتها التشغيلية في رفد بيان الدخل الموحد بهوامش ربحية جديدة، إضافة إلى سياسة ضبط النفقات التي أقرها مجلس إدارة باديكو القابضة وتبنتها شركات المجموعة، إذ انعكست ثمار هذه السياسة بشكل ملموس على بنود المصاريف التشغيلية والإدارية والعامة العام 2013.واستدرك: هذا النمو في الأرباح التشغيلية لباديكو القابضة انعكس على أداء السهم في نهاية العام 2013 ليغلق عند 35ر1 دولار، محققاً بذلك نمواً بنسبة 50% مقارنة بإغلاق نهاية العام السابق 2012 (90ر0 دولار).وأشار إلى أن السهم شهد إقبالاً من المستثمرين، أفراداً ومؤسسات، خاصة خلال الربع الأخير من العام 2013، بعد الإفصاح عن البيانات المالية للربع الثالث، حيث نُفّذت صفقات كبيرة نسبيّاً على سهم باديكو القابضة، كان من أبرزها قيام شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) بشراء حصة مهمة في باديكو القابضة، ما عزز من قوة سهم باديكو القابضة، وأرسل رسالة ثقة واطمئنان للمساهمين والمستثمرين، وانعكس بشكل إيجابي على مؤشر بورصة فلسطين بشكل عام، وأسهم مجموعة شركات باديكو بشكل خاص، حيث بلغ معدل الدوران على السهم العام 2013، ما معدله 1ر35% مقارنة مع 19ر12% العام 2012.وأردف: النمو المطرد في أرباح الشركة، جاء نتيجة الأداء الجيد لعدد من شركات باديكو القابضة، من أهمها شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، وشركة فلسطين للاستثمار الصناعي، ومن المتوقع بأن يشهد العامان القادمان تحقيق المزيد من الأرباح، نتيجة زيادة إيرادات المشاريع الجديدة مثل مشروع رابية القدس، وبوابة أريحا، ونخيل فلسطين، ونادي رجال الأعمال. واستدرك: النمو المطرد في أرباح باديكو القابضة، لا سيما النتائج المالية الممتازة للعام 2013 جاءت نتيجة الخطط الاستثمارية التي رسمها مجلس إدارة الشركة وبدأت تظهر نمواً متزايداً في الأرباح من سنة لأخرى، الأمر الذي يبشر بمزيد من النمو في الأرباح خلال السنوات القليلة القادمة، كما يعكس ذلك التوجه الاستثماري السليم للشركة، عبر مجموعة استثماراتها المتنوعة، التي تشمل معظم القطاعات الاقتصادية، ما يجعلها وجهة استثمارية جذابة للمستثمرين المحليين والدوليين.كما استعرض أبرز مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركة، موضحاً أنها ترتكز على محورين أساسيين هما: دعم القطاعات التي تحقق تنمية مستدامة، وأن يكون الدعم ضمن رؤية إستراتيجية طويلة الأمد بما يحقق أثراً ملموساً ينعكس على شرائح مجتمعية واسعة، وليس دعماً آنياً محدود الأثر. ونوه إلى برنامج "تميز" الذي ينفذ بالشراكة بين "باديكو القابضة"، والجامعات، ومؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات دولية بهدف جسر الفجوة بين المخرجات التعليمية ومتطلبات سوق العمل، عبر إكساب الخريجين المهارات والخبرات التي يحتاجونها لزيادة تنافسيتهم محلياً وعالمياً. كما تناول أهم الأنشطة الاقتصادية والتنموية والثقافية والفنية التي دعمتها الشركة، وكان آخرها معرض "بقايا" الفني، الذي شمل أعمالاً فنية لأكثر من 40 فناناً من القطاع.وحول المشاريع الاستثمارية الحالية للشركة، أوضح أنها قطعت شوطاً طويلا في هذا المجال، ما دلل عليه بمشروع "بوابة أريحا".وقال في هذا الصدد: تعمل الشركة على تنفيذ المشروع، بالشراكة مع شركة الاتصالات، وشركة فلسطين للاستثمار العقاري (بريكو)، كمشروع سياحي ترفيهي هو الأضخم والأول من نوعه في فلسطين، ويتضمن تطوير مرافق سياحية وترفيهية متنوعة على مساحة 3000 دونم، تقع على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا.وقال: استكملت الشركة إعداد المخطط الهيكلي التفصيلي للمشروع، بما يشمل أعمال الشوارع والبنية التحتية من شبكات مياه وكهرباء وصرف صحي، كما أعدت دراسة تفصيلية حول الأثر الاقتصادي والاجتماعي للمشروع على المجتمع المحلي في أريحا، (...) وقد بدأ العمل مطلع العام 2014 على تنفيذ أعمال البنية التحتية للمرحلة الأولى من المشروع، بما يتضمن المدخل الرئيس، وتأهيل الموقع لاستضافة عدد من الفعاليات والنشاطات خلال العام الحالي، ومن المتوقع أن تنتهي أعمال البنية التحتية للمرحلة الأولى من المشروع بداية العام 2016.وبخصوص مشروع "رابية القدس"، أوضح أن المشروع الذي ينفذ جنوب المدينة المقدسة، يشمل بناء 22 عمارة سكنية، مضيفا "استكملت باديكو القابضة خلال العام 2013، إعداد المخططات الهندسية الكاملة والدراسات الفنية، وتصميم المباني والبنية التحتية، والشوارع والجدران الاستنادية وغيرها من الأعمال الهندسية والفنية، إضافة إلى خطة إطلاق المشروع، وسيتم الإعلان قريباً جداً عن طرح شقق سكنية للبيع بواقع 10 بنايات، على أن تبدأ أعمال البناء الفعلية بداية العام 2015، ومن المتوقع أن يعود هذا المشروع العقاري على باديكو القابضة بعوائد ربحية ونقدية مجزية خلال الفترات القادمة".وفيما يتعلق بشركة "نخيل فلسطين"، أكد أن العام 2013 حافل بالإنجازات بالنسبة إليها، علما أنها أكبر مزارع نخيل صنف "مجهول" في فلسطين، وأن "باديكو القابضة" بادرت إلى إنشائها العام 2010.وقال: استكلمت الشركة زراعة 4500 شجرة إضافية خلال العام 2013، ليصل عدد أشجار النخيل المزروعة إلى حوالي 25000 شجرة، وبلغ مجموع ما تم تصنيعه وتسويقه خلال العام 2013 حوالي 550 طنا من التمور، تشمل ما تم إنتاجه من مزارع الشركة، إضافة إلى ما تم شراؤه من المزارعين المحليين، كما أوجدت الشركة أسواقاً جديدة لمنتجاتها، ومن المتوقع أن تستكمل الشركة زراعة أراضيها خلال هذا العام بأشتال المجهول، وترسّخ وجودها في أسواق التصدير الدولية.وذكر أن الشركة ستبدأ بتحقيق أرباح بدءا من العام المقبل، لافتا إلى أنه في العادة تحتاج مثل هكذا شركات إلى سبع سنوات لتحقيق ربح.وخص جانبا من حديثه لمشروع "نادي رجال الأعمال"، الذي يعتبر من المشاريع الأولى الرائدة في فلسطين وتنفذه شركة القدس للإعمار والاستثمار (باديكو السياحية)، الذراع الاستثمارية لباديكو القابضة في القطاع السياحي، وذلك في حي "تل الصفا" برام الله على مساحة 2600 متر مربع، وبإجمالي استثمار يزيد على 6 ملايين دولار. وأوضح أن النادي الذي شرع بالفعل في تقديم خدماته للزبائن والنزلاء، تمهيداً لإجراءات الافتتاح الرسمي للمشروع خلال الأيام القليلة القادمة، علما بأنه سيفتتح في السابع والعشرين من الشهر الحالي.وبين أن النادي، يشتمل على عدد من المطاعم والمرافق السياحية الفاخرة، والرياضية التي تخدم فئة أصحاب، ومدراء الأعمال في فلسطين. كما تحدث عن شركة "فلسطين لتوليد الطاقة"، مضيفا "قطعت الشركة أشواطاً بعيدة في المفاوضات حول اتفاقية ضمان شراء الطاقة الكهربائية مع السلطة، وكذلك ضمان توريد الغاز، وتم استملاك قطعة الأرض التي سيقام عليها المشروع في جنين، كما تم خلال الاسابيع القليلة الماضية اعادة هيكلة رأس مال الشركة حيث خفضت شركة كهرباء غزة حصتها في الشركة من 43% إلى 5%، وتم الاستعاضة عن ذلك بدخول شركة الاتصالات، والبنك العربي، وصندوق الاستثمار، لتشكل القاعدة الجديدة للمساهمين في هذه الشركة، مع العلم أن رأس مال الشركة الحالي هو 10 ملايين دولار، لكن من المتوقع أن يرتفع إلى 100 مليون دولار خلال الأعوام الثلاثة القادمة". كما استعرض جانباً من أداء الشركة خلال الربع الأول من العام الحالي، لافتا إلى أن الإيرادات الموحدة نمت بنسبة 2ر16%، من 37ر25 مليون دولار في الربع الأول من العام 2013، إلى 47ر29 مليون دولار خلال الربع الاول من العام 2014.وقال: جاء هذا النمو من عدة مصادر، حيث شهدت الإيرادات التشغيلية المتأتية من الشركات التابعة ارتفاعاً ملحوظاً في الربع الأول من العام الحالي، لتصل إلى 30ر17 مليون دولار مقارنة مع 43ر14 مليون دولار للفترة نفسها من العام 2013 ، محققة بذلك نمواً بنسبة 9ر19%، وجاء هذا النمو بشكل رئيسي من النمو في الإيرادات التشغيلية لشركة فلسطين للاستثمار الصناعي، وشركة سوق فلسطين للأوراق المالية، وشركة نخيل فلسطين.ورأى أن هذه النتائج تعكس متانة وضع الشركة، وإن انجازاتها خلال العام الماضي، لم تأت وليد الصدفة.وحول الخطة المستقبلية للشركة قال: إن الخطة تقوم على الحفاظ على الاستثمارات الحالية وتطويرها، واستكمال المشاريع قيد التنفيذ، وتحسين أداء وربحية المشاريع القائمة، أما في مجال تعزيز السيولة النقدية وتخفيض المديونية والنفقات الإدارية، فستواصل الشركة تنفيذ خطتها لتخفيض المصاريف الإدارية والعمومية، والاستمرار بتخفيض مديونية الشركة خلال الأعوام القليلة القادمة، وبشكل متواصل.وكان تخلل الاجتماع، توزيع نسخة كتاب "أصل الحكاية"، الذي يستعرض مسيرة "باديكو القابضة" منذ مرحلة تأسيسها، مروراً بمسيرتها على مدار 20 عاماً من الاستثمار في فلسطين، مستعرضاً أهم الإنجازات التي حققتها الشركة من الاستثمار، رغم كافة التحديات والصعاب التي واجهتها.