أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني

138.5 مليون دولار أرباح الشركات المدرجة في النصف الأول من 2015

2015-08-31

أعلن السيد أحمد عويضه الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين عن انتهاء فترة إفصاح الشركات المدرجة عن البيانات المالية غير المدققة المراجعة من المدقق الخارجي المستقل للنصف الأول من العام 2015،  حيث تمّ اعتبار يوم الأحد الموافق 16/08/2015 آخر يوم لتقديم البيانات المالية نصف السنوية في ضوء أن تاريخ انتهاء الفترة القانونية للإفصاح في 15/08/2015 قد صادف عطلة نهاية الأسبوع، وذلك بموجب نظام الإفصاح الساري الذي يمنح كل شركة مدرجة فترة أقصاها خمسة وأربعين يوماً من تاريخ انقضاء نصف السنة المالية للشركة لتقديم البيانات المرحلية المراجعة من قبل مدقق الحسابات المستقل. وأشار السيد عويضه إلى أنّ عدد الشركات المدرجة عند انتهاء الفترة القانونية قد بلغ 49 شركة منها شركة واحدة موقوفة عن التداول، وأفصحت ضمن الفترة القانونية للإفصاح 48 شركة من أصل 49 شركة مدرجة ما نسبته 98%، فيما فشلت شركة المجموعة الأهلية للتأمين (AIG) في تقديم إفصاحها حتى تاريخه. وقال عويضه أنه بالرغم من تراجع محصلة الأرباح في النصف الأول من العام 2015 مقارنة مع الفترة المقابلة في العام 2014 بنسبة 6.2%، إلاّ أن غالبية الشركات المدرجة حققت أرباحاً مجزية تمكنها من توزيع أرباح في العام القادم بنفس وتيرة هذا العام إذا حافظت على أداء مماثل أو أفضل في النصف الثاني من هذا العام. وقال عويضه أن جميع القطاعات كانت نتائجها جيدة لا سيما الشركات المالية المنضوية تحت قطاع البنوك والخدمات المالية وقطاع التأمين، في حين منيت 8 شركات من قطاع الخدمات بخسائر شكلت حوالي 71% من مجموع الخسائر للشركات الثلاثة عشر المحققة لخسائر، ومع ذلك فإن الشركات الأربعة من هذا القطاع المحققة لأرباح قد مثلت نسبة أرباحها حوالي 32% من مجموع الأرباح المحققة للشركات الخمسة والثلاثين. وأضاف عويضه بأنه بالرغم من صعوبة التنبؤ بالوضع السياسي في فلسطين والواقع الاقتصادي، وبالرغم من توالي الأزمات المالية العالمية وحالة عدم الاستقرار في عدد من الدول العربية وانخفاض أسعار النفط، إلا أن قدرة الشركات الفلسطينية على التكيف مع المتغيرات تعتبر عالية وفريدة، وهذا هو سرّ استمرار التداول في بورصة فلسطين لفترة تزيد عن 18 عاماً. وأضاف أن بورصة فلسطين من أكثر البورصات العربية استقراراً من حيث حركة أسعار أوراقها المالية، حيث لم تشهد منذ بداية هذا العام أية تذبذبات حادة صعوداً أو هبوطاً كما هو واقع الحال مع البورصات الشقيقة الأخرى. وأشار السيد عويضه إلى أنّ ما ميز هذا الإفصاح قيام معظم الشركات المدرجة بالإفصاح عن بياناتها عبر نظام "IFSAH" الإلكتروني، حيث تمّ توسيع قاعدة استخدام النظام الجديد عبر إلزام شركات مؤشر القدس بالإضافة إلى شركات قطاع البنوك والخدمات المالية والتأمين والصناعة بالإفصاح من خلاله، حيث أفصحت من خلال النظام الإلكتروني الجديد 38 شركة عن بياناتها المالية للنصف الأول من العام 2015 منها شركات لم تكن ملزمة بالإفصاح من خلال النظام الجديد. وأضاف عويضه أن الشركات المتبقية من قطاع الاستثمار وقطاع الخدمات ملزمة بالإفصاح إلكترونياً للفترة المالية القادمة المنتهية في 30/09/2015، ليصبح بذلك جميع الشركات المدرجة تستخدم نظام "IFSAH" قبل نهاية هذا العام. يذكر أن النظام الجديد يتيح لكل شركة تعبئة قوائمها المالية إلكترونياً من مكاتبها ويتم نشرها على موقع البورصة الإلكتروني فور مصادقة المستخدم النهائي في الشركة عليها، كما يصدر تلقائياً بيان صحفي عن الإفصاح باللغتين العربية والإنجليزية. ولفت عويضه إلى أن حوالي 73% من الشركات المفصحة قد حققت أرباحاً عن الفترة المرحلية للنصف الأول من العام 2015، حيث حققت 35 شركة من أصل 48 شركة مفصحة أرباحاً عن الفترة. وقال عويضه أن هناك 39 شركة من أصل 48 شركة مفصحة، إما حققت أرباحاً أو قلصت خسائرها.  ومن واقع البيانات المالية المفصح عنها للنصف الأول من العام 2015، فقد تبين أن محصلة أرباح الشركات المدرجة للنصف الأول من العام 2015 قد بلغت بعد الضريبة 138,493,926 دولاراً أمريكياً (مجموع الأرباح للشركات الرابحة مطروحاً منها مجموع الخسائر للشركات الخاسرة)، في حين بلغت في النصف الأول من العام 2014 حوالي 147,698,585 دولاراً بانخفاض بلغت نسبته 6.23%. يذكر أن الشركات الخمسة والثلاثين المحققة لأرباح قد بلغت أرباحها بعد الضريبة 151,845,742 دولاراً، في حين أن الشركات الثلاثة عشر المحققة لخسارة نصف سنوية قد بلغت خسائرها (13,351,815) دولار خلال النصف الأول من العام 2015. وأشار عويضه إلى أن جميع الشركات المنضوية تحت قطاع البنوك والخدمات المالية وقطاع التأمين التي أفصحت عن بياناتها قد حققت أرباحاً في النصف الأول من العام 2015، حيث حققت غالبية البنوك نمواً في أرباحها في حين تراجعت أرباح غالبية شركات التأمين. وقال أن 10 شركات من قطاع الصناعة حققت أرباحاً فيما منيت 3 شركات بخسائر، أمّا قطاع الاستثمار فقد حققت فيه 7 شركات أرباحاً نصف سنوية فيما منيت شركتان بخسائر. وبالنسبة لقطاع الخدمات، فقد حققت 4 شركات من هذا القطاع أرباحاً نصف سنوية فيما منيت 8 شركات بخسائر.