أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني

خدمات الجيل الثالث خلال 6 أشهر في الضفة الغربية

2017-04-10

رام الله - "الأيام الالكترونية": وقعت السلطة الفلسطينية وإسرائيل اتفاقاً للبدء بتشغيل ترددات الجيل الثالث من الاتصالات في محافظات الضفة الغربية وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى، خلال مؤتمر صحافي في رام الله، أمس، إن الاتفاق الموقع نهائي لتوفير خدمات الجيل الثالث في كافة محافظات الضفة الغربية.وذكر موسى أن الاتفاق يتضمن كذلك الموافقة على دخول ترددات الجيل الثاني وشركة الوطنية موبايل إلى قطاع غزة.وقال موسى، إن بمقدور الشركات الفلسطينية في كافة محافظات الضفة المباشرة في شراء وتركيب المعدات المتصلة باستخدام شبكات الجيل الثالث في مجال الاتصالات (3 جي)، بعد أن تم توقيع اتفاقية بشكل رسمي مع الطرف الإسرائيلي في هذا المجال.ورجح أن تتمكن الشركات الفلسطينية المعنية، وتحديدا شركتي الاتصالات الخليوية "جوال"، و"الوطنية موبايل" من إطلاق الخدمة في غضون 6 – 7 أشهر.وأردف: إن من يملك الترددات هي الحكومة الفلسطينية، بالتالي قامت الوزارة بالتوقيع مع نظيرتها الإسرائيلية، من هنا قمنا بتخصيص هذه الترددات للشركات الفلسطينية. وأوضح أن الاتفاقية تغطي كافة محافظات الضفة بما في ذلك المناطق المصنفة "ج" مع استمرارية الخدمة ودون أي انقطاع، مضيفا، "التغطية بالنسبة للجيل الثالث ستكون في كافة المناطق وباستمرارية، وستكون التغطية في الجيل الثالث اكثر منها مما هو عليه حاليا في الجيل الثاني".وحول المنافسة مع الشركات الإسرائيلية قال: هذا تحد آخر يجعلنا نسرع في بناء شبكاتنا الفلسطينية، كون أن غياب الجيل الثالث عن الشركات الفلسطينية يترك فراغا، بالتالي تأتي الشركات الإسرائيلية بلا حسيب أو رقيب من أجل تقديم هذه الخدمات للمواطن، ضمن عملية توسع الشركات الإسرائيلية، قهرا لنا، من هنا فإن أحد البدائل التي أمامنا أن تسرع الشركات الفلسطينية في تشغيل الجيل الثالث".وبالنسبة لموضوع الأسعار قال: المواطن أولا، بالتالي من المتوقع، ويجب أن تكون أسعار استخدام الجيل الثالث أقل من أسعار استخدام الجيل الثاني، الذي يعتمد على نقل الصوت والرسائل النصية، لكن الجيل الثالث يعتمد بالكامل على نقل قاعدة البيانات والمعلومات، لذا يصبح الصوت او نقل المعلومات جزءا من قاعدة المعلومات، من هنا بالضرورة أن تكون الأسعار أقل طالما عرف المواطن أي نوع من الحزم يريد ان يستعمل.بدوره، اعتبر منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يؤاف مردخاي توقيع الاتفاقية مرحلة مهمة جدا في مجال الاتصالات الفلسطينية وسينعش الاقتصاد الفلسطيني.وذكر مردخاي في بيان له ان الاتفاق هو بداية لمرحلة جديدة بحيث ستوقع شركات الاتصالات من كلا الجانبين خلال الأشهر القادمة على اتفاق تجاري بعد الانتهاء من الترتيبات اللوجستية والتقنية.