أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني
2007-06-19
الدكتور أبو لبدة: ما يحدث في البورصة طبيعي ويعكس تفاؤل المستثمرين بقدرة الحكومة الجديدة
واصلت سوق فلسطين للاوراق المالية، ارتفاعها بالحد الاقصى المسموح به في جلسة واحدة، امس، لليوم الثاني على التوالي، في ظل الطلب الكبير على الاسهم، خصوصا القيادية منها، مع اصرار واضح من المستثمرين على الاحتفاظ باسهمهم انتظاراً للمزيد من الارتفاع في قيمها، في ظل اجواء التفاؤل بقدرة الحكومة الجديدة على اتخاذ خطوات عملية على الارض لضبط الاوضاع الامنية وفك الحصار السياسي والمالي.
فقد ربح مؤشر "القدس" 61ر20 نقطة في تعاملات امس، رافعاً مكاسبه الى 33ر14 نقطة في يومين فقط، لترتفع القيمة السوقية للاسهم الفلسطينية بحوالي 170 مليون دولار مقارنة مع قيمتها السوقية في نهاية تعاملات الخميس الماضي.
وشهدت السوق طلبات شراء كبيرة نسبياً على معظم الاسهم خلال اليومين الماضيين، وخصوصا سهم مجموعة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو" وشركاتها التابعة، وشركة الاتصالات الفلسطينية، مقابل عروض ضعيفة للغاية.
وبلغت قيمة التعاملات، امس، حوالي 32ر2 مليون دينار اردني، وما يعادلها تقريبا في الجلسة السابقة.
وتوقع الدكتور ابو لبدة ان تشهد الفترة القادمة ارتفاعاً في حجم التعاملات مع ارتفاع نسبة المعروض للاستفادة من الارتفاع الذي نشهده حاليا في اسعار الاسهم
من جهة اخرى قال المستشار والمحلل المالي الدكتور عدنان ابو الحمص، رئيس دائرة المحاسبة في كلية الاقتصاد والتجارة بجامعة بيرزيت، ان "التطورات السياسية التي شهدناها بتشكيل الدكتور فياض للحكومة الجديدة واعتراف المجتمع الدولي بها، بما في ذلك الولايات المتحدة واللجنة الرباعية والوعود برفع الحصار المالي والاقتصادي عنها، والافراج المحتمل عن عائدات الضرائب الفلسطينية المحتجزة لدى اسرائيل، انعكس بصورة ايجابية في زيادة الطلب على مجمل الاسهم ، خصوصا الاسهم القيادية".
|