أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني

الاتصالات وبنك الرفاه يطلقان مشروع محفظة صندوق الحاسوب

2007-08-28

أعلنت مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وبنك الرفاه لتمويل الـمشاريع الصغيرة، عن انطلاق مشروع " محفظة صندوق الحاسوب "الذي يسعى إلى توفير حاسوب لكل بيت، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد، أمس، في مقر مجموعة الاتصالات الفلسطينية برام الله.
وحضر الـمؤتمر الصحافي د. عبد الـمالك الجابر، الرئيس التنفيذي لـمجموعة الاتصالات، وطلال ناصر الدين، رئيس مجلس إدارة بنك الرفاه، وقد ساهمت الـمجموعة بمبلغ مليون دولار، مقابل مليونين من بنك الرفاه لبدء تنفيذ الـمشروع محليا، دون أي دعم خارجي.
وأشار الجابر إلى اهتمام مجموعة الاتصالات بدفع عملية التنمية البشرية الـمتكاملة، بما يشمل عناصر التنمية التكنولوجية في فلسطين، وقال: إن الـمجموعة أثبتت ذلك من خلال مبادراتها ومشاريعها الـمتعددة، وعملت على الدفع باتجاه دعم قطاعات مختلفة ومتصلة في قطاع التكنولوجيا وأنظمة الـمعلومات، إذ قامت ببناء مختبرات حاسوب للكثير من الـمؤسسات الصحية والتعليمية والـمؤسسات غير الحكومية، وتم التركيز على فئة الشباب، وذوي الاحتياجات الخاصة، والفئات الـمهمشة اجتماعياً، من أجل دفع عجلة التطور التكنولوجي بين أفراد الـمجتمع الفلسطيني.
وأكد الجابر أن ما تقوم به الـمجموعة هو جزء من الواجب الوطني، كونها تشكل رافداً أساسياً للتكنولوجيا في فلسطين، وتسعى للتطوير بهدف وضع فلسطين على الخارطة العالـمية، جنبا إلى جنب مع دول العالـم الـمتقدمة تكنولوجياً.
وقال: أصبح الآن ومن خلال هذا الصندوق باستطاعة كل مواطن اقتناء حاسوب وخط إنترنت في الـمنزل وبكل سهولة، وذلك من خلال الحصول على قرض من بنك الرفاه، يسدد لغاية 48 قسطا ودون فوائد مطلقاً، بضمان استخدام أموال القرض لشراء الحاسوب، والالتزام بتسديد الأقساط بانتظام.
وأشار الجابر إلى أن الـمبادرة تأتي ضمن سلسلة من الـمبادرات التي أطلقتها الـمجموعة انطلاقا من إيمانها بضرورة بناء مجتمع فلسطيني متطور، كون الـمجموعة جزءاً من النسيج الوطني.
وقال: أطلقت "الاتصالات" عدة مبادرات شملت تقديم الدعم عبر الشراكة للحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا الـمعلومات "بيكتي"، ودعم الرياديين والـمبدعين ومساعدتهم في خلق فرص للانطلاق وتحقيق أفضل النتائج من خلال تشجيع إبداعهم، بهدف بناء جيل مثقف تكنولوجياً مواكب للتطور، وبما يسهم في جهود محو الأمية في الـمجالات التكنولوجية والتطور العلـمي.
من ناحيته، أوضح ناصر الدين أن الاتفاقية ستشمل تقديم القروض لأي مواطن تمكنه من الحصول على أجهزة الحاسوب بأسعار منافسة، وبالتقسيط الـميسر، ودون حصول البنك على أية فوائد، مشيرا إلى أن الاتفاقية تهدف إلى زيادة نسبة النفاذ للانترنت، وتعميق تطبيقاتها في الحياة العملية والأكاديمية، وتعزز قدرة الـمؤسسات الوطنية الفلسطينية على النهوض بالـمجتمع الفلسطيني، وصولاً إلى مراحل متقدمة علـمياً وتكنولوجياً.
وقال ناصر الدين: إن بنك الرفاه أنشئ من أجل تقديم الخدمات الـمصرفية الـمتكاملة للقطاعات محدودة الدخل، وللشعب الفلسطيني بكافة شرائحه وفئاته، من خلال توفير قروض للـمشاريع الصغيرة لـمساعدة الـمواطنين على تحسين ظروف معيشتهم، والانطلاق بمشاريع جديدة تخدم الـمجتمع الفلسطيني، وتزيد من عملية التنمية في فلسطين.
وأوضح ناصر الدين أن فكرة إنشاء صندوق الحاسوب تمت بمبادرة من مجموعة الاتصالات وبنك الرفاه، وانسجمت مع أهداف البنك التنموية، وسيعمل البرنامج على صعيد الأفراد والنقابات والهيئات من ناحية، ودراسة احتياجات فئات محددة مثل الطلاب والجمعيات والـمجالس القروية من ناحية أخرى.
وقال: >أصبح الـمجال متاحاً لـمن يرغب في الحصول على تمويل ضمن الشروط الـميسرة، ودون تعقيدات من بنك الرفاه لصالح مشروع حاسوب لكل بيت.