أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني
2007-09-08
يبدأ الملتقى السنوي الاول لسوق رأس المال في فلسطين فعالياته بالبيرة اليوم، بمشاركة عشرات المسؤولين ورجال اعمال وخبراء، في أول تظاهرة اقتصادية من نوعها بمشاركة اقتصاديين من خمس دول عربية.
ومن المقرر ان تفتتح فعاليات الملتقى بخطاب للرئيس محمود عباس، يليه خطاب لرئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، ليبدآ بعدها مناقشة 21 ورقة عمل موزعة على يومين، اعدها خبراء واكاديميون واقتصاديون من فلسطين والكويت وعُمان والامارات العربية المتحدة والاردن، تتناول عدة محاور منها تقييم البورصة الفلسطينية بعد عشر سنوات على انطلاقها، والإطار التشريعي والرقابي على سوق رأس المال، والبيئة الاستثمارية في سوق رأس المال، والحوكمة وأثرها على كفاءة سوق المال، والبيئة الالكترونية في الأسواق المالية، ودور المحافظ والصناديق الاستثمارية في عمق وسعة البورصة، والتوعية الاستثمارية وحماية المستثمر.
ويهدف الملتقى إلى خلق منبر للنقاش الحر حول القضايا ذات التأثير المباشر على قطاع سوق رأس المال في فلسطين عبر تقييم اداء البورصة واثرها في البناء المؤسسي والادراج والتداول والافصاح والرقابة، واستشراف آفاق التطور في قطاع سوق رأس المال ومتطلبات تحقيقها، ومراجعة الاطار التشريعي والتنظيمي والرقابي والتنفيذي لقطاع سوق رأس المال والاطراف الاساسية فيه، وتقييم دور وأداء الأطراف والمؤسسات ذات العلاقة بسوق رأس المال، واهمية وجود السوق المالية الفلسطينية بمواصفات حديثة وعصرية، ووفق أنظمة تداول وتسوية مؤتمتة بالكامل ورؤية متطورة.
واعرب رئيس مجلس الادارة، الرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للاوراق المالية، التي تنظم الملتقى، الدكتور حسن ابو لبده عن امله في ان تساهم هـذه التظاهرة، ولو بشكل رمزي، في انعاش الاقتصاد الفلسطيني، بالاستفادة من التوصيات التي ستصدر عنه.
وقال ابو لبده، خلال حفل استقبال نظمته البورصة على شرف المشاركين مساء امس: "نحن بحاجة الى تضافر جهود جميع المسؤولين ومختلف القطاعات لدعم سوق رأس المال، الذي يعتبر من القطاعات الاساسية، حتى يتمكن من جذب الاستثمارات الخارجية".
ورحب ابو لبده بالاقتصاديين والخبراء المشاركين من الدول العربية "الذين استطعنا استضافتهم رغم كل الظروف" التي تمر بها الاراضي الفلسطينية.
|
عدد قراء المقاله: 68 |
|
|