أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني
2007-09-11
وقعت مجموعة الاتصالات وجامعة النجاح الوطنية اتفاقية بناء شبكة بحثية وتعليمية تعتمد على تقنية الجيل الثاني للإنترنت؛ بهدف ربط وتطوير شبكة الجامعة الإلكترونية وربط الـمواقع الجغرافية الـمختلفة للجامعة من خلال الشبكة لتصبح جامعة واحدة متكاملة معلوماتياً وإلكترونياً.
وبموجب الاتفاقية أصبح بإمكان الجامعة كذلك التواصل مع الجامعات الاخرى الـمنتشرة في الوطن والـمشتركة في الشبكة البحثية والتعليمية. كما أصبحت الجامعة قادرة على استخدام آخر التطورات العلـمية في مجالات الاتصالات وتقنية الـمعلومات واستخدامها في الـمجالات العلـمية.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن توجّه شراكة استراتيجية بين الطرفين مبني على العلاقة الـمتبادلة بين "الاتصالات" والجامعة، حيث تقوم "الاتصالات" برعاية العديد من الأنشطة الـمنهجية واللامنهجية داخل الجامعة.
وجرى التوقيع بحضور كل من الرئيس التنفيذي لـ"الاتصالات" د. عبد الـمالك الجابر، ورئيس جامعة النجاح الوطنية د. رامي الحمد الله.
واعتبر الحمد الله أن توقيع الاتفاقية خطوة في الاتجاه الصحيح لتطوير التعليم العالي والبحث العلـمي. معتبرا ذلك أساسا للتعليم في عصر الـمعلومات.
ونوه الحمد الله بهذه الاتفاقية كونها تجسد شراكة حقيقية بين القطاعين الخاص والـمتمثل بمجموعة الاتصالات والقطاع الاهلي والاكاديمي والـمتمثل بجامعة النجاح.
وأشاد الحمد الله بقرار مجموعة الاتصالات الاستثمار السخي لسنوات طويلة مقبلة في بناء التعليم والبحث العلـمي جنبا الى جنب مع جامعة النجاح وغيرها من جامعات الوطن، مشيرا إلى الـمجهودات الطيبة التي تقوم بها مجموعة الاتصالات لصالح العلـم والتعليم.
وبيّن الحمد الله أن تطوير شبكة الجامعة بدعم وشراكة من مجموعة الاتصالات يصب في خدمة وتطوير البحث العلـمي بدرجة أولى لـمواكبة العصر على غرار الهيئات العلـمية في الخارج.
من جانبه لفت الجابر إلى حقيقة أن هناك مجموعة من الـمشاريع التطويرية والعلـمية والعديد من الانشطة التي ستقوم "الاتصالات" بتبنيها ورعايتها والتي ستعود بالفائدة الـمباشرة على طلاب الجامعة عبر تمكينهم من الوصول الى مصادر البحث العلـمي وتوفر امكانيات تطوير العناصرالبشرية الفلسطينية الـمتميزة لغد أفضل وتسلحهم بأهم وسائل الاتصال والبحث العلـمي متخطين الظروف الصعبة التي تحيط بهم.
واعتبر الجابر أن "الاتصالات" تضع دعم التعليم على رأس سلـم اولوياتها، مؤكدا أن الـمجموعة تنظر إلى التعليم كأداة لتحقيق أهداف التحرر وبناء الوطن وأحد أهم سبل البناء.
وشدد على ضرورة "منح مساحة أكبر في مجتمعنا للبحث العلـمي الذي لا يحظى إلا بالشيء القليل بينما في دول أخرى هو على سلـم الأولويات وتخصص له ميزانيات هائلة من قبل الدولة والهيئات الرسمية، وتمنى أن تمتد الـمنافسة بين مؤسسات القطاع الخاص في توجهاتها لدعم التعليم والتعلـم والبحث العلـمي وتعزيز الشراكة بين الـمؤسسات العلـمية والتعليمية من جهة وبين القطاع الخاص من جهة أخرى".
|
|