أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني
2023-09-21
تقرير تداول سهم الأسبوعي (17-21)-09-2023
مع قرب إنتهاء شهر أيلول، انحدر مؤشر القدس عن حاجز ال 640 نقطة بعد تداوله في نطاق ضيق نسبياً، ليغلق عند المستوى 637.26 نقطة ; بانخفاض بنسبة 0.50% عن الأسبوع السابق. فيما شهد هذا الأسبوع تداولات ضعيفة الحجم على أسهم الشركات القيادية وغيرها في السوق. حيث تشير حركة التداولات إلى ترقب عام لعوامل إيجابية تتمثل في تحسن أداء الشركات للفترة وتحقيقها لأرباح جيدة نظراً لروتينية المرحلة الحالية. فمع السيولة المتوسطة نسبياً منذ فترة، تتباين توقعات المستثمرين – بكافة فئاتهم – وسلوكهم في البورصة في هذه المرحلة، إلا أنّ ما يرجح كفة السوق في كل مرحلة هو توقعات العوائد السنوية بناءاً على ما يتوارد ربعياً عن الشركات، وهذا ما يميز بورصة فلسطين وينتج عنه الثبات السائد رغم تدريجته. ورغم اختلاف وتباين دوافع المستثمرين في بورصة فلسطين، إلا أن المستويات السعرية التي تسجلها أسهم الشركات حالياً تعتبر جاذبة للشراء لما سجلته من مؤشرات سوقية منافسة بعد مراكمتها للأرباح على مدى التسعة أشهر الأولى. فيما تنتظر كافة عناصر السوق لمعطيات جديدة لتكون حجر أساس لإستمرار الصعود التدريجي في بورصة فلسطين، والذي بدوره أيضاً يحتاج لسيولة جديدة ورافعة بطبيعتها لدعم الزخم السعري المرغوب.
وبناءاً على تقرير صادر عن سلطة النقد الفلسطينية، أشارت التنبؤات إلى توقع 3.20% معدل تضخم في فلسطين خلال الربع الثالث من 2023 على أساس سنوي. كما يتوقع أن يستمر معدل التضخم بالتذبذب خلال باقي الأرباع القادمة، ليستقر خلال العام 2023 ككل عند المستوى 3.40%. تأتي هذه التنبؤات في ظل التوقع باستمرار معظم الدول بتشديد سياستها النقدية لكبح جماح التضخم، وهو ما يتوقع أن يقلل من تكلفة الاستيراد، والذي من شأنه أن يدفع معدلات التضخم إلى الانخفاض مجدداً. حيث أشار التقرير أن معدل التضخم خلال الربع الثاني من العام 2023 كان نحو 3.60% على أساس سنوي، مقارنة مع 4% خلال الربع الأول. فيما تظل هذه التنبؤات عرضة لبعض المخاطر المحيطة، كتلك المرتبطة بأسعار السلع العالمية، و/أو زيادة الطلب المحلي لأكثر من المتوقع بحسب سيناريو الأساس، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل التضخم، وصولاً إلى 3.60% خلال العام 2023، في حين أن انخفاضها قد يدفع التضخم إلى التراجع إلى 3.10% خلال نفس الفترة.
|