أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني
2007-10-05
أعلن د.محمد اشتية، رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار "بكدار"، أمس، عن التوقيع على مشروع جديد متعلق بتشغيل العمال في قطاع غزة بميزانية تصل الى مليوني دولار بتمويل من البنك الدولي، ضمن برنامج تطوير المجتمع الشامل، ليدخل حيز التنفيذ اوائل تشرين الأول الحالي.
سيتم العمل في هذ المشروع بموجب مذكرة تفاهم بين بكدار ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال اشتية في بيان صحافي، أمس "المشروع يأتي في وقت يعاني فيه قطاع غزة العزلة والظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة، الأمر الذي من شأنه ان يخفف من معاناة المواطنين وأرباب الأسر في غزة، حيث سينتفع من هذا المشروع الذي مدته ثلاثة اشهر 15 الف شخص وعائلة، أي ما يعادل فعليا مع احتساب افراد العائلات 120 ألف شخص.
وأضاف: ان المشروع يهدف الى تشغيل العمال المؤقت في غزة للتخفيف من حدة البطالة، حيث سيؤمن المشروع دخلاً شهرياً بقيمة 350 دولاراً للشخص الواحد، ما سيؤدي الى رفع مستوى المعيشة وظروف الحياة هناك، عدا المساهمة في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في القطاع.
وحول تفاصيل المشروع، قال د. هشام شكوكاني، الوكيل المساعد للشؤون الفنية في "بكدار" أن الية تنفيذ المشروع ستتم بناءً على اتفاقية مشتركة بين المؤسسات غير الربحية الـ(NGOs)، و"بكدار"، بعد أن تم اجراء دراسة من قبل المجلس الاقتصادي لتعريف المؤسسات المؤهلة لضمان الية تنفيذ واضحة، حيث تم اختيار ما يزيد على 60 مؤسسة مجتمع مدني موجودة في قطاع غزة لتنفيذ هذا المشروع، في مدة لا تتعدى ثلاثة شهور.
واشار شكوكاني الى ان طبيعة التشغيل "ستكون عبر تنفيذ اعمال متعددة مثل تنظيف الشوارع في غزة، واعمال صيانة (دهان، شبكات صرف صحي ومياه، اعمال تزيين لمساحات خضراء، حراسة لمباني الخدمات العامة كالمدارس والمراكز الصحية والثقافية ... الخ".
كما اوضح ان اختيار العمال سيتم بناءً على اولويات تعطى للاشخاص المتزوجين الذي يعيلون ما لا يقل عن أربعة اطفال، والاشخاص الذين لم يستفيدوا سابقا من أي برنامج تشغيل سابق، واخرين بدون عمل لمدة تزيد عن عام، اضافة الى اتاحة الفرصة للعمال العاديين والفنيّين حسب حاجة العمل، وحاملي الشهادات الجامعية للعمل كمراقبين.
|
|