أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني
2007-10-07
كشف الدكتور محمد مصطفى مدير عام صندوق الاستثمار الفلسطيني ان الصندوق يجري اتصالات مع مستثمرين محليين وخارجيين لانشاء شركة لتمويل الرهن العقاري، كجزء من خطة استراتيجية لتطوير قطاع العقارات والإسكان في فلسطين مشيراً إلى أهمية إقامة سلسلة من الضواحي للمدن الفلسطينية.
وقال ان هناك عملا جديا يجري الان من اجل تطوير بدائل في السوق الفلسطينية لتوفير قروض عقارية بأقساط مريحة ولفترات سداد طويلة تصل الى 25 عاما ، ونامل الإعلان عن مبادرة بهذا الشأن مع مستثمرين محليين وعرب ودوليين قبل نهاية العام الحالي
واضاف د. مصطفى في لقاء مع ممثلي الصحف المحلية : ستقوم الشركة بالإقراض المباشر للراغبين بامتلاك مساكن خصوصا من ذوي الدخل المحدود، وليس اعادة لتمويل قروض الرهن العقاري كما هو الحال في شركة فلسطين لتمويل الرهن العقاري، التي تقوم بإعادة تمويل قروض تقدمها البنوك.
واوضح ان انشاء شركة لتمويل الرهن العقاري يشكل جزءا من استراتيجية أعدها الصندوق لتطوير قطاع العقارات والإسكان في الاراضي الفلسطينية، تتضمن ايضا بناء مراكز تجارية متعددة الإغراض.
واوضح مصطفى اننا في مرحلة الوصول الى اتفاقات مع مستثمرين للبدء بأول مشروع في هذا المجال ومن عناصر استراتيجية تطوير قطاع العقارات والاسكان ايضا، مؤكداً أهمية تطوير ضواح سكنية متكاملة.
وقال نحن ندرس ذلك مع 7 مستثمرين على الأقل يعملون في مجال تطوير قطاع الإسكان.
واوضح سيتولى المستثمرون تجهيز البنى التحتية الداخلية لهذه الضواحي، في حين تتولى السلطة الوطنية تطوير البنى التحتية الخارجية لها، وربطها بشبكات الطرق والكهرباء والمياه وقد بدأنا التنسيق مع الوزارات المعنية بهذا الشان.
وقال مصطفى : اعتقد ان الجمع بين بناء ضواح سكنية معقولة التكاليف، وتوفير تمويل مناسب لقروض الاسكان سيمكن ذوي الدخل المحدود من امتلاك مسكن، خصوصا ان حجم قروض تمويل الرهن العقاري في فلسطين قليل جدا.
وبخصوص المشغل الثاني للهاتف الخلوي قال الدكتور مصطفى : ان شركة موبايل الوطنية الفلسطينية، وهي الاسم التجاري للمشغل الثاني للهاتف الخليوي في فلسطين، جاهزة للعمل بمجرد الحصول على الترددات اللازمة من اسرائيل وستبدأ بتقديم خدماتها للجمهور خلال فترة أقصاها ستة اشهر من الحصول على الترددات.
وتابع يقول نأمل ان تشهد الايام القادمة حلحلة في موضوع الترددات . الشركة جاهزة للعمل بمجرد الحصول على هذه الترددات، والعقود مع موردي المعدات ايضا جاهزة.
ورجح مصطفى ان تطرح اسهم الشركة للاكتتاب العام خلال الربع الاول من العام القادم.
هذا ويملك صندوق الاستثمار 30% من رأسمال الشركة مقابل 40% للشريك الاستراتيجي وهو الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة الكويتية، المملوكة لشركة الاتصالات القطرية كيوتل، في حين ستطرح ال30% المتبقية لاكتتاب عام من قبل الجمهور داخل وخارج الأراضي الفلسطينية.
ويذكر ان الوطنية الكويتية فازت بعطاء الشريك الاستراتيجي في المشغل الثاني للهاتف الخليوي في الاراضي الفلسطينية في مزاد طرح في ايلول من العام 2006 مقابل 355 مليون دولار.
|
|