أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني
2007-12-30
بخلاف جميع التقديرات السابقة، ارتفع جدول اسعار المستهلك في تشرين الثاني 2007 بنسبة ملحوظة بلغت 0.4 في المائة، بسبب الارتفاع الكبير لاسعار المنتوجات الاسرائيلية. سيضطر ارتفاع الجدول بنك اسرائيل الى تغيير الخطط والى رفع الفائدة في الجهاز الاقتصادي بعد ثمانية ايام بنسبة 0.25 في المائة لتصبح 4.25 في المائة.
وفي الولايات المتحدة ايضا ارتفع الجدول ارتفاعا شديدا. ففي تشرين الثاني ارتفع جدول اسعار المستهلك بنسبة 4.3 في المائة بالقياس الى تشرين الثاني 2006. وبالقياس الى تشرين الاول ارتفع الجدول بنسبة 0.6 في المائة و0.8 في المائة على ترتيب فصلي - وذاك أحد ارتفاع منذ ايلول 2005. تقدمت الارتفاع اسعار الطاقة التي ارتفعت بنسبة 5.7 في المائة وأفضت الى ارتفاع الجدول بنسبة 70 في المائة. نشرت المعطيات في يوم الجمعة.كانت المفاجأة في اسرائيل لارتفاع الجدول كبيرة. على حسب تقديرات سابقة كان جدول تشرين الثاني المعروف على نحو عام بأنه جدول منخفض، سيظل بلا تغيير أو يرتفع قليلا بنسبة 0.1 في المائة. في السنين 2002 - 2006 كانت جداول تشرين الثاني سلبية.مصدر ارتفاع جدول تشرين الثاني ارتفاعات الاسعار المحلية. في الاشهر السابقة عُدلت ارتفاعات الاسعار هذه بانخفاض اسعار المنتوجات المستوردة لكن لم يحدث تعديل في تشرين الثاني. على حسب معطيات الاتجاه، معدل ارتفاع الاسعار في آب - تشرين الثاني بحساب سنوي عال نسبيا، 4.9 في المائة.واثر ارتفاع الجدول ارتفعت الاسعار في الجهاز الاقتصادي منذ بدء السنة بنسبة 2.8 في المائة. كانت التقديرات السابقة تقول ان جدول كانون الاول سيرتفع بنسبة 0.2 في المائة. أي ان جدول 2007 سيكون 3 في المائة، وهو بالضبط الحد الاعلى لغاية التضخم السنوي للحكومة، من 1 - 3 في المائة. في حين ان بنك اسرائيل كان يصوب نحو منتصف غاية التضخم الحكومي أي تضخم بنسبة 2 في المائة. اذا تجاوز جدول كانون الاول التقديرات السابقة نحو الاعلى، وهو شيء ممكن الحدوث، فان التضخم في 2007 سيكون اعلى من 3 في المائة ويجاوز الغاية.لن يمكن الجدول المرتفع محافظ بنك اسرائيل، ستانلي فيشر، من ابقاء الفائدة في الجهاز الاقتصادي بلا تغيير وسيضطر الى رفعها بنسبة 0.25 في المائة لتصبح 4.25 في المائة. وبهذا ستساوي فائدة بنك اسرائيل فائدة البنك الفيدرالي في الولايات المتحدة. سيكون رفع الفائدة في الجهاز الاقتصادي اجراءا معاكسا للتوجه في البنك الفيدرالي وبنوك رائدة اخرى في العالم نحو خفض الفائدة.
|
|