أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني
2008-01-04
أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمال حسونة، أمس، أن فتح سوق الاتصالات للمنافسة سوف يرضي الجمهور وكافة الشركات المعنية.
وأضاف حسونة، خلال مشاركته في احتفال توقيع اتفاقيات تأهيل الشركات العاملة في مجال الاتصالات والانترنت في مقر الوزارة برام الله، أن الحكومة مع المنافسة الشريفة الحرة في سياق تطبيق القانون المعمول به في وزارة الاتصالات، والقاضي بمنع الاحتكار.
وأشار الى أن حفل توقيع الاتفاقية، الذي شمل 12 شركة عاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة، يأتي في سياق استراتيجية الحكومة التي تبنت سياسة التغيير والتنمية، بالإضافة إلى الأمن والاستقرار وفرض القانون والنظام، ما كان له الأثر الملموس في الانتعاش الاقتصادي.
وقال حسونة، إن الحكومة سجلت نجاحا باهرا في خطة التنمية متوسطة المدى التي أعدتها وقدمتها للمانحين في مؤتمر باريس، مشيراً إلى أن قطلع الاتصالات في تقدم وتطور متسارع، ولابد من استثمار هذا القطاع، كما في الدول الأخرى، باعتباره قطاعا مجديا ومربحا ويخلق فرص عمل بأعداد لا بأس بها.
وجرى التوقيع مع الشركات التي جرى تأهيلها في مجال خدمات النطاق العريض للانترنت، ويستطيع المرخص شراء حزم الانترنت داخل أو خارج فلسطين، على أن يلتزم بتقديم الخدمات إلى المستهلك بجودة عالية وبأسعار معقولة.
كما يستطيع المرخص له أيضا بناء شبكات سلكية ولا سلكية.
وتعتمد هذه الخدمة على شبكة الانترنت وتستخدم فيها أحدث التكنولوجيا في هذا المجال، وتؤمن للمستخدم مجموعة من الخدمات مثل الاتصال بشبكة الانترنت وإرسال ملفات وصور وبيانات بسرعة عالية، إضافة إلى الاتصال الصوتي.
أما في مجال خدمات الاتصالات عبر بروتوكول الانترنت، فقد تم تأهيل مجموعة من الشركات لتقوم بتأمين خدمة الاتصال الدولي باستخدام شبكة الانترنت بأسعار مخفضة نسبيا.
|
عدد قراء المقاله: 114 |
|
|