معلومات الشركة
 

أخبار السوق

أخبار الشهر

أخبار الشهر

أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني

د. حسن أبولبده رئيس مجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية لـ القدس -مؤشر القدس حقق نموا بنسبة 12% منذ مطلع العام الجاري وتصدّر

2008-01-29
صرح الدكتور حسن أبو لبدة رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق المالية، أن مؤشر القدس في سوق فلسطين ما زال في طليعة مؤشرات أسواق المال العربية حيث استأثر بأكبر نسبة نمو على مستوى الأسواق العربية منذ بداية العام الحالي بلغت 12%.وقال د. أبولبده في لقاء خاص مع القدس انه بشكل عام فان أداء البورصة الفلسطينية في الشهر الأول من العام الجاري 2008 تمثل في تصدر مؤشر القدس جميع مؤشرات الأسواق العربية، وهذا بحد ذاته مطمئن ونأمل أن نتمكن فعلا من استرداد كافة خسائر عام 2007 وجزء هام من خسائر عام 2006 حيث انه إذا استمر هذا النشاط وتفاعل المستثمرون من داخل فلسطين وخارجها، فمن الطبيعي أن نتوقع تحقيق نمو لا بأس به في مؤشر القدس يعوض المستثمرين عن كامل خسائر العام الماضي وجزء من خسائر العام 2006.وأعرب د. أبولبده عن أمله بان يحقق هذا المؤشر نموا معقولا ينافس النمو المتوقع في أسواق المال العربية، ويكون نموا غير قابل للذوبان، وأضاف: لا نريد أن نحطم الأرقام القياسية ثم نرتد إلى الوراء لان ذلك يتسبب بخسائر فادحة للمستثمرين وخاصة صغارهم، بل نريد نموا معقولا وحركة تداول معقولة تعكس حيوية السوق وتزيد من ثقة المستثمرين بها.وأشار د. أبولبده إلى أن الأسبوع الماضي شهد نكسة وارتدادا قاسيا لمؤشرات الأسواق العربية وذلك تجاوبا مع التراجع الكبير في أسواق المال العالمية، وهو ما أدى إلى تحقيق خسائر كبيرة خاصة في السعودية ودبي ومصر، ولكن هذه الأسواق استرجعت جزءا من خسائرها.وأوضح د. أبولبدة أن التراجع في أسواق المال العالمية لم يكن له تأثير كبير على سوق فلسطين لان حجم الاستثمار الأجنبي الوافد من خارج المنطقة العربية الى سوق فلسطين قليل جدا وبالتالي نحن في معزل عن هذا ولن يتأثر السوق الفلسطيني بأي انهيار محتمل في الأسواق الأمريكية أوالأوروبية أوالآسيوية.وحول الارتفاع الكبير في مؤشر القدس وما تبعه من تراجع بعد العدوان وتشديد الحصار على غزة، قال د. أبولبده انه من الطبيعي أن يتذبذب المؤشر في جلسات التداول اليومية صعودا وهبوطا ولكن المهم هو التوجه العام، ففي بداية 2008 كان هناك توجه صعودي والسبب في ذلك هو تفاعل المستثمرين مع الأحداث التي حصلت خلال شهري تشرين ثاني وكانون الأول وهي مؤتمر انابوليس ومؤتمر باريس للدول المانحة، والنتائج الايجابية غير المتوقعة لمؤتمر باريس حيث أن السلطة ذهبت إلى باريس لتطلب 5.6 مليار دولار لثلاث سنوات وعادت بالتزامات من الدول المانحة تقدر بنحو 7.7 مليار دولار وهذا بحد ذاته تطور ايجابي، وألحق ذلك بزيارة تاريخية للرئيس الأمريكي جورج بوش كرر فيها رغبته بان يكون العام 2008 عام الاتفاق على قيام الدولة الفلسطينية.أداء جيد للشركات الفلسطينيةواعتبر د. أبولبده أن العام 2007 كان عاما قاسيا على الاقتصاد والمواطن والحياة الاجتماعية بشكل عام، فقد شهد هذا العام اقتتالا داخليا وانفصالا في النظام السياسي وتكثيفا للإجراءات الإسرائيلية والمزيد من تضييق الخناق على قدرة المواطن الفلسطيني على الحركة وازدادت الحواجز العسكرية على مداخل المدن، وبالقياس لما حدث في الشهور التسعة الأولى من عام 2007 فان معظم الشركات حققت أرباحا تشغيلية معقولة، وأضاف: بتقديري، فان الشركات التي تعمل في ظروف صعبة وتحقق أرباحا تشغيلية فإنها تستحق أن يستثمر فيها حيث أن أكثر من 70% منها حققت أرباحا تشغيلية، حتى تلك التي حققت خسائر، فقد كانت خسائرها اقل من العام الذي سبقه.وأكد د. أبولبده ثقته بالشركات الفلسطينية قائلا: شركاتنا لديها إدارات ذات خبرة معقولة تقودها للمحافظة على مصالح المستثمرين والمساهمين.وعن الأثر الايجابي الذي يمكن أن تتركه الخطة الأمنية واستتباب الوضع الأمني في نابلس على أداء الشركات المتداولة، أوضح د. أبولبده أن الاستثمار في السوق المالي لا يرتبط بنابلس وحدها فالشركات المدرجة هي شركات وطنية ويمتد نشاطها على مستوى الوطن، ولكن بكل تأكيد إذا ما تم تطبيق الخطة الأمنية في باقي المحافظات فسيعود ذلك بالنفع الكبير وتزيد من ثقة المستثمرين، ونحن نحيي القائمين على تطبيق الخطة الأمنية، فنابلس اليوم تختلف عن نابلس الأمس، ونأمل أن تقوم السلطة بجهد استثنائي لتنفيذ مشاريع للتخفيف من آثار الحصار.وحول مستقبل الاستثمارات والوضع الاقتصادي في قطاع غزة خاصة بعد سيطرة حركة حماس عليها، أوضح د. أبو لبدة أن قطاع غزة يمر بمأساة سياسية معقدة والأولوية هناك لتوفير الحد الأدنى للمتطلبات الأساسية للمواطنين، وأضاف: لا اعتقد أن التطورات هناك تشجع أي مستثمر خارجي للاستثمار في غزة خاصة وان إسرائيل تفرض حصارا غير مسبوق على القطاع يشمل كافة مناحي الحياة بالإضافة الى طبيعة النظام السياسي الناشئ، واستحالة تمكنه من الصمود لفترة طويلة في ظل الحصار والمقاطعة الدولية، والإفقار المستمر للمواطن الفلسطيني الذي استهلك مدخراته، وإغلاق معظم المصالح الاقتصادية لعدم القدرة على تصريف المنتج أو الحصول على المواد الخام.الملتقى السنوي لسوق رأس المال

وحول الملتقى السنوي الأول لسوق رأس المال، أشار د. أبولبده إلى أنه وبالرغم من أن سوق فلسطين هي التي بادرت لعقده إلا أن السوق تبقى لاعبا صغيرا في هذا الملتقى، وأضاف: نحن نقوم بتنفيذ التوصيات المتعلقة بنا وهذا يتطلب أن تقوم الحكومة وهيئة سوق رأس المال وباقي الأطراف ذات العلاقة بما هو مطلوب منها لتنفيذ التوصيات التي خرج بها هذا الملتقى.وأعرب د. أبولبده عن اعتقاده بان أهم شيء بالنسبة لهذا الملتقى هو أن يكون انعقاده حدثا سنويا قادرا على جلب مستثمرين جددا إلى فلسطين.أما عن توصية الملتقى بتطبيق نظام الحوكمة، فأوضح د. أبولبده انه منذ فترة تم تشكيل لجنة وطنية للحوكمة برئاسة رئيس هيئة سوق المال ولكن هذه اللجنة غير فاعلة ولم تقم حتى الآن بما هو مطلوب منها لوضع ميثاق حوكمة وقال: لا يجوز أن يستمر هذا الحال، ولا بد من تفعيل هذه اللجنة الهامة ولا يوجد أي سبب لدى رئيس الهيئة »لتمويت« عمل اللجنة.وأضاف أن الحوكمة ليست من الكماليات ولا تقوم الهيئات في الدول بصياغة مواثيق الحوكمة من باب الترف، وإنما من اجل اللحاق بركب التنافسية لتعميق الشفافية والمسؤولية والمساءلة لتمكيننا من تبوء موقعنا على خارطة الاستثمار العالمي حيث يتوجه المستثمرون إلى الدول التي تتميز إجراءاتها بالشفافية والبساطة وهذا يلخص ما نأمل تحقيقه في الحوكمة، مبينا أن الجهود الآن متعثرة في هذا المجال، معربا عن أمله بان تتمكن اللجنة من العمل لتطوير الميثاق خلال العام الجاري 2008.ولفت د. أبولبده إلى أن الحملة التسويقية في دبي التي كانت مقررة مطلع هذا العام لم تتم بسبب التأخر في عملية التخطيط، وقال: بعد التشاور مع بعض الشركاء ارتأينا تأجيلها لننتظر ما ستسفر عنه التطورات في فلسطين، مبينا أن فكرة الحملة التسويقية كانت القيام بجولة خلال عامين في بعض الأسواق العربية وأمريكا وأوروبا واسيا، تبدأ من دبي وتنطلق إلى المناطق الأخرى بهدف تعريف المستثمرين بوجود فرص استثمارية ووجود ما يكفي من قواعد وقوانين تشجع على الاستثمار في فلسطين.ووصف د. أبولبدة مؤتمر باريس بالمحطة المهمة وقال انه شكل تظاهرة كبيرة لدعم الاقتصاد الفلسطيني على افتراض أن المفاوضات ستنطلق وتحقق تقدما، وإذا تحقق ذلك وتدفقت الأموال سيعطي ذلك دفعة مهمة للاقتصاد وأملا للمستثمرين باسترجاع جزء من خسائرهم بسبب الإجراءات الاسرائيلية والحصار الدولي الذي فرض بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية.وتابع: نحن نستعد وننتظر لنرى كيف ستؤول إليه الأمور، ولكن إذا لم يكن هناك تطورات مهمة حتى نهاية ربيع 2008 في مجال تعاون إسرائيل مع فريق المفاوضات، فسيكون هناك حذر اكبر من جانب المستثمرين.عام حافل بالإنجازات

وعن أهم الإنجازات التي حققتها سوق فلسطين خلال العام 2007 قال د. أبو لبدة أن السوق تمكنت من إلزام جميع الشركات المدرجة فيها على الإفصاح الدوري عن جميع بياناتها المالية، كما تمكنت السوق من إطلاق خدمة التداول الالكتروني بالإضافة إلى عقد الملتقى السنوي الأول لسوق رأس المال الفلسطيني.أما على صعيد رعاية الأنشطة الاجتماعية فأشار د. أبولبده إلى أن سوق فلسطين عملت على مأسسة صندوق المسؤولية الاجتماعية ووضعت الموارد المخصصة لهذا الصندوق في استثمارات إنسانية ممتازة.وكان من أبرز النشاطات والفعاليات لصندوق المسؤولية الاجتماعية خلال العام 2007 تجهيز مختبر السوق المالي في جامعتي القدس وبير زيت، وتعد هذه المبادرة الثانية في سياق إنشاء مختبرات السوق المالي في الجامعات الفلسطينية بعد جامعة النجاح الوطنية، كما رعت السوق معرض »عين فلسطين وأبو عمار تحت الحصار«، وقامت بعملية ترميم وصيانة لمجمع الشهيد ياسر عرفات بمحافظة أريحا، وقدمت مساندة مادية لمؤتمر العدالة الفلسطيني الثاني »مساواة«، ورعت مؤتمر النزاهة من المساءلة والمحاسبة»أمان«.وأوضح د. أبولبده انه تم التركيز على التعليم حيث خصصت السوق جزءاً من موازنتها السنوية لدعم التعليم العالي في الجامعات الفلسطينية، وفي سبيل ذلك أطلقت السوق »صندوق السوق المالي للمنح الجامعية« لتمويل 33 مقعدا لدراسة الشهادة الجامعية الأولى في الجامعات الفلسطينية، وتستهدف شريحة الطلبة المتفوقين ذوي الحاجة المادية.كما تم إطلاق برنامج منح رسائل الماجستير لدعم طلبة الدراسات العليا الدارسين في الجامعات الفلسطينية، على أن تبحث الرسالة المقدمة موضوعاً له علاقة مباشرة بسوق المال .وأطلقت سوق فلسطين مسابقة علمية بعنوان "مسابقة بحوث المستثمر" وهي موجهة لطلبة الجامعات لدعم البحث العلمي في مجال بحوث سوق المال والاستثمار بين طلبة الجامعات الفلسطينية، وشارك فيها 49 طالبا وطالبة، من مختلف الجامعات الفلسطينية في الضفة والقطاع، ومن مختلف التخصصات ذات العلاقة بالمحاسبة والإدارة والعلوم المالية والمصرفية وتكنولوجيا المعلومات. وفي كلمة وجهها للمستثمرين في ختام اللقاء قال د. أبولبده أن الشركات المساهمة العامة المدرجة في السوق المالي الفلسطيني لديها تجربة عريقة في العمل المنتج والمربح رغم الظروف الصعبة بالإضافة إلى أن مؤشر القدس انخفض في السنتين الماضيتين ما يكفي من النقاط التي جعلت أسعار أسهم معظم الشركات تتداول بأقل من قيمتها العادلة، ولذلك أدعو للاستثمار في فلسطين لتكون سوق فلسطين جسر الاقتصاد الفلسطيني إلى العالم

 

2024-04-25
مؤشر القدس يسجل انخفاضاً إثر استحقاق توزيع أكبر شركة في البورصة من حيث القيمة السوقية

2024-04-25
العالمية المتحدة للتأمين تقر توزيع 8.225% أسهم مجانية و 6.50% أرباح نقدية عن العام 2023

2024-04-24
بيرزيت للأدوية تقر توزيع 5% أرباح نقدية عن العام 2023

2024-04-23
الاتصالات الفلسطينية تقر توزيع 30% أرباح نقدية عن العام 2023

2024-04-22
التأمين الوطنية تقر توزيع 5% أرباح نقدية و 7.246% أسهم مجانية عن العام 2023

2024-04-22
بنك القدس يوصي بتوزيع 5% أسهم مجانية عن العام 2023

2024-04-22
شركة دواجن فلسطين توصي بتوزيع 12% أرباح نقدية عن العام 2023

2024-04-18
مؤشر القدس يسجل ارتفاعاً مع تزايد زخم رفع توصيات توزيع الأرباح عن العام 2023

2024-04-15
تمكين الفلسطينية للتأمين توصي بتوزيع 5% أسهم مجانية عن العام 2023

2024-04-14
بنك الاستثمار الفلسطيني يوصي بتوزيع 2.5641% أسهم مجانية عن العام 2023

2024-04-14
شركة أبراج الوطنية توصي بتحويل الشركة من مساهمة عامة إلى مساهمة خاصة

2024-04-14
الشركة الوطنية لصناعة الكرتون توصي بتوزيع 12% أرباح نقدية عن العام 2023

2024-04-04
ترست العالمية للتأمين تقر توزيع 10% أرباح نقدية عن العام 2023

2024-04-04
مؤشر القدس يستهل نيسان مراوحاً مكانه

2024-04-03
التكافل الفلسطينية للتأمين تقر توزيع 15% أرباح نقدية عن العام 2023

2024-04-01
مركز نابلس الجراحي التخصصي يوصي بتوزيع 7% أسهم مجانية عن العام 2023

 
سهم للاستثمار و الأوراق المالية عضو في بورصة فلسطين للاوراق المالية مرخصة من هيئة سوق رأس المال الفلسطينية © جميع الحقوق محفوظة 2013
PHP Notice: Undefined index: archive in C:\Inetpub\wwwroot\sahem\ar\menu.php on line 376