أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني
2008-05-29
سائد أبو فرحة: نفى د. عبد المالك الجابر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات، وجود أي نوايا لبيع شركة الاتصالات، لكنه أكد أن الباب مفتوح أمام عقد تحالفات إستراتيجية.
وقال الجابر، خلال افتتاح المؤتمر السادس للنقابة العامة للعاملين في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أمس، في رام الله: الشركة ليست للبيع، فنحن لم نكد لبناء الشركة كي نبيعها، وبالتالي لا يوجد ما يقلق أبداً عن وضعها المستقبلي.
واضاف: كون الشركة من أفضل قصص النجاح في المنطقة، فمن البديهي أن هناك أفكاراً بخصوص تحالفات استراتيجية، قد تؤدي إلى ترتيبات معينة أو قد لا تؤدي.
وأردف: هناك فرق بين تحالفات استراتيجية لتوسيع السوق الفلسطينية الضيقة، لتشمل أسواقا أخرى، ولكن هذا لن يؤثر على عمل الشركة واستقلاليتها.
وأوضح أن هناك تحديات عديدة أمام الشركة، ولا سيما في ظل عدم وجود آفاق لحدوث انفراج سياسي هذا العام أو السنة المقبلة.
وبين أن الشركة ستسعى لتحقيق مزيد من الإنجازات عبر طرح خدمات إضافية للمشتركين بأسعار منافسة، وتحقيق المزيد على صعيد توفير الأمن الوظيفي والشخصي والاجتماعي لموظفيها، وإنجاز أرباح إضافية.
وأثنى على النقابة، باعتبارها نموذجاً في مجال العمل المؤسسي والنقابي، متمنيا لها مزيداً من النجاح.
بدوره، ذكر نبيل الجيناوي، رئيس النقابة، أن الأخيرة استطاعت تحقيق إنجازات عديدة، والحفاظ على استقلاليتها بعيداً عن أي إطار فصائلي.
ونوه الجيناوي، إلى حرص النقابة على التنسيق مع سائر الأطر النقابية، معربا في الوقت نفسه، عن أمله في قرب إقرار مشروع قانون النقابات المقدم للمجلس التشريعي منذ فترة.
ورأى الجيناوي، أن اعتماد هذا القانون من شأنه أن يعطي دفعة للجهود الهادفة إلى تطوير العمل النقابي، وتنظيم السوق الفلسطينية.
أما حسن البرغوثي، مدير عام مركز الديمقراطية وحقوق العاملين، فأشار إلى أهمية توفير نظام للحماية الاجتماعية في الأراضي الفلسطينية.
وتطرق البرغوثي، إلى أن المؤتمر ينعقد في ظل ظروف وتحديات، تستدعي الانتصار لوعي الإنسان وقدراته، والتحرر من حالة الإحباط، إلى جانب الركون للفعل، وبالتالي تغيير الواقع الحالي.
وقال: يواجه الشعب الفلسطيني أكثر من أي وقت مضى حالة استثنائية وفريدة في تاريخه، تتمثل في انقسام الوطن وتجزئته، وتعزيز الجهوية فيما هو مجزأ.
ولفت إلى وجود عدة تحديات أمام الحركة النقابية، معتبرا أنها تعاني من أزمة تهدد مستقبل ومصالح أعضائها، مضيفا "أبرز مظاهر هذه الأزمة يتمثل في القوة التمثيلية لهذه الحركة، التي تنعكس في غياب الإرادة الحرة والديمقراطية في اختيار ممثليها وقادتها".
اثر ذلك تمت تلاوة التقريرين المالي والإداري والبحث في استراتيجية النقابة.
|
عدد قراء المقاله: 19 |
|
|