أكد السيد غانم بن سعد آل سعد المدير التنفيذي لشركة الديار القطرية أن الديار القطرية وشريكتها مسار العالمية عازمتان على المساهمة بكل صدق وفعالية في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني، والعمل على رفع مستوى معيشة الشعب الفلسطيني، من خلال مشروع مدينة الروابي ,الذي لن يوفر 10 آلاف فرصة عمل فحسب، بل سيكون فرصة عظيمة للمواطن الفلسطيني العادي في أن يتملك منزلاً خاصاً به بسعر في متناوله.
ووقعت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، اتفاقية شراكة مع شركة مسار العالمية لبناء أول مدينة عمرانية فلسطينية متكاملة تقع بين مدينتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية ولتحمل اسم مدينة الروابي، بتكلفة تقدر بنحو 350 مليون دولار.
وقال آل سعد في مؤتمر صحفي مشترك عقده بفندق فورسيزونز الدوحة امس مع السيد بشار المصري رئيس شركة مسار، إن اللجنة الرباعية وعدت بمساندة الدول المانحة لدعم البنية التحتية لمشروع الروابي، لافتا الى ان هنالك تحركات مكثفة تجري حاليا لوضع المشروع في حيز التنفيذ، وقال انه تم حتى الان تلقي نحو 2200 طلب لشراء وحدات سكنية في المشروع، مؤكدا ان مشروع مدينة الروابي سوف يسد الفجوة الكبيرة في قطاع الاسكان الفلسطيني.
وأوضح انه سيتم في غضون الاسبوعين المقبلين وضع جدول زمني لسير العمل في المشروع، لافتا الى ان مدة المشروع تستغرق نحو 4 سنوات من الان ليصبح المشروع كاملا.

التفاصيل
توفر 10 آلاف وظيفة وسيقطنها 40 ألف نسمة وتكتمل في 2012
الديار القطرية تشيّد أول مدينة فلسطينية منذ الاحتلال
اكد السيد غانم بن سعد ال سعد المدير التنفيذي لشركة الديار القطرية أن الديار القطرية وشريكتها مسار العالمية عازمتان على المساهمة بكل صدق وفعالية في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني، والعمل على رفع مستوى معيشة الشعب الفلسطيني، من خلال مشروع مدينة الروابي الذي لن يوفر آلاف فرص العمل فحسب، بل سيكون فرصة عظيمة للمواطن الفلسطيني العادي في أن يتملك منزلاً خاصاً به بسعر في متناوله.
ووقعت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، اتفاقية شراكة مع شركة مسار العالمية لبناء أول مدينة عمرانية فلسطينية متكاملة تقع بين مدينتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية ولتحمل اسم مدينة الروابي، بتكلفة تقدر بنحو 350 مليون دولار.
وقال ال سعد في مؤتمر صحفي مشترك عقده بفندق فورسيزونز الدوحة امس مع السيد بشار المصري رئيس شركة مسار، ان اللجنة الرباعية وعدت بمساندة الدول المانحة لدعم البنية التحتية لمشروع الروابي، لافتا الى ان هنالك تحركات مكثفة تجري حاليا لوضع المشروع في حيز التنفيذ، وقال انه تم حتى الان تلقى نحو 2200 طلبا لشراء وحدات سكنية في المشروع، مؤكدا ان مشروع مدينة الروابي سوف يسد الفجوة الكبيرة في قطاع الاسكان الفلسطيني.
واوضح انه سيتم في غضون الاسبوعين المقبلين وضع جدول زمني لسير العمل في المشروع، لافتا الى ان مدة المشروع تستغرق نحو 4 سنوات من الان ليصبح المشروع كاملا، مشيرا الى ان العمل في المشروع سوف يخلق نحو 10 الاف وظيفة، واوضح ان هنالك تحديا كبيرا في توفير المواد الاساسية للمشروع، وبنفس الوقت تجري دراسة طرق جديدة للبناء، حيث ان المعهود هو استخدام الحجر في البناء في الضفة الغربية.
واشار الى ان مشروع مدينة الروابي يترجم رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدى في تنفيذ المشاريع التنموية وتوطيد العلاقات مع الدول العربية، وبالتالي فان مشاريع الديار التي تنتشر حاليا في 35 دولة ، لها شق سياسي يتعلق بتوطيد العلاقات مع تلك الدول، وشق اقتصادي مكمل للشق السياسي، كما ان المشروع يهدف بالدرجة الاولى الى دعم الاقتصاد الفلسطيني، ويمثل رسالة واضحة للمجتمع الدولي باننا دولة خليجية نسعى لتطوير الاقتصاد الفلسطيني، وقد رأينا اهتماما من المجتمع الدولي كما رأينا تحركا سريعا من اللجنة الرباعية لدعم المشروع من خلال تحفيز الدول المانحة لدعم البنية التحتية للمشروع.
من جهته قال السيد بشار المصري رئيس مجلس ادارة شركة مسار ان مشروع مدينة روابي يعتبر اكبر مشروع يخطط له في فلسطين واول مشروع لمدينة في فلسطين منذ الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية في العام 1967، وهو عبارة عن مدينة سكنية متكاملة تتضمن نحو خمسة الاف وحدة سكنية ومركزا تجاريا ومدارس ومستشفيات وفنادق، وسوف يسكنها ما يزيد عن 40 الف نسمة.
واشار الى ان الهدف الاول للمشروع هو خلق فرص عمل جديدة للفلسطينيين والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني واعطاء الفرصة للمواطن الفلسطيني لكي يتملك منزلا بسعر معقول، لافتا الى انه تم الانتهاء من الاتفاقيات وتم البدء بالتخطيط الفعلي للمشروع، فيما سيتم في الشهر المقبل عمل التنظيم الهيكلي ، ومن ثم وضع حجر الاساس للمدينة خلال فترة وجيزة.
واشار الى ان مشروع مدينة الروابي ليس مشروعا سياسيا وانما مشروع اقتصادي له جوانب سياسية تتمثل في دعم صمود الشعب الفلسطيني، فالمشروع يوفر 10 الاف وظيفة جديدة في الضفة الغربية، وهو اول مدينة سكنية يتم بناؤها منذ الاحتلال، فيما تقوم اسرائيل ببناء المستوطنات وتوسيعها منذ العام 1974، فهذا المشروع يقرب الفلسطيني لارضه ويثبته بها.
واوضح ان تكلفة المشروع تبلغ نحو 350 مليون دولار عدا تكاليف البنية التحتية ، وعدا ان المجال متروك للمستثمر العادي الذي يرغب بالاستثمار في المدينة، لافتا الى انه من المتوقع ان يصل اجمالي حجم المشروع وما حوله الى مليار دولار.
واوضح انه تمت دراسة السوق جيدا قبل البدء بالمشروع وتم الاطلاع على الشرائح التي يمكن ان تستفيد من المشروع، مشيرا الى ان اسعار الوحدات السكنية في مدينة الروابي سوف تقل عن سعر السوق بنحو 25%، وقال انه يوجد نقص كبير في قطاع الاسكان الفلسطيني حيث ان الضفة الغربية تحتاج الى 200 الف وحدة سكنية على الاقل.

التفاصيل اخرى
الديار القطرية تبني أول مدينة فلسطينية تقام منذ الاحتلال ..آل سعد: مشروع "روابي" يترجم رؤية سمو الأمير في تنفيذ المشاريع التنموية بالدول العربية
المشروع يوفر 10 آلاف فرصة عمل ويكتمل بعد 4 سنوات بتكلفة تتجاوز 350 مليون دولار
تلقينا 2200 طلب لشراء وحدات سكنية ولدينا وعود من اللجنة الرباعية بدعم البنية التحتية
المصري: المدينة تضم 5 آلاف وحدة سكنية ومركزا تجاريا وخدمات وسوف يسكنها 40 ألف نسمة
المشروع يهدف لدعم الاقتصاد الفلسطيني ووضح حجر الأساس للمدينة خلال فترة وجيزة
الضفة الغربية تحتاج إلى 200 ألف وحدة سكنية لسد الفجوة في القطاع الإسكاني
المشروع يدعم الصناعات الإنشائية .. وأسعار الوحدات السكنية ستكون أقل من السوق بـ25%
اكد السيد غانم بن سعد آل سعد المدير التنفيذي لشركة الديار القطرية أن الديار القطرية وشريكتها مسار العالمية عازمتان على المساهمة بكل صدق وفعالية في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني، والعمل على رفع مستوى معيشة الشعب الفلسطيني، من خلال مشروع مدينة الروابي الذي لن يوفر آلاف فرص العمل فحسب، بل سيكون فرصة عظيمة للمواطن الفلسطيني العادي في أن يتملك منزلاً خاصاً به بسعر في متناوله.
وكانت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، وقعت اتفاقية شراكة مع شركة مسار العالمية لبناء أول مدينة عمرانية فلسطينية متكاملة تقع بين مدينتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية ولتحمل اسم مدينة الروابي، بتكلفة تقدر بنحو 350 مليون دولار.

2200 طلب
وقال آل سعد في مؤتمر صحفي مشترك عقده بفندق فورسيزونز الدوحة امس مع السيد بشار المصري رئيس شركة مسار، ان اللجنة الرباعية وعدت بمساندة الدول المانحة لدعم البنية التحتية لمشروع الروابي، لافتا الى ان هنالك تحركات مكثفة تجري حاليا لوضع المشروع في حيز التنفيذ، وقال انه تم حتى الان تلقي نحو 2200 طلب لشراء وحدات سكنية في المشروع، مؤكدا ان مشروع مدينة الروابي سوف يسد الفجوة الكبيرة في قطاع الاسكان الفلسطيني.
واوضح انه سيتم في غضون الاسبوعين المقبلين وضع جدول زمني لسير العمل في المشروع، لافتا الى ان مدة المشروع تستغرق نحو 4 سنوات من الان ليصبح المشروع كاملا، مشيرا الى ان العمل في المشروع سوف يخلق نحو 10 الاف وظيفة، واوضح ان هنالك تحديا كبيرا في توفير المواد الاساسية للمشروع، وبنفس الوقت تجري دراسة طرق جديدة للبناء، حيث ان المعهود هو استخدام الحجر في البناء في الضفة الغربية.

دعم الاقتصاد
واشار الى ان مشروع مدينة الروابي يترجم رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى في تنفيذ المشاريع التنموية وتوطيد العلاقات مع الدول العربية، وبالتالي فان مشاريع الديار والتي تنتشر حاليا في 35 دولة ، لها شق سياسي يتعلق بتوطيد العلاقات مع تلك الدول، وشق اقتصادي مكمل للشق السياسي، كما ان المشروع يهدف بالدرجة الاولى الى دعم الاقتصاد الفلسطيني، ويمثل رسالة واضحة للمجتمع الدولي باننا كدولة خليجية نسعى لتطوير الاقتصاد الفلسطيني، وقد رأينا اهتماما من المجتمع الدولي كما رأينا تحركا سريعا من اللجنة الرباعية لدعم المشروع من خلال تحفيز الدول المانحة لدعم البنية التحتية للمشروع.
وفيما يتعلق بتمويل المشروع، قال آل سعد ان شركة الديار القطرية لديها ادوات تمويلية عديدة، لافتا الى ان جزءا من المشروع سوف يمول نفسه بنفسه من قبل المشتري، كما ان عددا من البنوك عرضت تقديم التمويل للمشترين، ولدى شركة الديار القطرية العديد من الخطوط التمويلية من بنوك محلية ودولية.

أكبر مشروع
ومن جهته قال السيد بشار المصري رئيس مجلس ادارة شركة مسار ان مشروع مدينة روابي يعتبر اكبر مشروع يخطط له في فلسطين وأول مشروع لمدينة في فلسطين منذ الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية في عام 1967، وهو عبارة عن مدينة سكنية متكاملة تتضمن نحو خمسة الاف وحدة سكنية ومركزا تجاريا ومدارس ومستشفيات وفنادق، وسوف يسكنها ما يزيد على 40 ألف نسمة.
واشار الى ان الهدف الاول للمشروع هو خلق فرص عمل جديدة للفلسطينيين والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني واعطاء الفرصة للمواطن الفلسطيني لكي يتملك منزلا بسعر معقول، لافتا الى انه تم الانتهاء من الاتفاقيات وتم البدء بالتخطيط الفعلي للمشروع، فيما سيتم في الشهر المقبل عمل التنظيم الهيكلي ، ومن ثم وضع حجر الاساس للمدينة خلال فترة وجيزة.
وقال ان السلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض تدعم المشروع بشكل مطلق، وذلك من منطلق دعمها للقطاع الخاص الفلسطيني ودعمها للاستثمارات العربية في فلسطين.

علامة فارقة
واشار الى ان استثمارات الديار القطرية في فلسطين تشكل علامة فارقة في مجال التطوير وذلـك لمدينة الروابي خاصةً وللاقتصاد الفلسطيني عامةً، مضيفا: "تسعى مسار لأن تعزز أواصر شراكتها مع هذا الكيان الاستثماري العملاق الـذي يحمل رؤية ثاقبة ويتفهم طبيعة المخاطر التي تحيط بتلك الرؤية، الأمر الـذي يزيد من التزامه العميق لتوفير معيشة أفضل للشعب الفلسطيني".
وقال المصري في رده على اسئلة الصحفيين انه تم شراء اراضي المشروع بالطرق التجارية وحسب سعر السوق، لافتا الى ان الاراضي في فلسطين محدودة، خاصة في المناطق المصنفة بفئة "أ" مثل اراضي مشروع مدينة الروابي والتي تقع في الفئة "أ" وهي تقع تحت السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية.
واوضح ان الهدف من المشروع هو بناء سكن للمواطنين الفلسطينيين باسعار مناسبة وتقل عن اسعار السوق، وهذا هو الهدف الذي تسعى اليه كل من شركتي الديار القطرية ومسار، وقال: "سنعمل جهدنا ان يكون السعر مناسبا من خلال دعم الدول المانحة للبنية التحتية.

مشروع اقتصادي
واشار الى ان مشروع مدينة الروابي ليس مشروعا سياسيا وانما مشروع اقتصادي ولكن له جوانب سياسية تتمثل في دعم صمود الشعب الفلسطيني، فالمشروع يوفر 10 الاف وظيفة جديدة في الضفة الغربية، وهو اول مدينة سكنية يتم بناؤها منذ الاحتلال، فيما تقوم اسرائيل ببناء المستوطنات وتوسيعها منذ عام 1974، فهذا المشروع يقرب الفلسطيني لارضه ويثبته بها.
واوضح ان تكلفة المشروع تبلغ نحو 350 مليون دولار عدا عن تكاليف البنية التحتية، وعدا أن المجال متروك للمستثمر العادي الذي يرغب بالاستثمار في المدينة، لافتا الى انه من المتوقع ان يصل اجمالي حجم المشروع وما حوله الى مليار دولار.
واوضح انه تمت دراسة السوق جيدا قبل البدء بالمشروع وتم الاطلاع على الشرائح التي يمكن ان تستفيد من المشروع، مشيرا الى ان اسعار الوحدات السكنية في مدينة الروابي سوف تقل عن سعر السوق بنحو 25%، وقال انه يوجد نقص كبير في قطاع الاسكان الفلسطيني حيث ان الضفة الغربية تحتاج الى 200 الف وحدة سكنية على الاقل.

مؤتمر الاستثمار
واشار الى انه لا توجد اية مخاوف امنية تتعلق بالمشروع من الجانب الاسرائيلي خاصة وان المشروع يقع في أراض تخضع إلى سيطرة كاملة للسلطة الفلسطينية، مشيرا الى ان مؤتمر فلسطين للاستثمار الذي عقد مؤخرا في بيت لحم تم خلاله جلب استثمارات لفلسطين تقدر بنحو 1.2 مليار دولار نصفها في القطاع العقاري، موضحا ان مشروع مدينة روابي هو الاكبر بين هذه المشاريع بعد مشروع "جوال" للهاتف المحمول.
وأشار إلى أن المشروع سوف يسهم في تنشيط الصناعات الانشائية مثل الالمنيوم وغيرها، لكنه قال ان توفير الاسمنت والحديد سيتم من الخارج نظرا لعدم وجود مصانع للاسمنت والحديد في الضفة الغربية، وقال ان نجاح هذا المشروع سوف يشجع الشركتين – الديار ومسار- للدخول في مشاريع أخرى جديدة لبناء مدينتين في شمال وجنوب الضفة الغربية.

تكلفة المشروع
تبلغ تكلفة تشييد مدينة الروابي التي تضم خمسة آلاف (5.000) وحدة سكنية اقتصادية ما يزيد على 350 مليار دولار، ويتم تشييدها على مراحل خلال فترة 4 سنوات، ومن المقرر أن تتسع المدينة العمرانية الجديدة لأكثر من 40.000 مواطن. يقوم على تطوير وإدارة هـذا المشروع العملاق شـركة (بيتي) العائدة للديار القطرية وشركة مسار العالمية.
قامت الديار القطـرية بتوفير رأس المال المخصص للمشروع وستقوم بالتعاون مع حليفتها مسار العالمية بتطوير وتشييد المدينة العمرانية الجديدة، وتُعد الشراكة الراسخة بين الديار ومسار بمثابة دعامة أساسية تقف برهاناً دامغاً على جدوى المشروع، ودليلاً قاطعاً على القيمة المضافة المتوقعة إضافتها لمستوى معيشة المواطن الفلسطيني.
ووقع السيد غانم سعد آل سعد المدير التنفيذي لشركة الديار القطرية على اتفاقية الشراكة مع رئيس مجلس إدارة مسار بشار المصري، في مدينة بيت لحم على هامش فعاليات مؤتمر فلسـطين للاستثمار.
كما عقد آل سعد والمصري اجتماعاً مغلقاً مع مبعوث الرباعية الدولية الخاص للشرق الأوسط، توني بليـر، حيث تعهد الأخير بتوفير الدعم الدولي لمشروع شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري (الديار القطرية) لبناء مدينة الروابي العمرانية المتكاملة في فلسطين.
وعرض آل سعد والمصري على بلير إيجازاً عن سير العمل بالمشروع الأسبوع الماضي، كما أوضحا له المجالات الرئيسية التي يمكن للمانحين الدوليين المشاركة فيها بصورة مفيدة. وخلال الاجتماع، وعد بلير بضمان مساندة الدول المانحة بالمجتمع الدولي لمشروع الروابي، الذي من وجهة نظرة سيحقق نقلة نوعية في مستوى معيشة المواطن الفلسطيني.
وأوضح بلير أنه على اطلاع بمخططات تطوير مشروع الروابي العمراني وأنه تابع عن كثب سير العمل بالمشروع على مدى الشهور الماضية.
ويرى بلير أن من بين المهام الملقاة على عاتقه تحديد المشروعات الاستثمارية ذات المقدرة الكافية والنتائج المضمونة لرفع مستوى معيشة المواطن الفلسطيني، ووعد بلير خلال الاجتماع بأن يوجه عناية الدول المانحة إلى الأهمية البالغة لمشـروع الروابي العملاق. ويرى المراقبون أن الشراكة التي أبرمتها الديار القطرية مع مسار العالمية تُعد ضماناً بأن مشروع المدينة العمرانية المتكاملة سيؤتي ثماره بما يرقى لتطلعات الجميع.

سعر مناسب
تم تصميم مدينة الروابي لتستقطب المواطنين الفلسطينيين الـذين يبحثون عن مسكن بسعر اقتصادي في مجتمع عمراني متكامل يضم مرافق شاملة ويتمتع بعوامل الأمن والسلامة بين الهضاب وفوق هذا كله يطل على منظر خلاب. توفر مدينة الروابي لمن يسكنها فرصة حقيقية لمستوى معيشة راقٍ وبسعر في متناول الأسر الفلسطينية الشابة وكذلـك الشريحة المتنامية من الشباب والشابات المهنيين من غير المتزوجين.
الموقع المخصص لإقامة مشروع المدينة العمرانية الجديدة تفصله فقط تسعة كيلومترات عن مدينة رام الله، ونحو ثلاثة ونصف عن جامعة بيرزيت وحوالي خمسة وعشرين كيلومتراً عن مدينة نابلس. وهـذا الموقع حالياً خاضع لسيطرة السلطة الفلسطينية.
بمجرد استكمال بناء المدينة بالكامل، ستوفر خمسة آلاف (5.000) شقة ووحدة سكنية تسع ما يزيد على 25.000 فرد، هذا وسيتم إدراج وحدات سكنية وتجارية إضافية أخرى من خلال مراحل تشييد لاحقة ستقوم لاحقا بتوفير الخدمات اللازمة للمدينة التي ستحتضن أربعين ألف نسمة، وتحيط بها سبع قرى في محيط قطره كيلومتر واحد، وبهذا ستستقطب مدينة الروابي وما تضمه من مرافق وخدمات مرتاديها الدائمين من تلك القرى ومحيطها المجاور.
تتوزع المناطق السكنية بمدينة الروابي بشكل منتظم حول منطقة تجارية مركزية بحيث يستطيع قاطنو المدينة التنزه بكل يسر مروراً بسلسلة المحال التجارية والمطاعم الموجودة بها، كما ستضم المدينة المصارف ومحلات السوبرماركت بخلاف المراكز الطبية ومزودي الخدمات المهنية المتخصصة وذلـك ضمن المنطقة التجارية. المدارس والملاعب الرياضية المختلفة ومسارات التنزه والعدو ستكون جزءاً لا يتجزأ من مدينة الروابي التي ستضم مستشفى أيضـاً مركزياً وفندقاً إلى جانب دار سينما حديثة.
يذكر أن شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، المملوكة بالكامل لهيئة قطر للاستثمار، قد تأسست لتتولى مهمة مواكبة النمو الهائل والمطرد للاقتصاد القطري، ولتقوم بتوفير الرقابة النوعية والهيكلية على آليات وأولويات التطوير العقاري في الدولة.

الديار القطرية
وتتمتع الديار القطرية برأسمالها البالغ مليار دولار بوفرة من المصادر الاستثمارية مكنتها من احتلال مركز الصدارة وأهلتها للمضي قدماً بإستراتيجية واعية. ليس هذا فحسب، بل إن الديار القطرية تتميز بأنها تأسست وفق أفضل نظم وممارسات الإدارة وتطوير المشاريع العالمية، وبهذا فهي تملك المقدرة على إدارة وتسيير مشاريع البناء وكذلـك تحسين وإثراء مستوى معيشة المجتمعات التي تقوم على خدمتها، لدى شـركة الديار القطرية حالياً ثمانية عشر (18) مشروعاً قيد التنفيذ.
وبخلاف مشروع مدينة الروابي العمرانية، تقوم الديار القطرية بتنفيذ عدد من المشروعات المتميزة والمجتمعات العمرانية الجديدة على نطاق واسع وغير مسبوق، ويتسع نطاق مشروعات الديار القطرية بدءاً من مشروع لوسيل العملاق في قطر لتطوير منتجعات عالمية وفريدة من بينها منتجع رأس الحد للسياحة الاقتصادية بولاية صور في عُـمان، ومروراً بمشروع إعادة تأهيل منتجع الهوارة جنوب مدينة طنجة بالمغرب، ووصولاً إلى مشروعات رائدة في وجهات سياحية خلابة مثل جزر سيشل وكوبا.

مسار العالمية
تقوم شـركة مسـار العالمية وهي شـركة قابضة مقرها، رام الله، فلسطين، بالإدارة والإشراف على شبكة تضم خمس عشرة (15) شـركة فرعية، وتتركز أنشطة الأعمال الرئيسية لشـركة مسـار في التطوير العقاري، تقديم الخدمات المالية والاستثمارية، وتطوير أعمال الشركات.
تأسست الشـركة لتتولى مهمة ترويج التطور الاقتصادي المستدام من خلال مبادرات بناء مقدرة القطاع الخاص في فلسطين، إلى أن اتسع نطاق عمليات شـركة مسار اليوم ليشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وليمتد أيضـاً إلى مناطق شرق أوروبا.
تقوم مجموعة مسـار الدولية للعقارات بتطوير عدد من المشروعات السكنية ومشروعات الإسكان، بخلاف العقارات التجارية، إلى جانب المجتمعات السكنية والتجارية الشاملة، كما تقوم المجموعة بتطوير مشروعات البنية الأساسية واستغلال الأراضي للمشترين من مختلف فئات وشرائح المجتمع الاقتصادية والاجتماعية. حققت مشروعات التطوير العقاري الأولى للشـركة نجاحاً غير مسبوق، وهـذا النجاح الباهر قد رسخ مكانة مسـار على الساحة العالمية ومكنها من توسيع نطاق عملياتها لتغزو بلداناً أخرى في المنطقة.