أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني
2008-07-06
عواصم: اغلقت معظم أسواق الأسهم العربية تعاملالت الاسبوع الماضي مرتفعة، فتقدمت المؤشرات في ثماني أسواق وتراجعت في الأربع الأخرى، وفقاً للتقرير الأسبوعي لبنك الكويت الوطني.
وحلت البورصة القطرية في مقدمة البورصات الرابحة بارتفاع مؤشرها بنسبة 4ر2%، تلتها اللبنانية والأردنية بنسبة 2ر2% لكل منهما، فالإماراتية بنسبة 7ر1%، فالفلسطينية والعُمانية بنسبة 3ر1% ، فالبحرينية بنسبة 9ر0%، فالتونسية بنسبة 5ر0%.
وتقدم مؤشر البورصة المصرية المؤشرات الخاسرة منخفضا بنسبة 7ر1%، تلاه المؤشران السعودي والكويتي بنسبة 2ر1% لكل منهما، فالمغربي بنسبة 3ر0%.
ففي السعودية، تأثر المؤشر خصوصا بتراجع سهمي "سابك" و "مصرف الراجحي" بنسبة 2ر3% و1ر1% على التوالي.
وأعلن مجلس الشورى السعودي موافقته على إطار تنظيمي يحكم التمويل العقاري.
وأعلنت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" عن طرح أسهمها للاكتتاب العام في واحد من أكبر الاكتتابات التي تشهدها المنطقة العربية، وطرح، اعتبارا من أمس، 5ر264 مليون سهم تمثل 50% من أسهم الشركة بقيمة تتجاوز 52ر9 مليار ريال سعودي.
وفي الكويت، أعلنت شركة المخازن العمومية "أجيليتي" أنها تملكت شركة "سي إف جيولوجستكس" الدانمركية بالكامل، بعد ان كانت تملك 29% من أسهمها، في مقابل نحو 9ر1 مليون دولار.
وتعمل "سي إف جيولوجستكس"، التي تتخذ من كوبنهاغن مقراً لها، في مجال الشحن وتأمين الحلول المتخصصة في الشحن الجوي والبحري.
وفي البحرين، أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة "زين" الكويتية عن تعيين شركة "الوطني للاستثمار"، مستشاراً في عملية طرح 15-02% من أسهم شركة "زين البحرين" للاكتتاب العام في سوق البحرين المالية.
وفي الإمارات، أقفل مؤشر سوق أبو ظبي تعاملات الاسبوع الماضي مرتفعاً بنسبة 5ر2%.
وحصلت شركة "فريندي موبايل" للاتصالات على موافقة وزارة المواصلات العُمانية للحصول على الرخصة الثالثة للهاتف الخليوي في عُمان، ويتوقع ان تبدأ نشاطها بحلول نهاية العام الحالي.
وأقفل مؤشر سوق دبي مرتفعاً بواقع 4ر1%.
وأعلنت شركة "دريك أند سكل إنترناشيونال" المتخصصة في المقاولات المدنية، عن طرح أسهمها للاكتتاب العام بين 8 و17 من الشهر الجاري، على ان تُدرج في وقت لاحق في سوق دبي المالية. وسيُطرح 91ر1 مليار سهم، أو ما نسبته 55% من رأس مال الشركة للاكتتاب.
وتمكنت بورصتا الدوحة ومسقط من عكس الاتجاه النزولي مع نهاية الأسبوع، فسجلتا ارتفاعاً ملحوظاً، وعوّضت بورصة مسقط خصوصاً الخسائر التي تكبدتها في الأسبوع السابق.
وأنهت السوق البحرينية تداولاتها على ارتفاع، رغم الانخفاض الكبير في حجم التداول.
وشهدت السوق المصرية تذبذباً وسط تراجع قوي لنسب التداول مع ترقب المتداولين النتائج نصف السنوية للشركات، بينما أنهت السوق الأردنية أسبوعها على ارتفاع بفضل تقدم قطاعي الخدمات والصناعة.
نتائج نصف السنة
ومع نهاية النصف الأول من السنة، شهدت أسواق الخليج كلها تقدماً في مؤشراتها، باستثناء سوقي السعودية ودبي، وكانت سوق مسقط صاحبة الأداء الأفضل، إذ ارتفع مؤشرها بواقع 25%، تلتها السوقان القطرية والكويتية بنسبة 24% و23% على التوالي، فيما احتلت سوق أبو ظبي المرتبة الرابعة بنسبة 9%، وتلتها سوق البحرين بنسبة 4%.
في المقابل، كانت السوق السعودية صاحب الأداء الأسوأ إذ تراجع مؤشرها بنسبة 15%، تلتها سوق دبي بنسبة 8%.
وعلى صعيد أداء الأسواق غير الخليجية في النصف الأول من السنة، كانت سوق بيروت صاحبة الأداء الأفضل، إذ ارتفع مؤشرها بنسبة 83% ، تلتها سوق فلسطين بنسبة 13%.
بالمقابل، كانت البورصة الأردنية صاحبة الأداء الأسوأ إذ انخفض مؤشرها بنسبة 31%، تلتها البورصة المصرية متراجعة بنسبة 8%.
|
عدد قراء المقاله: 7 |
|
|