أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني
2008-10-08
انتهت إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية من إعداد الترتيبات اللازمة لعقد الملتقى السنوي الثاني لسوق رأس المال في 72 من الشهر الجاري، حيث سيعقد في مدينة رام الله والعاصمة الأردنية عمان عبر تقنية الاتصال المرئي "فيديو كونفرنس".
وأشار سفيان البرغوثي، منسق عام الملتقى ومدير مكتب السوق في رام الله إلى أن إدارة المؤتمر ستوجه 500 دعوة لشخصيات من الداخل والخارج، متوقعاً مشاركة ما لا يقل عن 300 شخصية ذات علاقة مباشرة بقطاع الأوراق المالية في هذا الملتقى.
ونوه البرغوثي في حديث لـ "الأيام" إلى أنه تم انجاز أوراق العمل التي ستعرض في جلسات الملتقى الثلاث، إضافة إلى جلسة الافتتاح التي ستبدأ بخطاب اقتصادي سيلقيه رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض.
وأوضح أن ملتقى سوق رأس المال الذي سيعقد تحت عنوان "أسواق المال الصاعدة- نظرة مستقبلية" سيركز في جلساته على ثلاثة محاور رئيسية الأول منها حول واقع قطاع الأوراق المالية في فلسطين من حيث الأداء والتحديات والمعيقات التي تواجهه والفرص المستقبلية لنهوضه وتطوره.
وسيركز المحور الثاني على التكامل والتعاون مع الأسواق العربية والإمكانات والخيارات المتاحة للاستفادة من التقارب بينها وأثر أنظمة تكنولوجيا المعلومات في تعزيز العلاقة بينها، فيما سيركز المحور الثالث على الحداثة والتطورات المتسارعة في قطاع الأوراق المالية وقضايا الإدراج المشترك بين سوق فلسطين والأسواق الأخرى، إضافة إلى بحث أثر صناديق الاستثمارات العربية في تحفيز الاستثمارات في قطاع الأوراق المالية ومدى مواكبة الأسواق الناشئة للتطورات الجارية في أسواق المال العالمية.
وبيّن البرغوثي أن عدداً كبيراً من أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة في السوق الأردنية سيشاركون من عمان في جلسات الملتقى، لافتاً إلى العلاقة التكاملية بين السوقين الأردنية والفلسطينية لا سيما من حيث الإدراج المشترك.
واعتبر أن الملتقى الثاني يعد استكمالاً لملتقى سوق رأس المال الأول، حيث قررت إدارة السوق عقد هذا الملتقى سنوياً ليكون منبراً حوارياً لكافة القضايا ذات العلاقة بقطاع الأوراق المالية، بما في ذلك مواصلة العمل على تنفيذ التوصيات الصادرة عن الملتقى الأول وما سيصدر من توصيات عن الملتقى الثاني كعملية تراكمية تعمل إدارة السوق على تبنيها.
وأكد البرغوثي، في هذا السياق، أهمية المكانة التي تحتلها سوق فلسطين كواحدة من أفضل ثلاث أسواق في المنطقة "فلسطين، ولبنان، وتونس"، لافتاً إلى أن السوق الفلسطينية احتلت المكانة الأولى حتى النصف الأول من العام الحالي من حيث نمو المؤشر العام.
وتطرق البرغوثي إلى مكانة الشخصيات المشاركة في هذا الملتقى في تقديم أوراق عمل، إضافة إلى المكانة المهنية التي تتمتع بها الشخصيات المشاركة، منوهاً إلى أن من بين هذه الشخصيات مدير مؤسسة اكسفورد البريطانية للسياسات المالية روبرت ستون، ومدير الاستثمارات في بنك الإسكان صقر عبد الفتاح، والمستشار الاقتصادي لبنك أبو ظبي زياد الدباس، إضافة إلى مشاركة الرئيس التنفيذي للسوق أحمد عويضة، ومحافظ سلطة النقد الدكتور جهاد الوزير، ونائب رئيس مجلس إدارة السوق نشأت المصري، ومدير الدراسات في سوق عمان سامي خطاب، والعديد من أقطاب المال ورجال الأعمال الذين سيشاركون من دول مختلفة
|
|