أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني
2008-11-17
رام الله ــ "الأيام": عقدت شركة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو"، أمس، ندوة حول آخر تطورات الازمة المالية العالمية وتأثيراتها على الاقتصاد الفلسطيني.
وعقدت الندوة في فندق "غراند بارك"، تحت عنوان "تأثير الازمة المالية العالمية على شركه باديكو والشركات الفلسطينية بشكل عام"، بهدف رفد أصحاب القرار بمزيد من المعلومات بشأن آثار الازمة المالية العالمية على الاقتصاد الفلسطيني.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة د. سمير حليلة على أهمية الحوار والنقاش وتبادل الخبرات والمعرفة بين القطاع الخاص الفلسطيني والجهات الرسمية، من أجل التخطيط السليم لإداره الازمة التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام، والشركات المساهمة العامة بشكل خاص.
وقال إن تداعيات الازمة المالية العالمية على الشركات الفلسطينية ستبقى ضمن التأثير الكلي على الشركات العاملة في الوطن العربي، وستتأثر بنفس الطريقة والأسلوب وإن بدرجات متفاوتة.
وتندرج هذة الندوة في سياق الجهود التي تبذلها "باديكو" لتوفير فرصة لأصحاب القرار ورجال المال والأعمال وقياديي القطاع الخاص الفلسطيني لاستيضاح نتائج القضايا الراهنة، حيث يقوم الخبراء والمختصون بالاجابة على أسئلتهم واستفساراتهم .
وتناولت الندوة عدة محاور، اهمها تأثر المحافظ المالية والأسواق المالية بالأزمة المالية، ومدى تأثر العملات العالمية والمحلية بالأزمة، وتأثير الأزمة على النمو الاقتصادي، وتوجهات الاستثمار المستقبلية، والمديونية والاقتراض في ظل الأزمة المالية العالمية.
وشارك في الندوة ممثلون عن جهات رسمية من بينها سلطة النقد، إضافة إلى بعض البنوك العاملة في فلسطين، وشركات "باديكو" التابعة والحليفة، واقتصاديين وأكاديميين مختصين.
وأثنى المشاركون على الدور الذي تلعبه "باديكو" عبر مبادراتها لدعوة المهتمين والخبراء لمناقشة الازمة المالية العالمية ومدى تأثيرها على الاقتصاد الفلسطيني، واستخلاص العبر والدروس، وايجاد الحلول والممارسات الأصوب في ظل هذه الازمة المالية العاتية.
وأكد المشاركون ضرورة توحيد الجهود والعمل المشترك بين كافة مكونات القطاع الخاص، وبالتعاون المثمر والبناء مع كافة الجهات الرقابية الحكومية كسلطة النقد وهيئة سوق رأس المال الفلسطينية ووزارة المالية الفلسطينية.
|
عدد قراء المقاله: 16 |
|
|