أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني

مكاسب في بعض بورصات الخليج بقيادة شركات العقار الإماراتية

دبي ـ رويترز: ارتفعت أسهم الشركات العقارية الإماراتية، أمس، معززة بذلك مؤشر بورصة دبي وسط تصيد صفقات من جانب المستثمرين من المؤسسات المحلية والأفراد مع استمرار موجة الصعود في الأسواق العالمية.
وأغلقت البورصة السعودية وهي الأكبر في العالم العربي مرتفعة لتواصل موجة صعودها لليوم التاسع بدعم ارتفاع أسعار النفط في حين تراجع المؤشر العماني والأسهم القطرية لليوم الثالث مع استئناف عمليات البيع إثر موجة صعود الشهر الماضي.
وختم مؤشر البورصة الكويتية معاملات أمس منخفضا أيضا وذلك للمرة الثامنة في تسع جلسات بينما لم تفتح سوق الأسهم البحرينية أبوابها في عطلة بمناسبة عاشوراء.
وفي دبي التي تصدرت مكاسب أسواق المنطقة اليوم تقدم سهم إعمار العقارية 61ر3 بينما قفز سهم صروح العقارية في أبوظبي 18ر6 في المئة مخالفا الاتجاه النزولي للمؤشر العام.
وقال حمود عبد الله الياسي المدير العام لشركة الإمارات الدولية للأوراق المالية "عندما يرى المضاربون إشارة ايجابية يفهمون منها أن المستثمرين الأجانب ربما بدأوا الشراء وأن عمليات البيع توقفت ولو في الوقت الراهن على الأقل. لهذا السبب نرى موجة صعود تحركها حقيقة أن الأسواق العالمية تحسنت."
وأضاف أن بعض الصنادق المحلية شبه الحكومية تشتري في أسهم شركات العقارات والبنوك في أبوظبي.
وواصلت الأسهم العالمية مكاسبها للجلسة العاشرة على التوالي أمس مع تحسن ثقة المستثمرين بفضل إنفاق حكومي أميركي ضخم وخطة ضريبية وعد بهما الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما.
لكن مؤشر البورصة القطرية واصل خسائره بعد تراجعه أكثر من سبعة بالمئة في الجلستين الأخيرتين. وكان المؤشر ارتفع أكثر من 13% في كانون الأول وسط اقبال صناديق استثمار محلية على الشراء.
وقال عمرو معتصم كبير المتعاملين لدى البنك الأهلي القطري "بعض الصناديق المحلية كانت تتلاعب في المؤشر لرفع أسعار الأسهم من أجل تحسين صافي قيمة أصولها قبل نهاية الشهر. توقفوا عند مطلع العام والآن يعمد الجميع إلى البيع. الاتجاه العام لايزال إلى أسفل."
وارتفع مؤشر سوق دبي المالي 75ر1% إلى 1771 نقطة.
وخالف الاتجاه الصعودي سهم أرابتك القابضة بتراجعه 62ر7 في المئة ولتصل خسائره على مدى يومين إلى 2ر61 في المئة بفعل الغاء صفقة قيمتها 3ر1 مليار دولار.
وفي أبوظبي تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 65ر0 في المئة مسجلا 2541 نقطة.
وهبطت أسهم بنك أبوظبي الوطني 73ر3 في المئة وبنك الخليج الأول 88ر1 في المئة.
وخسر مؤشر أبوظبي 94ر74 في المئة العام الماضي. وكان قد أغلق مرتفعا في الجلسات الخمس الأخيرة.
وفي السعودية ارتفع مؤشر السوق المالية السعودية 16ر0 في المئة إلى 5322 نقطة لتصل مكاسبه في تسعة أيام إلى 1ر71 في المئة.
وصعدت أسهم شركة الاتصالات السعودية 68ر2 في المئة ومجموعة سامبا المالية 53ر2 في المئة.
وكان المؤشر تراجع 56 في المئة العام الماضي لكنه يستفيد في الأونة الأخيرة من ارتفاع سعر النفط الذي استقر فوق 48 دولارا للبرميل مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وفي قطر تراجع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية 24ر2 في المئة إلى 6292 نقطة.
وفقد سهم صناعات قطر 9ر3 في المئة والبنك التجاري القطري 12ر5 في المئة.
وفي الكويت تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 59ر0 في المئة إلى 7428 نقطة. وهبط سهم بيت التمويل الكويتي 64ر7 في المئة والبنك التجاري الكويتي 57ر1 في المئة.
وقال شهيد حميد رئيس إدارة الأًصول الخليجية لدى بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) " لاتزال السوق عموما تحت ضغط ... هناك الكثير من شركات الاستثمار والعقار التي لا يتوقع أن تبلي بلاء حسنا."
وأضاف أن بعض الصناديق تشتري بانتقائية في أسهم الشركات الكبرى. وقفز سهم شركة الاتصالات المتنقلة (زين) 6.33 في المئة وأجيليتي 4.76 في المئة.
وفي سلطنة عمان، أغلق مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية مرتفعا بعد تراجعه 6ر4 بالمئة في الجلستين الأخيرتين. وارتفع اليوم 53ر0 في المئة إلى 5462 نقطة. وصعدت أسهم بنك مسقط 52ر0 في المئة والبنك الوطني العماني 55ر0 في المئة.