أرسل الى صديق عبر البريد الألكتروني
2009-02-02
رام الله ـ "وفا": نظمت سوق فلسطين للأوراق المالية في مكتبها التمثيلي برام الله، أمس، ندوة متخصصة بعنوان "الإطـار التنظيمي لشـركات الوسـاطة في فلسـطين".
وحضر الندوة ممثلون ومسؤولون عن السوق وشركات الأوراق المالية الأعضاء وهيئة سوق رأس المال.
وبين سفيان البرغوثي، مدير مكتب تمثيل السوق برام الله أهمية توفير الدعم للأبحاث والدراسات ذات العلاقة بقطاع الأوراق المالية التي ستعود بالفائدة على كافة أطراف القطاع، باعتبار ذلك استثماراً في رأس المال البشري.
ونوه أن السوق بصدد إعداد برنامج محاضرات وندوات دورية لمناقشة قضايا قطاع سوق رأس المال، حفاظاً على التواصل والحوار وتدفق المعلومات والخبرات بين مركبات هذا القطاع الاقتصادي المهم.
بدوره، قدم الباحث كمال الشافعي، الحائز على جائزة السوق ضمن برنامج منح رسائل الماجستير العام 2008، عرضاً لدراسته التي تتناول الإطار المنظم لشركات الوساطة المالية، وماهيتها وآليات عملها وضوابطها والتزاماتها القانونية والقواعد المنظمة لعملها وحقوقها وواجباتها.
وتناول المراحل التي تمر شركات الأوراق المالية بها لنيل عضوية سوق فلسطين للأوراق المالية، وما يترتب عليها من متطلبات وشروط.
وأشار في دراسته الى وجود إيجابيات في التنظيم القانوني لشركات الوساطة المالية في فلسطين، خاصة إذا ما قيست بحداثة السوق، منوهاً في الوقت ذاته إلى بعض السلبيات التي يجب على المُشرع أخذها بعين الاعتبار، كازدواجية قانون الشركات وتعدد الجهات الرقابية.
وخلص الشافعي، في دراسته، إلى توصية للمُشرعين بضرورة إعادة النظر في بعض القوانين، وتعديل البعض الآخر منها بما يتفق مع التوجهات الحديثة في أسواق المال والاقتصاديات العالمية.
يذكر أن الشافعي الطالب في كلية الدراسات العليا بجامعة بيرزيت كان أحد طالبين حصلا على جائزة برنامج منح رسائل الماجستير في دورته الأولى لعام 2008، الذي توفره السوق من خلال صندوق المسؤولية الاجتماعية الخاص بها، وتهدف من خلاله إلى دعم طلبة الدراسات العليا في الجامعات الفلسطينية، بهدف تشجيع البحث العلمي في مجال قطاع الأوراق المالية، وتوفير مواد علمية تثري مكتبة أبحاث متخصصة بقطاع سوق المال.
|
|
|
|